إيقاعات التعلم وأنماطه: من الفروقات الفردية إلى تحقيق نفس الأهداف. الصديق الصادقي العماري
إيقاعات التعلم وأنماطه: من الفروقات الفردية إلى تحقيق نفس الأهداف ذ.الصديق الصادقي العماري تتنوع وثيرة التعلم وأشكاله حسب القدرة الاستيعابية للمتعلمين ورغباتهم و ميولاتهم وحاجاتهم ودوافعهم، إذ يتجه البعض صوب التحليل والتفكير العلمي والمنهجي والبعض الأخر صوب الحس الفني. فكيف ينبغي النظر إلى مثل هذه الاختلافات؟ وكيف يصح التعامل معها بيداغوجيا ؟وكيف يمكن تنويع مداخل التعلم وأساليبه لمنح جميع المتعلمين فرص الولوج إلى وضعيات التعلم التي تناسبهم أكثر؟ وماهي المقاربات البيداغوجية التي يمكن الاستعانة بها للاستجابة لكل صنف من التلاميذ على حدة؟ تعتبر الاختلافات الفردية داخل الفصل الدراسي أمرا واردا ومقبولا٬ نظرا لتنوع ملكات التلاميذ العقلية التي يزخرون بها٬ وطبيعة تربيتهم من داخل الأسرة والمجتمع وكذا مسارهم الدراسي٬ وقدرتهم المتنوعة والمختلفة لاستيعاب وفهم الأشياء و على استثمارها و تأويلها بشكل متنوع ومختلف. فعلى المدرس أن يأخذ بعين الاعتبار هذه الفوارق أثناء ممارسته التربوية، وأن يتعامل مع كل فئة على حدة بما يراعي خصوصياتهم٬ مما يفرض عليه تنويع أنشطة التعلم التي تهدف إلى تنمية شخصية المتع
تعليقات
إرسال تعليق
يمكنكم كتابة تعليق كقيمة تفاعلية مع الموضوع: إضافات، أو تساؤلات، أو انتقادات علمية، أو توجيهات، أو ملاحظات....