إيقاعات التعلم وأنماطه: من الفروقات الفردية إلى تحقيق نفس الأهداف ذ.الصديق الصادقي العماري تتنوع وثيرة التعلم وأشكاله حسب القدرة الاستيعابية للمتعلمين ورغباتهم و ميولاتهم وحاجاتهم ودوافعهم، إذ يتجه البعض صوب التحليل والتفكير العلمي والمنهجي والبعض الأخر صوب الحس الفني. فكيف ينبغي النظر إلى مثل هذه الاختلافات؟ وكيف يصح التعامل معها بيداغوجيا ؟وكيف يمكن تنويع مداخل التعلم وأساليبه لمنح جميع المتعلمين فرص الولوج إلى وضعيات التعلم التي تناسبهم أكثر؟ وماهي المقاربات البيداغوجية التي يمكن الاستعانة بها للاستجابة لكل صنف من التلاميذ على حدة؟ تعتبر الاختلافات الفردية داخل الفصل الدراسي أمرا واردا ومقبولا٬ نظرا لتنوع ملكات التلاميذ العقلية التي يزخرون بها٬ وطبيعة تربيتهم من داخل الأسرة والمجتمع وكذا مسارهم الدراسي٬ وقدرتهم المتنوعة والمختلفة لاستيعاب وفهم الأشياء و على استثمارها و تأويلها بشكل متنوع ومختلف. فعلى المدرس أن يأخذ بعين الاعتبار هذه الفوارق أثناء ممارسته التربوية، وأن يتعامل مع كل فئة على حدة بما يراعي خصوصياتهم٬ مما يفرض عليه تنويع أنشطة التعلم التي تهدف إلى تنمية شخصية المتع
الإعلان عن تلقي طلبات النشر في مجلة كراسات تربوية العلمية المحكمة-المغرب، العدد (13) فبراير 2024 تتشرف مجلة كراسات تربوية العلمية الدورية المحكمة بدعوة الباحثين، في جميع تخصصات العلوم الإنسانية والاجتماعية وعلوم التربية، بإرسال مقالاتهم العلمية للنشر في العدد (13) المقبل الذي سيصدر في نهاية شهر فبراير 2024، على أن يكون المقال خاضعا لشروط وقوانين البحث العلمي المتعارف عليها والتي تدخل ضمن سياسة نشر المجلة. سياسة النشر : ¬ -تنشر المجلة الأعمال العلمية ذات الصلة بالمجال التربوي التعليمي في جميع التخصصات، والتي لم يسبق نشرها أو تقييمها في جهة أخرى. في شكل مقالات أو دراسات أو قراءات لكتب علمية .... ¬ -تنشر المجلة مقالات من جميع التخصصات في العلوم الإنسانية والاجتماعية وعلوم التربية التي لها علاقة بالظاهرة التربوية، من داخل المغرب وخارجه. ¬ -تعبر الأعمال التي تنشرها المجلة عن آراء كاتبيها، ولا تعبر بالضرورة عن رأي مجلة كراسات تربوية. -تمنح المجلة للباحثين الذين نُشرت مقالاتهم العلمية في العدد الخاص نسختين من العدد به مقالهم، وإشهاد ورقي بالنشر، تصلهم الوثائق إلى مقر سكناهم في العنوان المحدد
المقاربة بالكفايات ونظريات التعلم الصديق الصادقي العماري التعلم جوهري للوجود الإنساني وأساسي للتربية وهو منطلق أساسي لدراسة علم النفس ولازم لفهم حقيقة العقل البشري. والواقع أنه لم يحظ أي موضوع آخر من موضوعات علم النفس بمثل ما حظي به موضوع التعلم من عمق في البحث والدراسة. ومنذ أن بدأ الاهتمام بدراسة سلوك الإنسان ظل التعلم وقضاياه موضع اهتمام الباحثين والدارسين حتى أن بعض المفكرين أمثال أرسطو والقديس أوغسطين وجون لوك كانوا يعتبرون التعلم قضية رئيسية. كما بلغ الاهتمام بقضايا التعلم ومشكلاته ذروته في أوائل القرن العشرين . فما هو التعلم؟ وماهي أهم نظريات التعلم التي تعتمد عليها المقاربة بالكفايات؟ إن التعلم فعل متواصل ومستمر في حياتنا اليومية في كل جوانبها وميادينها المختلفة٬ سواء في مؤسسات عبر برامج محكمة تسعى لعمليات الضبط الاجتماعي وغيرها من العمليات الأخرى٬ وذلك من خلال محاولة فهم السلوك وترويضه٬ أو داخل أخرى تخضع لمفهوم الضمير الجمعي بما يحكم ذلك من قيم وعادات وتقاليد خارج القولبة البرنماجية٬ والتي تكون فيه
مجلة كراسات تربوية أخطاء الممارسة المهنية، الفرق بين الجذاذة والبطاقة التقنية. الجزء الثاني تأطير الدكتورة رشيدة الزاوي تسيير الصديق الصادقي العماري الجذاذة عبارة عن بطاقة تقنية على شكل صفحة، أو بضع صفحات يضع فيها المدرس مكونات الدرس انطلاقا من العنوان والتاريخ ، و المستوى الدراسي، مع تحديد أهداف الدرس و أهم الأنشطة التي ستنجز خلال الحصة، كما تتضمن الجذاذة أيضا المعينات الديداكتيكية و إجراءات التقويم، و ما إلى ذلك من مكونات تقدم بشكل مختصر وواضح وفق تصميم هندسي متماسك قابل للتنزيل. بما أن الجذاذة هي تخطيط مسبق للتعلمات فإن المدرس يملك الصلاحية الكاملة في تصميم جذاذة الدرس مع ضرورة توفرها على الشروط اللازمة، اذن يمكن القول أن شكل الجذاذة هي الخطاطة التي تتوزع بها مكونات الدرس. المحاضرة كاملة مجلة كراسات تربوية أخطاء الممارسة المهنية، الفرق بين الجذاذة والبطاقة التقنية. الجزء الثاني تأطير الدكتورة رشيدة الزاوي تسيير الصديق الصادقي العماري مجلة كراسات تربوية أخطاء الممارسة المهنية، الفرق بين الجذاذة والبطاقة التقنية. الجزء الثاني تأطير الدكتورة رشيدة الزاوي تسيير الصد
دعوة للمشاركة في كتاب جماعي، رقم02، يونيو 2024، بعنوان : علوم التربية والترجمة : الواقع والآفاق. منشورات مجلة كرا سات تربوية سلسلة "كتب جماعية" 1.السياق العام سعيا منها إلى توسيع دائرة البحث في قضايا التربية والترجمة، ومن أجل الانفتاح على الإنتاجات العلمية العربية والأجنبية التي أنجزت في ميدان التربية والتعليم، والتعرف على أهم النتائج المحققة، ورغبة في تحفيز الباحثين على دراسة موضوعات جوهرية لها علاقة بالنظام التربوي ومناقشتها في ظل التحولات العميقة التي يعرفها العالم خاصة في مجال الترجمة. وعملا منها على توسيع دائرة قرائها بتوفير مادة علمية رصينة برؤية أكثر تدقيقا من باب الوصف أو النقد أو الجرد أو المقارنة؛ تهدف مجلة كراسات تربوية، وهي مجلة فصلية علمية محكمة، إلى إصدار كتاب جماعي ضمن منشوراتها العلمية في سلسلة "كتب جماعية" رقم2. تصبو هذه المبادرة إلى طرق موضوعات ذات علاقة بثنائية التربية والترجمة من وجهة نظر مختلف العلوم الإنسانية والاجتماعية، وذلك في محاولة منها لإنجاز عمل في محاور ماتزال محل بحث ونقاش لدى الباحثين بمختلف اللغات؛ محاور تعرف ديناميات وتحولات ف
جماليات التلقي من أجل تأويل النص الأدبي الصديق الصادقي العماري تقديم في أواسط القرن الماضي ظهرت عدة نظريات نقدية تهتم بدراسة النص الأدبي؛ ومنها المنهج التاريخي والاجتماعي والنفسي...؛ التي تسلط الضوء على الكاتب وظروفه؛ كما ظهرت مناهج أخرى اهتمت بسلطة النص، وأكدت على دراسته دراسة داخلية؛ كما عند الشكلانيين الروس؛ وعند رولان بارث، الذي حث على دراسة النص ولا شيء غير النص؛ وأكد على موت المؤلف من أجل حياة النص، من خلال تفاعلاته البنيوية الداخلية. وكان لذلك الجدل والصراع القائم بين هذه المناهج النقدية والنظريات المعرفية المتباينة الأثر الواضح في ميلاد جمالية التلقي في النقد المعاصر (الهيرمنيوتيكا) مع ⁽ مدرسة كونستونس ⁾ الألمانية بقيادة ⁽ هانز روبرت لياوس ⁾ ؛ و ⁽ فولف جونج إيزر ⁾ . وقد اعتمدت هذه النظرية على المتلقي ودوره في تمام النص الأدبي؛ على اعتبار أن هذا الأخير يكتب بثلاث أياد؛ يد الكاتب ويد النص ويد القارئ؛ والنص يبقى كسولا إن لم يكن القارئ شريكا في إنتاجه؛ بل أن النص الأدبي أنشئ من أجل القارئ؛ وأنه أثر مفتوح يحيا ويستمر في الوجود من خلال تعدد القراءات. لقد أحدثت نظر
تخطيط التعلمات: نموذج جذاذة في مادة اللغة العربية الجذاذة هي بطاقة تقنية ترسم تخطيطا نسقيا متدرجا لإنجاز درس أو حصة في مكون معين لمادة معينة. و لا بد أن تتوفر شروط محددة في الجذاذة كيفما كانت مقاربة تخطيطها: - الشمولية لكل عناصر عملية التعلم، - الشمولية لكل مراحل انجاز الدرس أو الحصة، - التناسق و التكامل بين المكونات و المراحل، - التناسق و التكامل بين المحتويات المعرفية و الأنشطة المهارية، - التناسق بين الأهداف و المحتويات و الوضعيات و الوسائل و طرق العمل، - التكامل بين أنشطة الأستاذ و أنشطة المتعلم، - التكامل بين مراحل: الاكتشاف و الفهم و التحكم و الادماج و التقويم و المعالجة. مقاربات بناء الجذاذة: هناك مقارباتان لتخطيط جذاذة ديداكتيكية لحصة أو درس: مقاربة المحتوى: و هي المقاربة التقليدية التي تراهن على التلقين و الالقاء و يكون فيها التعلم متمحورا على عمل الأستاذ و يكون المتعلم متلقيا سلبيا لهذا العمل. ويحتل المحتوى في هذه المقاربة المكانة المركزية، و يتم تنظيمه حسب تدرج منطقي وفق مبدأأ من البسيط الى المركب و من المشخص الى المجرد. وهذه المقاربة لم يعد معمولا بها، و في المغرب اصبح ا
التربية الجمالية بالمدرسة الابتدائية #الصديق_الصادقي_العماري(هاشتاغ) ذ. الصديق الصادقي العماري تقديم الإحساس بالجمال خاصیة إنسانیة، وهو من عجائب النفس البشریة التي لا تستطیع تفسیرها، وإنما تشعر بها وتحسها، وتقع تحت سلطان تأثیرها ونفوذها الواسع، فكون التذوق الجمالي یخفف من إیقاع المادیة على النفس الإنسانیة، ویفتح لها مجالا خصبا للتعبیر عن شعورها وإحساسها، فإنه مع ذلك حاجة فطریة ضروریة على وجه العموم، والإنسان یستشعر الجمال بلذة و رضى حتى و إن لم یكن مالكا له؛ لأن القلوب مطبوعة على حب الصور الحسنه المتقنة، ومازال الإنسان یبذل غالب جهده العلمي وقدراته المتفوقة في التحسین والإبداع الجمالي . أما التربیة الجمالیة فتحظى باهتمام كبير في الأوساط التربویة؛ إذ أصبحت مطلبا أساسيا في البرامج والمناهج التعلیمیة؛ نظرا لأهمیتها البالغة في النمو المتكامل للشخصیة بمختلف جوانبها المعرفية والعقلیة والجسدیة والانفعالیة...، لأن هذا النوع من التربية يعد العامل الأكثر تأثیرا في صقل التذوق الجمالي الموجود عند
جماليات التلقي في فنون الأداء : المسرح والسينما الصديق الصادقي العماري v تقديم جمالية التلقي كغيرها من النظريات النقدية، تقوم على مجموعة من الأسس والمرتكزات التي تشكل مرجعيتها الفكرية والفلسفية، ذلك ”أن معظم المذاهب النقدية تنهض في أصلها على خلفيات فلسفية، على حين أنا لا نكاد نظفر بمذهب نقدي واحد يقوم على أصل نفسه، وينطلق من صميم ذاته الأدبية، وما ذلك إلا لأن الأدب ليس معرفة علمية مؤسسة، تنهض على المنطق الصارم والبرهنة العلمية، ولكنه معرفة أدبية جمالية أساسها الخيال والإنشاء قبل أي شيء آخر" [1] . وترجع أصول جمالية التلقي إلى فلسفتين عرفتا في ألمانيا، وهما الظاهراتية و الهرمينوطيقا، حيث أن إشكالات الفهم والتأويل والإدراك، وكذا إشكالية الذاتية والموضوعية أوعلاقة الذات بالموضوع، كانت المسألة الأساسية في الهرمينوطيقا والفنومنولوجيا على حد السواء، و لأن هذين الاتجاهين كانا يشكلان من الجهة الأخرى، الخلفية المعرفية التي تأسست عليها نظرية التلقي [2] . فالمفاهيم التي جاءت بها هاتان الفلسفتان، قد تحولت إلى أسس نظرية تؤطر ترسانة من المفاهيم والأدوات الإجرائية التي صاغتها ‹مدر
إيقاعات التعلم وأنماطه: من الفروقات الفردية إلى تحقيق نفس الأهداف ذ.الصديق الصادقي العماري تتنوع وثيرة التعلم وأشكاله حسب القدرة الاستيعابية للمتعلمين ورغباتهم و ميولاتهم وحاجاتهم ودوافعهم، إذ يتجه البعض صوب التحليل والتفكير العلمي والمنهجي والبعض الأخر صوب الحس الفني. فكيف ينبغي النظر إلى مثل هذه الاختلافات؟ وكيف يصح التعامل معها بيداغوجيا ؟وكيف يمكن تنويع مداخل التعلم وأساليبه لمنح جميع المتعلمين فرص الولوج إلى وضعيات التعلم التي تناسبهم أكثر؟ وماهي المقاربات البيداغوجية التي يمكن الاستعانة بها للاستجابة لكل صنف من التلاميذ على حدة؟ تعتبر الاختلافات الفردية داخل الفصل الدراسي أمرا واردا ومقبولا٬ نظرا لتنوع ملكات التلاميذ العقلية التي يزخرون بها٬ وطبيعة تربيتهم من داخل الأسرة والمجتمع وكذا مسارهم الدراسي٬ وقدرتهم المتنوعة والمختلفة لاستيعاب وفهم الأشياء و على استثمارها و تأويلها بشكل متنوع ومختلف. فعلى المدرس أن يأخذ بعين الاعتبار هذه الفوارق أثناء ممارسته التربوية، وأن يتعامل مع كل فئة على حدة بما يراعي خصوصياتهم٬ مما يفرض عليه تنويع أنشطة التعلم التي تهدف إلى تنمية شخصية المتع
المقاربة بالكفايات ونظريات التعلم الصديق الصادقي العماري التعلم جوهري للوجود الإنساني وأساسي للتربية وهو منطلق أساسي لدراسة علم النفس ولازم لفهم حقيقة العقل البشري. والواقع أنه لم يحظ أي موضوع آخر من موضوعات علم النفس بمثل ما حظي به موضوع التعلم من عمق في البحث والدراسة. ومنذ أن بدأ الاهتمام بدراسة سلوك الإنسان ظل التعلم وقضاياه موضع اهتمام الباحثين والدارسين حتى أن بعض المفكرين أمثال أرسطو والقديس أوغسطين وجون لوك كانوا يعتبرون التعلم قضية رئيسية. كما بلغ الاهتمام بقضايا التعلم ومشكلاته ذروته في أوائل القرن العشرين . فما هو التعلم؟ وماهي أهم نظريات التعلم التي تعتمد عليها المقاربة بالكفايات؟ إن التعلم فعل متواصل ومستمر في حياتنا اليومية في كل جوانبها وميادينها المختلفة٬ سواء في مؤسسات عبر برامج محكمة تسعى لعمليات الضبط الاجتماعي وغيرها من العمليات الأخرى٬ وذلك من خلال محاولة فهم السلوك وترويضه٬ أو داخل أخرى تخضع لمفهوم الضمير الجمعي بما يحكم ذلك من قيم وعادات وتقاليد خارج القولبة البرنماجية٬ والتي تكون فيه
مجلة كراسات تربوية أخطاء الممارسة المهنية، الفرق بين الجذاذة والبطاقة التقنية. الجزء الثاني تأطير الدكتورة رشيدة الزاوي تسيير الصديق الصادقي العماري الجذاذة عبارة عن بطاقة تقنية على شكل صفحة، أو بضع صفحات يضع فيها المدرس مكونات الدرس انطلاقا من العنوان والتاريخ ، و المستوى الدراسي، مع تحديد أهداف الدرس و أهم الأنشطة التي ستنجز خلال الحصة، كما تتضمن الجذاذة أيضا المعينات الديداكتيكية و إجراءات التقويم، و ما إلى ذلك من مكونات تقدم بشكل مختصر وواضح وفق تصميم هندسي متماسك قابل للتنزيل. بما أن الجذاذة هي تخطيط مسبق للتعلمات فإن المدرس يملك الصلاحية الكاملة في تصميم جذاذة الدرس مع ضرورة توفرها على الشروط اللازمة، اذن يمكن القول أن شكل الجذاذة هي الخطاطة التي تتوزع بها مكونات الدرس. المحاضرة كاملة مجلة كراسات تربوية أخطاء الممارسة المهنية، الفرق بين الجذاذة والبطاقة التقنية. الجزء الثاني تأطير الدكتورة رشيدة الزاوي تسيير الصديق الصادقي العماري مجلة كراسات تربوية أخطاء الممارسة المهنية، الفرق بين الجذاذة والبطاقة التقنية. الجزء الثاني تأطير الدكتورة رشيدة الزاوي تسيير الصد
سوسيولوجيا الفيلم الوثائقي الواقعي - أسس وقضايا- المصدر الأصلي للمقالة: الصادقي العماري الصديق، سوسيولوجيا الفيلم الوثائقي الواقعي -أسس وقضايا-، مجلة وادي درعة، العدد 35، مطبعة شمس برنت، سلا، المملكة المغربية، 2019، ص ص 35-69. مقدمة الفن السنيمائي في بداياته الأولى بدأ تسجيليا، حيث كان طموحه هو التقاط مشاهد من واقع الناس، وعرضها عبر صور متحركة في شكل أفلام قصيرة في مدة زمانية لا تتجاوز دقائق معدودة، وكان راهنه هو تحقيق المتعة الفنية، أكثر منه توثيق الحدث، لكن التطور المطرد الذي عرفته السينما، بفضل التقدم التكنولوجي، فتح آفاقا رحبة أمام رواد هذا الوافد الجديد، الذي تحول بفضل تعميق البحث المتخصص في مجال الصورة المتحركة، لبناء صناعة فنية لها منطلقاتها النظرية وتصوراتها المنهجية ومدارسها الفنية. في هذا السياق، عرف الفيلم الوثائقي طفرات نوعية، بوأته مكان الصدارة ضمن اهتمامات المتتبعين للشأن السنيمائي من النقاد والمبدعين، استطاع أن ينفك من أسر التبعية لباقي الأجناس الفيلمية، ليصير مجالا بحثيا استقطب اهتمام العديد من النقاد والباحثين الذين قاربوا مواضيعه من زوايا نظر متباينة، إذ
جماليات التلقي في فنون الأداء : المسرح والسينما الصديق الصادقي العماري v تقديم جمالية التلقي كغيرها من النظريات النقدية، تقوم على مجموعة من الأسس والمرتكزات التي تشكل مرجعيتها الفكرية والفلسفية، ذلك ”أن معظم المذاهب النقدية تنهض في أصلها على خلفيات فلسفية، على حين أنا لا نكاد نظفر بمذهب نقدي واحد يقوم على أصل نفسه، وينطلق من صميم ذاته الأدبية، وما ذلك إلا لأن الأدب ليس معرفة علمية مؤسسة، تنهض على المنطق الصارم والبرهنة العلمية، ولكنه معرفة أدبية جمالية أساسها الخيال والإنشاء قبل أي شيء آخر" [1] . وترجع أصول جمالية التلقي إلى فلسفتين عرفتا في ألمانيا، وهما الظاهراتية و الهرمينوطيقا، حيث أن إشكالات الفهم والتأويل والإدراك، وكذا إشكالية الذاتية والموضوعية أوعلاقة الذات بالموضوع، كانت المسألة الأساسية في الهرمينوطيقا والفنومنولوجيا على حد السواء، و لأن هذين الاتجاهين كانا يشكلان من الجهة الأخرى، الخلفية المعرفية التي تأسست عليها نظرية التلقي [2] . فالمفاهيم التي جاءت بها هاتان الفلسفتان، قد تحولت إلى أسس نظرية تؤطر ترسانة من المفاهيم والأدوات الإجرائية التي صاغتها ‹مدر
التربية الجمالية بالمدرسة الابتدائية #الصديق_الصادقي_العماري(هاشتاغ) ذ. الصديق الصادقي العماري تقديم الإحساس بالجمال خاصیة إنسانیة، وهو من عجائب النفس البشریة التي لا تستطیع تفسیرها، وإنما تشعر بها وتحسها، وتقع تحت سلطان تأثیرها ونفوذها الواسع، فكون التذوق الجمالي یخفف من إیقاع المادیة على النفس الإنسانیة، ویفتح لها مجالا خصبا للتعبیر عن شعورها وإحساسها، فإنه مع ذلك حاجة فطریة ضروریة على وجه العموم، والإنسان یستشعر الجمال بلذة و رضى حتى و إن لم یكن مالكا له؛ لأن القلوب مطبوعة على حب الصور الحسنه المتقنة، ومازال الإنسان یبذل غالب جهده العلمي وقدراته المتفوقة في التحسین والإبداع الجمالي . أما التربیة الجمالیة فتحظى باهتمام كبير في الأوساط التربویة؛ إذ أصبحت مطلبا أساسيا في البرامج والمناهج التعلیمیة؛ نظرا لأهمیتها البالغة في النمو المتكامل للشخصیة بمختلف جوانبها المعرفية والعقلیة والجسدیة والانفعالیة...، لأن هذا النوع من التربية يعد العامل الأكثر تأثیرا في صقل التذوق الجمالي الموجود عند
جماليات التلقي في فنون الأداء : المسرح والسينما الصديق الصادقي العماري v تقديم جمالية التلقي كغيرها من النظريات النقدية، تقوم على مجموعة من الأسس والمرتكزات التي تشكل مرجعيتها الفكرية والفلسفية، ذلك ”أن معظم المذاهب النقدية تنهض في أصلها على خلفيات فلسفية، على حين أنا لا نكاد نظفر بمذهب نقدي واحد يقوم على أصل نفسه، وينطلق من صميم ذاته الأدبية، وما ذلك إلا لأن الأدب ليس معرفة علمية مؤسسة، تنهض على المنطق الصارم والبرهنة العلمية، ولكنه معرفة أدبية جمالية أساسها الخيال والإنشاء قبل أي شيء آخر" [1] . وترجع أصول جمالية التلقي إلى فلسفتين عرفتا في ألمانيا، وهما الظاهراتية و الهرمينوطيقا، حيث أن إشكالات الفهم والتأويل والإدراك، وكذا إشكالية الذاتية والموضوعية أوعلاقة الذات بالموضوع، كانت المسألة الأساسية في الهرمينوطيقا والفنومنولوجيا على حد السواء، و لأن هذين الاتجاهين كانا يشكلان من الجهة الأخرى، الخلفية المعرفية التي تأسست عليها نظرية التلقي [2] . فالمفاهيم التي جاءت بها هاتان الفلسفتان، قد تحولت إلى أسس نظرية تؤطر ترسانة من المفاهيم والأدوات الإجرائية التي صاغتها ‹مدر
مجلة كراسات تربوية أخطاء الممارسة المهنية، الفرق بين الجذاذة والبطاقة التقنية. الجزء الثاني تأطير الدكتورة رشيدة الزاوي تسيير الصديق الصادقي العماري الجذاذة عبارة عن بطاقة تقنية على شكل صفحة، أو بضع صفحات يضع فيها المدرس مكونات الدرس انطلاقا من العنوان والتاريخ ، و المستوى الدراسي، مع تحديد أهداف الدرس و أهم الأنشطة التي ستنجز خلال الحصة، كما تتضمن الجذاذة أيضا المعينات الديداكتيكية و إجراءات التقويم، و ما إلى ذلك من مكونات تقدم بشكل مختصر وواضح وفق تصميم هندسي متماسك قابل للتنزيل. بما أن الجذاذة هي تخطيط مسبق للتعلمات فإن المدرس يملك الصلاحية الكاملة في تصميم جذاذة الدرس مع ضرورة توفرها على الشروط اللازمة، اذن يمكن القول أن شكل الجذاذة هي الخطاطة التي تتوزع بها مكونات الدرس. المحاضرة كاملة مجلة كراسات تربوية أخطاء الممارسة المهنية، الفرق بين الجذاذة والبطاقة التقنية. الجزء الثاني تأطير الدكتورة رشيدة الزاوي تسيير الصديق الصادقي العماري مجلة كراسات تربوية أخطاء الممارسة المهنية، الفرق بين الجذاذة والبطاقة التقنية. الجزء الثاني تأطير الدكتورة رشيدة الزاوي تسيير الصد
الجزء الأول: قراءة في كتاب ''المسألة القروية في المغرب''. تأليف الدكتور عبد الرحيم العطري إنجاز الصديق الصادقي العماري تحتل القرية أو المجتمع القروي مكانة متميزة في الأبحاث والدراسات الاجتماعية والأنثروبولوجية منذ زمن بعيد، وهي الموضوع أساسي ضمن اهتمامات السوسيولوجيا القروية على وجه الخصوص. المجتمع القروي يختزن العديد من الظواهر والإشكالات العميقة الجديرة بالدراسة والتحليل، خاصة في ما يتعلق بالفلاحة والزراعة والتوزيع العقاري والمجالي، ووسائل التهيئة، والتخلص من قيود السلطة واستنزاف الثروات والإمكانات المادية والمعنوية، وكذا العلاقة الشائكة بين القروي والمديني، والقضاء على معيقات التنمية التي تبقى باستمرار مؤجلة بفعل عوامل ظاهرة وأخرى خفية. 1.مدخل إلى السوسيولوجيا القروية المجتمع القروي المغربي بقضاياه وإشكالاته يعد جزءا من النسق الكلي للمغرب، بل هو البنية التي تعكس تحولات وديناميات هذا النسق، ويمكن اعتباره بنية مصغرة لما يعتمل في المجتمع المغربي ككل، في هذا الصدد يقول الدكتور عبد الرحيم العطري : ″إن السوسيولوجيا القروية تسعف، وإلى حد بعيد، في فهم كثير من
التربية الجمالية بالمدرسة الابتدائية #الصديق_الصادقي_العماري(هاشتاغ) ذ. الصديق الصادقي العماري تقديم الإحساس بالجمال خاصیة إنسانیة، وهو من عجائب النفس البشریة التي لا تستطیع تفسیرها، وإنما تشعر بها وتحسها، وتقع تحت سلطان تأثیرها ونفوذها الواسع، فكون التذوق الجمالي یخفف من إیقاع المادیة على النفس الإنسانیة، ویفتح لها مجالا خصبا للتعبیر عن شعورها وإحساسها، فإنه مع ذلك حاجة فطریة ضروریة على وجه العموم، والإنسان یستشعر الجمال بلذة و رضى حتى و إن لم یكن مالكا له؛ لأن القلوب مطبوعة على حب الصور الحسنه المتقنة، ومازال الإنسان یبذل غالب جهده العلمي وقدراته المتفوقة في التحسین والإبداع الجمالي . أما التربیة الجمالیة فتحظى باهتمام كبير في الأوساط التربویة؛ إذ أصبحت مطلبا أساسيا في البرامج والمناهج التعلیمیة؛ نظرا لأهمیتها البالغة في النمو المتكامل للشخصیة بمختلف جوانبها المعرفية والعقلیة والجسدیة والانفعالیة...، لأن هذا النوع من التربية يعد العامل الأكثر تأثیرا في صقل التذوق الجمالي الموجود عند
تخطيط التعلمات: نموذج جذاذة في مادة اللغة العربية الجذاذة هي بطاقة تقنية ترسم تخطيطا نسقيا متدرجا لإنجاز درس أو حصة في مكون معين لمادة معينة. و لا بد أن تتوفر شروط محددة في الجذاذة كيفما كانت مقاربة تخطيطها: - الشمولية لكل عناصر عملية التعلم، - الشمولية لكل مراحل انجاز الدرس أو الحصة، - التناسق و التكامل بين المكونات و المراحل، - التناسق و التكامل بين المحتويات المعرفية و الأنشطة المهارية، - التناسق بين الأهداف و المحتويات و الوضعيات و الوسائل و طرق العمل، - التكامل بين أنشطة الأستاذ و أنشطة المتعلم، - التكامل بين مراحل: الاكتشاف و الفهم و التحكم و الادماج و التقويم و المعالجة. مقاربات بناء الجذاذة: هناك مقارباتان لتخطيط جذاذة ديداكتيكية لحصة أو درس: مقاربة المحتوى: و هي المقاربة التقليدية التي تراهن على التلقين و الالقاء و يكون فيها التعلم متمحورا على عمل الأستاذ و يكون المتعلم متلقيا سلبيا لهذا العمل. ويحتل المحتوى في هذه المقاربة المكانة المركزية، و يتم تنظيمه حسب تدرج منطقي وفق مبدأأ من البسيط الى المركب و من المشخص الى المجرد. وهذه المقاربة لم يعد معمولا بها، و في المغرب اصبح ا
إيقاعات التعلم وأنماطه: من الفروقات الفردية إلى تحقيق نفس الأهداف ذ.الصديق الصادقي العماري تتنوع وثيرة التعلم وأشكاله حسب القدرة الاستيعابية للمتعلمين ورغباتهم و ميولاتهم وحاجاتهم ودوافعهم، إذ يتجه البعض صوب التحليل والتفكير العلمي والمنهجي والبعض الأخر صوب الحس الفني. فكيف ينبغي النظر إلى مثل هذه الاختلافات؟ وكيف يصح التعامل معها بيداغوجيا ؟وكيف يمكن تنويع مداخل التعلم وأساليبه لمنح جميع المتعلمين فرص الولوج إلى وضعيات التعلم التي تناسبهم أكثر؟ وماهي المقاربات البيداغوجية التي يمكن الاستعانة بها للاستجابة لكل صنف من التلاميذ على حدة؟ تعتبر الاختلافات الفردية داخل الفصل الدراسي أمرا واردا ومقبولا٬ نظرا لتنوع ملكات التلاميذ العقلية التي يزخرون بها٬ وطبيعة تربيتهم من داخل الأسرة والمجتمع وكذا مسارهم الدراسي٬ وقدرتهم المتنوعة والمختلفة لاستيعاب وفهم الأشياء و على استثمارها و تأويلها بشكل متنوع ومختلف. فعلى المدرس أن يأخذ بعين الاعتبار هذه الفوارق أثناء ممارسته التربوية، وأن يتعامل مع كل فئة على حدة بما يراعي خصوصياتهم٬ مما يفرض عليه تنويع أنشطة التعلم التي تهدف إلى تنمية شخصية المتع
سوسيولوجيا السينما : الصورة والمجتمع الصديق الصادقي العماري باحث في علم الاجتماع والأنثروبولوجيا v تقديم تعد السينما فنا من بين الفنون المختلفة والمتنوعة، التي خرجت من رحم المسرح بوصفه أبا لجميع الفنون، وقد عرف هذا الفن مجموعة من التحولات العميقة في مساره، بدأ من تجارب الأخوين لوميير كرائدي اختراع جهاز العرض السينمائي، مرورا بالسينما الصامتة خاصة مع شارلي شابلن، ثم المزج بين الصورة والصوت، فقد ″كانت المتغيرات التي حدثت للسينما في العالم منذ 1945 تغيرات تدريجية في معظمها، فلم يكن هناك حدث بعينه يمكن مقارنته بالانتقال السريع نحو الصوت الذي اجتاح العالم حوالي عام 1935‟ [1] . وخلال هذه المحطات بلورت السينما نضجا على مستوى الممارسة والتنظير خاصة مع الموجة الجديدة الفرنسية .La nouvelle vague و ″قد يتبادر إلى الذهن أن السينما مجرد آلات تقنية لعرض الصورة، ولعب فنية تصلح لإيهام المتفرج وجعله يتماهى مع ما يشاهد من صور متحركة، معتقدا أن المشاهدة الفنية صورة تعكس الواقع بشكل محايد، تستثمر فيها رأسمالا ماديا وبشريا، وتستغل فيه
جماليات التلقي في فنون الأداء : المسرح والسينما الصديق الصادقي العماري v تقديم جمالية التلقي كغيرها من النظريات النقدية، تقوم على مجموعة من الأسس والمرتكزات التي تشكل مرجعيتها الفكرية والفلسفية، ذلك ”أن معظم المذاهب النقدية تنهض في أصلها على خلفيات فلسفية، على حين أنا لا نكاد نظفر بمذهب نقدي واحد يقوم على أصل نفسه، وينطلق من صميم ذاته الأدبية، وما ذلك إلا لأن الأدب ليس معرفة علمية مؤسسة، تنهض على المنطق الصارم والبرهنة العلمية، ولكنه معرفة أدبية جمالية أساسها الخيال والإنشاء قبل أي شيء آخر" [1] . وترجع أصول جمالية التلقي إلى فلسفتين عرفتا في ألمانيا، وهما الظاهراتية و الهرمينوطيقا، حيث أن إشكالات الفهم والتأويل والإدراك، وكذا إشكالية الذاتية والموضوعية أوعلاقة الذات بالموضوع، كانت المسألة الأساسية في الهرمينوطيقا والفنومنولوجيا على حد السواء، و لأن هذين الاتجاهين كانا يشكلان من الجهة الأخرى، الخلفية المعرفية التي تأسست عليها نظرية التلقي [2] . فالمفاهيم التي جاءت بها هاتان الفلسفتان، قد تحولت إلى أسس نظرية تؤطر ترسانة من المفاهيم والأدوات الإجرائية التي صاغتها ‹مدر
إيقاعات التعلم وأنماطه: من الفروقات الفردية إلى تحقيق نفس الأهداف ذ.الصديق الصادقي العماري تتنوع وثيرة التعلم وأشكاله حسب القدرة الاستيعابية للمتعلمين ورغباتهم و ميولاتهم وحاجاتهم ودوافعهم، إذ يتجه البعض صوب التحليل والتفكير العلمي والمنهجي والبعض الأخر صوب الحس الفني. فكيف ينبغي النظر إلى مثل هذه الاختلافات؟ وكيف يصح التعامل معها بيداغوجيا ؟وكيف يمكن تنويع مداخل التعلم وأساليبه لمنح جميع المتعلمين فرص الولوج إلى وضعيات التعلم التي تناسبهم أكثر؟ وماهي المقاربات البيداغوجية التي يمكن الاستعانة بها للاستجابة لكل صنف من التلاميذ على حدة؟ تعتبر الاختلافات الفردية داخل الفصل الدراسي أمرا واردا ومقبولا٬ نظرا لتنوع ملكات التلاميذ العقلية التي يزخرون بها٬ وطبيعة تربيتهم من داخل الأسرة والمجتمع وكذا مسارهم الدراسي٬ وقدرتهم المتنوعة والمختلفة لاستيعاب وفهم الأشياء و على استثمارها و تأويلها بشكل متنوع ومختلف. فعلى المدرس أن يأخذ بعين الاعتبار هذه الفوارق أثناء ممارسته التربوية، وأن يتعامل مع كل فئة على حدة بما يراعي خصوصياتهم٬ مما يفرض عليه تنويع أنشطة التعلم التي تهدف إلى تنمية شخصية المتع
المقاربة بالكفايات ونظريات التعلم الصديق الصادقي العماري التعلم جوهري للوجود الإنساني وأساسي للتربية وهو منطلق أساسي لدراسة علم النفس ولازم لفهم حقيقة العقل البشري. والواقع أنه لم يحظ أي موضوع آخر من موضوعات علم النفس بمثل ما حظي به موضوع التعلم من عمق في البحث والدراسة. ومنذ أن بدأ الاهتمام بدراسة سلوك الإنسان ظل التعلم وقضاياه موضع اهتمام الباحثين والدارسين حتى أن بعض المفكرين أمثال أرسطو والقديس أوغسطين وجون لوك كانوا يعتبرون التعلم قضية رئيسية. كما بلغ الاهتمام بقضايا التعلم ومشكلاته ذروته في أوائل القرن العشرين . فما هو التعلم؟ وماهي أهم نظريات التعلم التي تعتمد عليها المقاربة بالكفايات؟ إن التعلم فعل متواصل ومستمر في حياتنا اليومية في كل جوانبها وميادينها المختلفة٬ سواء في مؤسسات عبر برامج محكمة تسعى لعمليات الضبط الاجتماعي وغيرها من العمليات الأخرى٬ وذلك من خلال محاولة فهم السلوك وترويضه٬ أو داخل أخرى تخضع لمفهوم الضمير الجمعي بما يحكم ذلك من قيم وعادات وتقاليد خارج القولبة البرنماجية٬ والتي تكون فيه
مجلة كراسات تربوية أخطاء الممارسة المهنية، الفرق بين الجذاذة والبطاقة التقنية. الجزء الثاني تأطير الدكتورة رشيدة الزاوي تسيير الصديق الصادقي العماري الجذاذة عبارة عن بطاقة تقنية على شكل صفحة، أو بضع صفحات يضع فيها المدرس مكونات الدرس انطلاقا من العنوان والتاريخ ، و المستوى الدراسي، مع تحديد أهداف الدرس و أهم الأنشطة التي ستنجز خلال الحصة، كما تتضمن الجذاذة أيضا المعينات الديداكتيكية و إجراءات التقويم، و ما إلى ذلك من مكونات تقدم بشكل مختصر وواضح وفق تصميم هندسي متماسك قابل للتنزيل. بما أن الجذاذة هي تخطيط مسبق للتعلمات فإن المدرس يملك الصلاحية الكاملة في تصميم جذاذة الدرس مع ضرورة توفرها على الشروط اللازمة، اذن يمكن القول أن شكل الجذاذة هي الخطاطة التي تتوزع بها مكونات الدرس. المحاضرة كاملة مجلة كراسات تربوية أخطاء الممارسة المهنية، الفرق بين الجذاذة والبطاقة التقنية. الجزء الثاني تأطير الدكتورة رشيدة الزاوي تسيير الصديق الصادقي العماري مجلة كراسات تربوية أخطاء الممارسة المهنية، الفرق بين الجذاذة والبطاقة التقنية. الجزء الثاني تأطير الدكتورة رشيدة الزاوي تسيير الصد
دعوة للمشاركة في كتاب جماعي في موضوع : "الثقافة الشعبية والتراث المحلي بالمغرب الواحي: إشكالات ومقاربات" تنسيق : د. عبد القادر محمدي 1.السياق العام : الثقافة الشعبية أو الفلكلور أو الموروث الثقافي شكل من الأشكال التعبيرية المنطوقة والتي تختزنها الذاكرة الجماعية الشعبية، وهي جزء من الثقافة الإنسانية ككل، يتم حفظها بشكل شعوري أو غير شعوري لتتجسد في كل من الطقوس والمعتقدات والعادات...، والممارسات الحياتية التي تؤصل لعلاقة الإنسان مع البيئة التي يعيش فيها. و تشكل الذاكرة الجماعية عاملا أساسيا في الحفاظ على الهوية الثقافية والشعبية بالخصوص، وبالتالي الحضارية لأي مجتمع، كما تسهم في استقرار هذا المجتمع وهو يقوم بدوره التاريخي وسط محيطه العام، دون أن يخرج عن سياقه الاستراتيجي وسط هذا المحيط، وذلك لكون الذاكرة تعتبر الخزان الحضاري الخام والمتحرك لذلك المجتمع، فهي تتميز بقدرة كبير على حشد التراكمات الحضارية للمجتمع وحفظها، كما أنها لا تحفظ إلا الوقائع والأحداث والتجارب والتعبيرات القوية التي تجسد لحضورها بشكل بارز. فالذاكرة تمتاز بالغائية لأن المجتمع ينطلق من
جماليات التلقي من أجل تأويل النص الأدبي الصديق الصادقي العماري تقديم في أواسط القرن الماضي ظهرت عدة نظريات نقدية تهتم بدراسة النص الأدبي؛ ومنها المنهج التاريخي والاجتماعي والنفسي...؛ التي تسلط الضوء على الكاتب وظروفه؛ كما ظهرت مناهج أخرى اهتمت بسلطة النص، وأكدت على دراسته دراسة داخلية؛ كما عند الشكلانيين الروس؛ وعند رولان بارث، الذي حث على دراسة النص ولا شيء غير النص؛ وأكد على موت المؤلف من أجل حياة النص، من خلال تفاعلاته البنيوية الداخلية. وكان لذلك الجدل والصراع القائم بين هذه المناهج النقدية والنظريات المعرفية المتباينة الأثر الواضح في ميلاد جمالية التلقي في النقد المعاصر (الهيرمنيوتيكا) مع ⁽ مدرسة كونستونس ⁾ الألمانية بقيادة ⁽ هانز روبرت لياوس ⁾ ؛ و ⁽ فولف جونج إيزر ⁾ . وقد اعتمدت هذه النظرية على المتلقي ودوره في تمام النص الأدبي؛ على اعتبار أن هذا الأخير يكتب بثلاث أياد؛ يد الكاتب ويد النص ويد القارئ؛ والنص يبقى كسولا إن لم يكن القارئ شريكا في إنتاجه؛ بل أن النص الأدبي أنشئ من أجل القارئ؛ وأنه أثر مفتوح يحيا ويستمر في الوجود من خلال تعدد القراءات. لقد أحدثت نظر
ندوة وطنية بالرشيدية حول موضوع : أولويات المدرسة المغربية لتحقيق رهانات التنمية ندوة وطنية بالرشيدية حول موضوع : أولويات المدرسة المغربية لتحقيق رهانات التنمية. ندوة وطنية بالرشيدية حول موضوع : أولويات المدرسة المغربية لتحقيق رهانات التنمية. ندوة وطنية بالرشيدية حول موضوع : أولويات المدرسة المغربية لتحقيق رهانات التنمية. ندوة وطنية بالرشيدية حول موضوع : أولويات المدرسة المغربية لتحقيق رهانات التنمية. ندوة وطنية بالرشيدية حول موضوع : أولويات المدرسة المغربية لتحقيق رهانات التنمية. ندوة وطنية بالرشيدية حول موضوع : أولويات المدرسة المغربية لتحقيق رهانات التنمية. ندوة وطنية بالرشيدية حول موضوع : أولويات المدرسة المغربية لتحقيق رهانات التنمية. ندوة وطنية بالرشيدية حول موضوع : أولويات المدرسة المغربية لتحقيق رهانات التنمية. ندوة وطنية بالرشيدية حول موضوع : أولويات المدرسة المغربية لتحقيق رهانات التنمية. ندوة وطنية بالرشيدية حول موضوع : أولويات المدرسة المغربية لتحقيق رهانات التنمية. ندوة وطنية بالرشيدية حول موضوع : أولويات المدرسة المغربية لتحقيق رهانات التنمية.
دعوة للمشاركة في تأليف كتاب جماعي تحت عنوان: " ديناميات وتحولات المجتمع المغربي " السياق العام: لقد صار من غير الممكن أبدا نفي الضرورة الملحة لدراسة التحولات الاجتماعية و الديناميات المجالية التي يعرفها المجتمع المغربي المعاصر. فقد عرف المغرب الظاهرة الكولونيالية، كما انخرط في الحداثة التقنية والتنظيمية، مثلما اندمج في سوق الاقتصاد العالمي، ونظام العولمة بتحدياته المختلفة. لقد دخل هذا المجتمع بدوره إذن، في مرحلة وفي عصر سمته الأساسية هي الحركية، سواء كانت هذه الحركية أفقية داخل المجال، أو حركية عمودية في السلم الاجتماعي، وفي مختلف مناحي الحياة الاجتماعية والثقافية. وهذا ناتج أساسا عن تغلغل العلاقات والقيم الرأسمالية التي أدت إلى حدوث نوع من الدينامية في الكثير من بنياته الاجتماعية، الاقتصادية، والثقافية والسياسية، وكذا على مستوى التوجهات والقيم والتصورات وأشكال التعبير الفنية والأدبية المرافقة لها. وبسبب هذا الوضع، كان على الدراسات الاجتماعية، أن تواكب ذلك، بتنسيل وتجديد مقارباتها، حتى تكون قادرة على فهم وتحليل مختلف الظواهر التي يطفح بها المشهد الاج
سوسيولوجيا السينما : الصورة والمجتمع الصديق الصادقي العماري باحث في علم الاجتماع والأنثروبولوجيا v تقديم تعد السينما فنا من بين الفنون المختلفة والمتنوعة، التي خرجت من رحم المسرح بوصفه أبا لجميع الفنون، وقد عرف هذا الفن مجموعة من التحولات العميقة في مساره، بدأ من تجارب الأخوين لوميير كرائدي اختراع جهاز العرض السينمائي، مرورا بالسينما الصامتة خاصة مع شارلي شابلن، ثم المزج بين الصورة والصوت، فقد ″كانت المتغيرات التي حدثت للسينما في العالم منذ 1945 تغيرات تدريجية في معظمها، فلم يكن هناك حدث بعينه يمكن مقارنته بالانتقال السريع نحو الصوت الذي اجتاح العالم حوالي عام 1935‟ [1] . وخلال هذه المحطات بلورت السينما نضجا على مستوى الممارسة والتنظير خاصة مع الموجة الجديدة الفرنسية .La nouvelle vague و ″قد يتبادر إلى الذهن أن السينما مجرد آلات تقنية لعرض الصورة، ولعب فنية تصلح لإيهام المتفرج وجعله يتماهى مع ما يشاهد من صور متحركة، معتقدا أن المشاهدة الفنية صورة تعكس الواقع بشكل محايد، تستثمر فيها رأسمالا ماديا وبشريا، وتستغل فيه
جماليات التلقي في فنون الأداء : المسرح والسينما الصديق الصادقي العماري v تقديم جمالية التلقي كغيرها من النظريات النقدية، تقوم على مجموعة من الأسس والمرتكزات التي تشكل مرجعيتها الفكرية والفلسفية، ذلك ”أن معظم المذاهب النقدية تنهض في أصلها على خلفيات فلسفية، على حين أنا لا نكاد نظفر بمذهب نقدي واحد يقوم على أصل نفسه، وينطلق من صميم ذاته الأدبية، وما ذلك إلا لأن الأدب ليس معرفة علمية مؤسسة، تنهض على المنطق الصارم والبرهنة العلمية، ولكنه معرفة أدبية جمالية أساسها الخيال والإنشاء قبل أي شيء آخر" [1] . وترجع أصول جمالية التلقي إلى فلسفتين عرفتا في ألمانيا، وهما الظاهراتية و الهرمينوطيقا، حيث أن إشكالات الفهم والتأويل والإدراك، وكذا إشكالية الذاتية والموضوعية أوعلاقة الذات بالموضوع، كانت المسألة الأساسية في الهرمينوطيقا والفنومنولوجيا على حد السواء، و لأن هذين الاتجاهين كانا يشكلان من الجهة الأخرى، الخلفية المعرفية التي تأسست عليها نظرية التلقي [2] . فالمفاهيم التي جاءت بها هاتان الفلسفتان، قد تحولت إلى أسس نظرية تؤطر ترسانة من المفاهيم والأدوات الإجرائية التي صاغتها ‹مدر
إيقاعات التعلم وأنماطه: من الفروقات الفردية إلى تحقيق نفس الأهداف ذ.الصديق الصادقي العماري تتنوع وثيرة التعلم وأشكاله حسب القدرة الاستيعابية للمتعلمين ورغباتهم و ميولاتهم وحاجاتهم ودوافعهم، إذ يتجه البعض صوب التحليل والتفكير العلمي والمنهجي والبعض الأخر صوب الحس الفني. فكيف ينبغي النظر إلى مثل هذه الاختلافات؟ وكيف يصح التعامل معها بيداغوجيا ؟وكيف يمكن تنويع مداخل التعلم وأساليبه لمنح جميع المتعلمين فرص الولوج إلى وضعيات التعلم التي تناسبهم أكثر؟ وماهي المقاربات البيداغوجية التي يمكن الاستعانة بها للاستجابة لكل صنف من التلاميذ على حدة؟ تعتبر الاختلافات الفردية داخل الفصل الدراسي أمرا واردا ومقبولا٬ نظرا لتنوع ملكات التلاميذ العقلية التي يزخرون بها٬ وطبيعة تربيتهم من داخل الأسرة والمجتمع وكذا مسارهم الدراسي٬ وقدرتهم المتنوعة والمختلفة لاستيعاب وفهم الأشياء و على استثمارها و تأويلها بشكل متنوع ومختلف. فعلى المدرس أن يأخذ بعين الاعتبار هذه الفوارق أثناء ممارسته التربوية، وأن يتعامل مع كل فئة على حدة بما يراعي خصوصياتهم٬ مما يفرض عليه تنويع أنشطة التعلم التي تهدف إلى تنمية شخصية المتع
المقاربة بالكفايات ونظريات التعلم الصديق الصادقي العماري التعلم جوهري للوجود الإنساني وأساسي للتربية وهو منطلق أساسي لدراسة علم النفس ولازم لفهم حقيقة العقل البشري. والواقع أنه لم يحظ أي موضوع آخر من موضوعات علم النفس بمثل ما حظي به موضوع التعلم من عمق في البحث والدراسة. ومنذ أن بدأ الاهتمام بدراسة سلوك الإنسان ظل التعلم وقضاياه موضع اهتمام الباحثين والدارسين حتى أن بعض المفكرين أمثال أرسطو والقديس أوغسطين وجون لوك كانوا يعتبرون التعلم قضية رئيسية. كما بلغ الاهتمام بقضايا التعلم ومشكلاته ذروته في أوائل القرن العشرين . فما هو التعلم؟ وماهي أهم نظريات التعلم التي تعتمد عليها المقاربة بالكفايات؟ إن التعلم فعل متواصل ومستمر في حياتنا اليومية في كل جوانبها وميادينها المختلفة٬ سواء في مؤسسات عبر برامج محكمة تسعى لعمليات الضبط الاجتماعي وغيرها من العمليات الأخرى٬ وذلك من خلال محاولة فهم السلوك وترويضه٬ أو داخل أخرى تخضع لمفهوم الضمير الجمعي بما يحكم ذلك من قيم وعادات وتقاليد خارج القولبة البرنماجية٬ والتي تكون فيه
مجلة كراسات تربوية أخطاء الممارسة المهنية، الفرق بين الجذاذة والبطاقة التقنية. الجزء الثاني تأطير الدكتورة رشيدة الزاوي تسيير الصديق الصادقي العماري الجذاذة عبارة عن بطاقة تقنية على شكل صفحة، أو بضع صفحات يضع فيها المدرس مكونات الدرس انطلاقا من العنوان والتاريخ ، و المستوى الدراسي، مع تحديد أهداف الدرس و أهم الأنشطة التي ستنجز خلال الحصة، كما تتضمن الجذاذة أيضا المعينات الديداكتيكية و إجراءات التقويم، و ما إلى ذلك من مكونات تقدم بشكل مختصر وواضح وفق تصميم هندسي متماسك قابل للتنزيل. بما أن الجذاذة هي تخطيط مسبق للتعلمات فإن المدرس يملك الصلاحية الكاملة في تصميم جذاذة الدرس مع ضرورة توفرها على الشروط اللازمة، اذن يمكن القول أن شكل الجذاذة هي الخطاطة التي تتوزع بها مكونات الدرس. المحاضرة كاملة مجلة كراسات تربوية أخطاء الممارسة المهنية، الفرق بين الجذاذة والبطاقة التقنية. الجزء الثاني تأطير الدكتورة رشيدة الزاوي تسيير الصديق الصادقي العماري مجلة كراسات تربوية أخطاء الممارسة المهنية، الفرق بين الجذاذة والبطاقة التقنية. الجزء الثاني تأطير الدكتورة رشيدة الزاوي تسيير الصد
دعوة للمشاركة في كتاب جماعي في موضوع : "الثقافة الشعبية والتراث المحلي بالمغرب الواحي: إشكالات ومقاربات" تنسيق : د. عبد القادر محمدي 1.السياق العام : الثقافة الشعبية أو الفلكلور أو الموروث الثقافي شكل من الأشكال التعبيرية المنطوقة والتي تختزنها الذاكرة الجماعية الشعبية، وهي جزء من الثقافة الإنسانية ككل، يتم حفظها بشكل شعوري أو غير شعوري لتتجسد في كل من الطقوس والمعتقدات والعادات...، والممارسات الحياتية التي تؤصل لعلاقة الإنسان مع البيئة التي يعيش فيها. و تشكل الذاكرة الجماعية عاملا أساسيا في الحفاظ على الهوية الثقافية والشعبية بالخصوص، وبالتالي الحضارية لأي مجتمع، كما تسهم في استقرار هذا المجتمع وهو يقوم بدوره التاريخي وسط محيطه العام، دون أن يخرج عن سياقه الاستراتيجي وسط هذا المحيط، وذلك لكون الذاكرة تعتبر الخزان الحضاري الخام والمتحرك لذلك المجتمع، فهي تتميز بقدرة كبير على حشد التراكمات الحضارية للمجتمع وحفظها، كما أنها لا تحفظ إلا الوقائع والأحداث والتجارب والتعبيرات القوية التي تجسد لحضورها بشكل بارز. فالذاكرة تمتاز بالغائية لأن المجتمع ينطلق من
جماليات التلقي من أجل تأويل النص الأدبي الصديق الصادقي العماري تقديم في أواسط القرن الماضي ظهرت عدة نظريات نقدية تهتم بدراسة النص الأدبي؛ ومنها المنهج التاريخي والاجتماعي والنفسي...؛ التي تسلط الضوء على الكاتب وظروفه؛ كما ظهرت مناهج أخرى اهتمت بسلطة النص، وأكدت على دراسته دراسة داخلية؛ كما عند الشكلانيين الروس؛ وعند رولان بارث، الذي حث على دراسة النص ولا شيء غير النص؛ وأكد على موت المؤلف من أجل حياة النص، من خلال تفاعلاته البنيوية الداخلية. وكان لذلك الجدل والصراع القائم بين هذه المناهج النقدية والنظريات المعرفية المتباينة الأثر الواضح في ميلاد جمالية التلقي في النقد المعاصر (الهيرمنيوتيكا) مع ⁽ مدرسة كونستونس ⁾ الألمانية بقيادة ⁽ هانز روبرت لياوس ⁾ ؛ و ⁽ فولف جونج إيزر ⁾ . وقد اعتمدت هذه النظرية على المتلقي ودوره في تمام النص الأدبي؛ على اعتبار أن هذا الأخير يكتب بثلاث أياد؛ يد الكاتب ويد النص ويد القارئ؛ والنص يبقى كسولا إن لم يكن القارئ شريكا في إنتاجه؛ بل أن النص الأدبي أنشئ من أجل القارئ؛ وأنه أثر مفتوح يحيا ويستمر في الوجود من خلال تعدد القراءات. لقد أحدثت نظر
ندوة وطنية بالرشيدية حول موضوع : أولويات المدرسة المغربية لتحقيق رهانات التنمية ندوة وطنية بالرشيدية حول موضوع : أولويات المدرسة المغربية لتحقيق رهانات التنمية. ندوة وطنية بالرشيدية حول موضوع : أولويات المدرسة المغربية لتحقيق رهانات التنمية. ندوة وطنية بالرشيدية حول موضوع : أولويات المدرسة المغربية لتحقيق رهانات التنمية. ندوة وطنية بالرشيدية حول موضوع : أولويات المدرسة المغربية لتحقيق رهانات التنمية. ندوة وطنية بالرشيدية حول موضوع : أولويات المدرسة المغربية لتحقيق رهانات التنمية. ندوة وطنية بالرشيدية حول موضوع : أولويات المدرسة المغربية لتحقيق رهانات التنمية. ندوة وطنية بالرشيدية حول موضوع : أولويات المدرسة المغربية لتحقيق رهانات التنمية. ندوة وطنية بالرشيدية حول موضوع : أولويات المدرسة المغربية لتحقيق رهانات التنمية. ندوة وطنية بالرشيدية حول موضوع : أولويات المدرسة المغربية لتحقيق رهانات التنمية. ندوة وطنية بالرشيدية حول موضوع : أولويات المدرسة المغربية لتحقيق رهانات التنمية. ندوة وطنية بالرشيدية حول موضوع : أولويات المدرسة المغربية لتحقيق رهانات التنمية.
دعوة للمشاركة في تأليف كتاب جماعي تحت عنوان: " ديناميات وتحولات المجتمع المغربي " السياق العام: لقد صار من غير الممكن أبدا نفي الضرورة الملحة لدراسة التحولات الاجتماعية و الديناميات المجالية التي يعرفها المجتمع المغربي المعاصر. فقد عرف المغرب الظاهرة الكولونيالية، كما انخرط في الحداثة التقنية والتنظيمية، مثلما اندمج في سوق الاقتصاد العالمي، ونظام العولمة بتحدياته المختلفة. لقد دخل هذا المجتمع بدوره إذن، في مرحلة وفي عصر سمته الأساسية هي الحركية، سواء كانت هذه الحركية أفقية داخل المجال، أو حركية عمودية في السلم الاجتماعي، وفي مختلف مناحي الحياة الاجتماعية والثقافية. وهذا ناتج أساسا عن تغلغل العلاقات والقيم الرأسمالية التي أدت إلى حدوث نوع من الدينامية في الكثير من بنياته الاجتماعية، الاقتصادية، والثقافية والسياسية، وكذا على مستوى التوجهات والقيم والتصورات وأشكال التعبير الفنية والأدبية المرافقة لها. وبسبب هذا الوضع، كان على الدراسات الاجتماعية، أن تواكب ذلك، بتنسيل وتجديد مقارباتها، حتى تكون قادرة على فهم وتحليل مختلف الظواهر التي يطفح بها المشهد الاج
سوسيولوجيا السينما : الصورة والمجتمع الصديق الصادقي العماري باحث في علم الاجتماع والأنثروبولوجيا v تقديم تعد السينما فنا من بين الفنون المختلفة والمتنوعة، التي خرجت من رحم المسرح بوصفه أبا لجميع الفنون، وقد عرف هذا الفن مجموعة من التحولات العميقة في مساره، بدأ من تجارب الأخوين لوميير كرائدي اختراع جهاز العرض السينمائي، مرورا بالسينما الصامتة خاصة مع شارلي شابلن، ثم المزج بين الصورة والصوت، فقد ″كانت المتغيرات التي حدثت للسينما في العالم منذ 1945 تغيرات تدريجية في معظمها، فلم يكن هناك حدث بعينه يمكن مقارنته بالانتقال السريع نحو الصوت الذي اجتاح العالم حوالي عام 1935‟ [1] . وخلال هذه المحطات بلورت السينما نضجا على مستوى الممارسة والتنظير خاصة مع الموجة الجديدة الفرنسية .La nouvelle vague و ″قد يتبادر إلى الذهن أن السينما مجرد آلات تقنية لعرض الصورة، ولعب فنية تصلح لإيهام المتفرج وجعله يتماهى مع ما يشاهد من صور متحركة، معتقدا أن المشاهدة الفنية صورة تعكس الواقع بشكل محايد، تستثمر فيها رأسمالا ماديا وبشريا، وتستغل فيه
جماليات التلقي في فنون الأداء : المسرح والسينما الصديق الصادقي العماري v تقديم جمالية التلقي كغيرها من النظريات النقدية، تقوم على مجموعة من الأسس والمرتكزات التي تشكل مرجعيتها الفكرية والفلسفية، ذلك ”أن معظم المذاهب النقدية تنهض في أصلها على خلفيات فلسفية، على حين أنا لا نكاد نظفر بمذهب نقدي واحد يقوم على أصل نفسه، وينطلق من صميم ذاته الأدبية، وما ذلك إلا لأن الأدب ليس معرفة علمية مؤسسة، تنهض على المنطق الصارم والبرهنة العلمية، ولكنه معرفة أدبية جمالية أساسها الخيال والإنشاء قبل أي شيء آخر" [1] . وترجع أصول جمالية التلقي إلى فلسفتين عرفتا في ألمانيا، وهما الظاهراتية و الهرمينوطيقا، حيث أن إشكالات الفهم والتأويل والإدراك، وكذا إشكالية الذاتية والموضوعية أوعلاقة الذات بالموضوع، كانت المسألة الأساسية في الهرمينوطيقا والفنومنولوجيا على حد السواء، و لأن هذين الاتجاهين كانا يشكلان من الجهة الأخرى، الخلفية المعرفية التي تأسست عليها نظرية التلقي [2] . فالمفاهيم التي جاءت بها هاتان الفلسفتان، قد تحولت إلى أسس نظرية تؤطر ترسانة من المفاهيم والأدوات الإجرائية التي صاغتها ‹مدر
إيقاعات التعلم وأنماطه: من الفروقات الفردية إلى تحقيق نفس الأهداف ذ.الصديق الصادقي العماري تتنوع وثيرة التعلم وأشكاله حسب القدرة الاستيعابية للمتعلمين ورغباتهم و ميولاتهم وحاجاتهم ودوافعهم، إذ يتجه البعض صوب التحليل والتفكير العلمي والمنهجي والبعض الأخر صوب الحس الفني. فكيف ينبغي النظر إلى مثل هذه الاختلافات؟ وكيف يصح التعامل معها بيداغوجيا ؟وكيف يمكن تنويع مداخل التعلم وأساليبه لمنح جميع المتعلمين فرص الولوج إلى وضعيات التعلم التي تناسبهم أكثر؟ وماهي المقاربات البيداغوجية التي يمكن الاستعانة بها للاستجابة لكل صنف من التلاميذ على حدة؟ تعتبر الاختلافات الفردية داخل الفصل الدراسي أمرا واردا ومقبولا٬ نظرا لتنوع ملكات التلاميذ العقلية التي يزخرون بها٬ وطبيعة تربيتهم من داخل الأسرة والمجتمع وكذا مسارهم الدراسي٬ وقدرتهم المتنوعة والمختلفة لاستيعاب وفهم الأشياء و على استثمارها و تأويلها بشكل متنوع ومختلف. فعلى المدرس أن يأخذ بعين الاعتبار هذه الفوارق أثناء ممارسته التربوية، وأن يتعامل مع كل فئة على حدة بما يراعي خصوصياتهم٬ مما يفرض عليه تنويع أنشطة التعلم التي تهدف إلى تنمية شخصية المتع
المقاربة بالكفايات ونظريات التعلم الصديق الصادقي العماري التعلم جوهري للوجود الإنساني وأساسي للتربية وهو منطلق أساسي لدراسة علم النفس ولازم لفهم حقيقة العقل البشري. والواقع أنه لم يحظ أي موضوع آخر من موضوعات علم النفس بمثل ما حظي به موضوع التعلم من عمق في البحث والدراسة. ومنذ أن بدأ الاهتمام بدراسة سلوك الإنسان ظل التعلم وقضاياه موضع اهتمام الباحثين والدارسين حتى أن بعض المفكرين أمثال أرسطو والقديس أوغسطين وجون لوك كانوا يعتبرون التعلم قضية رئيسية. كما بلغ الاهتمام بقضايا التعلم ومشكلاته ذروته في أوائل القرن العشرين . فما هو التعلم؟ وماهي أهم نظريات التعلم التي تعتمد عليها المقاربة بالكفايات؟ إن التعلم فعل متواصل ومستمر في حياتنا اليومية في كل جوانبها وميادينها المختلفة٬ سواء في مؤسسات عبر برامج محكمة تسعى لعمليات الضبط الاجتماعي وغيرها من العمليات الأخرى٬ وذلك من خلال محاولة فهم السلوك وترويضه٬ أو داخل أخرى تخضع لمفهوم الضمير الجمعي بما يحكم ذلك من قيم وعادات وتقاليد خارج القولبة البرنماجية٬ والتي تكون فيه
مجلة كراسات تربوية أخطاء الممارسة المهنية، الفرق بين الجذاذة والبطاقة التقنية. الجزء الثاني تأطير الدكتورة رشيدة الزاوي تسيير الصديق الصادقي العماري الجذاذة عبارة عن بطاقة تقنية على شكل صفحة، أو بضع صفحات يضع فيها المدرس مكونات الدرس انطلاقا من العنوان والتاريخ ، و المستوى الدراسي، مع تحديد أهداف الدرس و أهم الأنشطة التي ستنجز خلال الحصة، كما تتضمن الجذاذة أيضا المعينات الديداكتيكية و إجراءات التقويم، و ما إلى ذلك من مكونات تقدم بشكل مختصر وواضح وفق تصميم هندسي متماسك قابل للتنزيل. بما أن الجذاذة هي تخطيط مسبق للتعلمات فإن المدرس يملك الصلاحية الكاملة في تصميم جذاذة الدرس مع ضرورة توفرها على الشروط اللازمة، اذن يمكن القول أن شكل الجذاذة هي الخطاطة التي تتوزع بها مكونات الدرس. المحاضرة كاملة مجلة كراسات تربوية أخطاء الممارسة المهنية، الفرق بين الجذاذة والبطاقة التقنية. الجزء الثاني تأطير الدكتورة رشيدة الزاوي تسيير الصديق الصادقي العماري مجلة كراسات تربوية أخطاء الممارسة المهنية، الفرق بين الجذاذة والبطاقة التقنية. الجزء الثاني تأطير الدكتورة رشيدة الزاوي تسيير الصد
دعوة للمشاركة في كتاب جماعي في موضوع : "الثقافة الشعبية والتراث المحلي بالمغرب الواحي: إشكالات ومقاربات" تنسيق : د. عبد القادر محمدي 1.السياق العام : الثقافة الشعبية أو الفلكلور أو الموروث الثقافي شكل من الأشكال التعبيرية المنطوقة والتي تختزنها الذاكرة الجماعية الشعبية، وهي جزء من الثقافة الإنسانية ككل، يتم حفظها بشكل شعوري أو غير شعوري لتتجسد في كل من الطقوس والمعتقدات والعادات...، والممارسات الحياتية التي تؤصل لعلاقة الإنسان مع البيئة التي يعيش فيها. و تشكل الذاكرة الجماعية عاملا أساسيا في الحفاظ على الهوية الثقافية والشعبية بالخصوص، وبالتالي الحضارية لأي مجتمع، كما تسهم في استقرار هذا المجتمع وهو يقوم بدوره التاريخي وسط محيطه العام، دون أن يخرج عن سياقه الاستراتيجي وسط هذا المحيط، وذلك لكون الذاكرة تعتبر الخزان الحضاري الخام والمتحرك لذلك المجتمع، فهي تتميز بقدرة كبير على حشد التراكمات الحضارية للمجتمع وحفظها، كما أنها لا تحفظ إلا الوقائع والأحداث والتجارب والتعبيرات القوية التي تجسد لحضورها بشكل بارز. فالذاكرة تمتاز بالغائية لأن المجتمع ينطلق من
تعليقات
إرسال تعليق
يمكنكم كتابة تعليق كقيمة تفاعلية مع الموضوع: إضافات، أو تساؤلات، أو انتقادات علمية، أو توجيهات، أو ملاحظات....