دواعي اعتماد المقاربة بالكفايات كمدخل للإصلاح البيداغوجي


دواعي اعتماد المقاربة بالكفايات كمدخل للإصلاح البيداغوجي
ذ. الصديق الصادقي العماري
addkorasat1@gmail.com

لقد سادت المقاربة بواسطة الأهداف في العقود الأخيرة من القرن العشرين في العديد من الدول، والتي ميزت جل النظم التربوية، حيث بنيت البرامج والمناهج الدراسية على أساسها، إلا أن جل الدراسات التي اهتمت بهذه المقاربة، التي تنبني على المنظور السلوكي، أوضحت أن هناك صعوبة نسبية في التدريس باعتماد على الأهداف.
ذلك أن البرامج التعليمية حددت التعلمات في شكل سلوكات قابلة للملاحظة والقياس، مما أدى إلى تجزيئ المعرفة إلى ميكرو-أهداف بيداغوجية عديدة، مع التركيز في التقويم على منتوج التعلمات بدل سيرورة العمليات الفكرية والتعلمات التي تدعم التمكن من مهارات أساسية، وبالتالي اكتساب محتويات المادة الدراسية دون استثمارها داخل الفضاء المدرسي أو خارجه بما يوضح الربط الكبير بين السلوكات النموذجية التي تساعد على حل المشكلات الاجتماعية التي يمكن أن يواجهها المتعلم في الحياة العامة.
كما عرف العالم في نهاية القرن الماضي ثورة علمية ومعلوماتية بفعل ظاهرة العولمة التي اخترقت كل الحدود القومية مما وضع النظم التربوية أمام ضرورة اعتماد منهج تربوي قويم كفيل بأن يخلق نوعا من التوازن في شخصية المتعلم وداخل المجتمع الذي أصبح مفقودا نتيجة أزمات متعددة خاصة أزمة القيم التي أفرزت مشاكل اجتماعية متعددة كالانحرافات بكل أشكالها والهدر المدرسي وكذلك الأمية الوظيفية وغيرها من المشكلات التي احتار المختصون في حلها.
وفي هذا الإطار، أكد فيليب جونير أن »المناظرة العامة حول التربية، والتي نظمت في 1996، مكنت من الوقوف على تزايد عدد الشباب الذين انقطعوا عن الدراسة بسبب التعلمات المجردة والمفصولة عن السياق، وعلى هذا الأساس فإن المقاربة بالكفايات تمثل بديلا بإمكانه إعادة الحيوية للمدرسة[1] «.
 
ومن أهم الأسس التي تنطلق منها الاختيارات التربوية الموجهة لمراجعة المناهج٬ استحضار أهم خلاصات البحث التربوي الحديث في مراجعة البرامج و المناهج باعتبارها مقاربة شمولية ومتكاملة تراعي التوازن والتكامل بين البعد الاجتماعي الوجداني٬ والبعد المهاراتي٬ والبعد المعرفي٬ وبين البعد التجريدي والتجريبي٬ كما تراعى العلاقة البيداغوجية التفاعلية وتيسير التنشيط الجماعي بكل أنواعه. ولتفعيل هذه الاختيارات تم اعتماد التربية على القيم وتنمية الكفايات التربوية والتربية على الاختيار كمدخل بيداغوجي لهذه المراجعة,
فقد جاءت المقاربة بالكفايات باستراتيجيات بيداغوجية ترتبت عنها ممارسات جديدة، وتتميز هذه الممارسات بكونها بيداغوجيات نشيطة متمركزة على تحصيل المعارف من جهة، وكذلك على تنمية المهارات والاستعدادات والسلوكات الجديدة من جهة أخرى. كما أن هذه المقاربة تضع المتعلم في صلب منظومة التربية والتكوين، بحيث يصبح ضمنها المكون مرشدا للتلاميذ في سياق دال يسهل عملية اكتساب المعارف وطريقة تطبيقها وتنمية التعلمات حتى تنتقل إلى سياقات خارجية. هذا ما أكد عليه الميثاق الوطني للتربية و التكوين: ينطلق إصلاح نظام التربية والتكوين من جعل المتعلم بوجه عام٬ و الطفل على الأخص٬ في قلب الاهتمام والتفكير والفعل خلال العملية التربوية التكوينية. وذلك بتوفير الشروط وفتح السبل أمام أطفال المغرب ليصقلوا ملكاتهم٬ ويكونوا متفتحين مؤهلين وقادرين على التعلم مدى الحياة.[2]
 
من أجل ذلك، فإن المقاربة بالكفايات مطالبة بتوفير تعليم مؤسس على حاجات المتعلمين واحترام خصوصياتهم٬ بدل محتوى ملقن أو منقول إليهم يتم استرجاعه متى دعت الضرورة لذلك٬ وفق عمليات الحشو، مع أن إيجاد معنى للتعلمات يجعل المتدرب يشارك بنشاط في بناء كفاياته، أي أن يكون مسؤولا عن تعلمه، في حين ينحصر دور المكون(المدرس)، كمرشد وميسر وموجه، في توفير الجو المناسب وأدوات العمل. ومن بين الطرق التي على المدرس أن يسلكها لتحقيق أهدافه نذكر على سبيل المثال :العمل في مجموعات، لعب الأدوار، التمثيل، العرض، حل المشكلات...
لم يعد امتلاك المعارف وحدها، في القرن الواحد و العشرين، يشكل أمرا ضروريا، بل المعول عليه هو طريقة تدبيرها وتعبئتها. فعيش الانسان واندماجه في المجتمع رهين ببرهنة هذا الانسان على امتلاك مستوى معين في تدبير واستعمال المعرف بشكل يتجاوز ما كانت تحتاجه الأجيال السابقة. لذلك أصبحت المدرسة ملزمة بتنمية كفايات المتعلمين، بشكل يمكنهم من الاستمرار في التعلم الذاتي وهو التعلم مدى الحياة، وبالتالي عليها أن تهدف إلى تعلم مستديم وقابل للتحويل.
فمنذ صدور الميثاق الوطني للتربية والتكوين، اعتمدت الوزارة المسؤولة عن قطاع التربية و التكوين المقاربة بالكفايات، بوصفها مدخلا أساسيا للإصلاح البيداغوجي في عملية مراجعة البرامج والمناهج الدراسية، وذلك بعد أن أثبتت الدراسات الميدانية وجود فرق شاسع بين حياة المتعلم في المجتمع وحياته في المدرسة، وذلك لأن ما يتعلمه هذا الأخير في المدرسة لا يستثمره خارجها، مما يجعل المدرسة كمؤسسة، بصفتها تحمل شعار التربية و التكوين، لا تشكل امتدادا في معالجة القضايا التي تواجه المتعلمين في المجتمع أو أبعد من ذلك في حياته العملية.
ولتجاوز هذه المعضلة التربوية التي امتدت سلبياتها إلى النسيج المجتمعي بكل أنواعه، تم اعتماد هذه المقاربة كاختيار بيداغوجي،  يستند إلى نظام متكامل ومندمج من المعرف والخبرات و المهارات المنظمة، والتي تساعد المتعلم، ضمن وضعية مركبة، على إنجاز المهمة التي تتطلبها تلك الوضعية بشكل فعال و مناسب.

فالمقاربة بالكفايات تعتبر المعارف مجرد موارد لابد من تعبئتها، كما يستلزم عملا منظما في ظل وضعية مشكلة، وتلجأ إلى بيداغوجيا تجعل المتعلم محور النشاط التعلمي عوض المدرس أو المضامين، وعوض الكتب المدرسية والوسائل الأخرى التي لا تعتبر إلا مجرد أدوات في خدمة العملية التعليمية التعلمية. ترتكز هذه المقاربة على بيداغوجيات لبناء الكفايات بمختلف أنواعها كل حسب مدتها، كما تزود المتعلمين بآليات التعلم بأنفسهم، وكذا تعلم التصرف حسب وضعيات معينة دالة.
فقد ركز جل الباحثين في الديداكتيك أمثال جاك طارديف Jacques Tardif على أهمية اعتماد المقاربة بالكفايات في قطاع التعليم، إذ يقول في هذا الصدد: »التغيير المستعجل جدا والواجب اتخاذه يهم خلق منهاج مندمج و إدماجي، يركز على كفايات تدمج كل واحدة منها عدة معارف متعلقة بالمواد الدراسية. وتمكن الشخص من تعبئة موارد معرفية وسيكوحركية ووجدانية من أجل حل وضعية مشكلة، و يمكن أن يتم تحويلها و توظيفها في سياقات أخرى. «[3]
و مما لا شك فيه٬ أن المقاربة بالكفايات جاءت بالفعل لتصحيح وظيفة المدرسة وجعلها تركز على إعداد وتأهيل الأطفال للانخراط الفعلي والفاعل في بناء المجتمع وحل مشاكله التنموية. والمدرسة المغربية، بوصفها مؤسسة التربية والتكوين، أبت إلا أن تعيد النظر في ممارساتها وتجدد مقارباتها في ظل الدعوة إلى تجاوز التركيز على الأهداف الإجرائية، على اعتبار أن مجموع هذه الأهداف لا يساوي ما تصبو إليه غايات التعليم، فالكل، باعتباره نسقا، لا يساوي دائما مجموع أجزائه. لذلك كان مدخل الكفايات بديلا ناجعا يتوخى المردودية التربوية، ويتطلع إلى ربط فضاء المدرسة بالحياة العملية ربطا وظيفيا في تكامل وتوازن دائم. ونظرا للأهمية التي تكتسيها المقاربة بالكفايات في الحقل التربوي التعليمي، فقد أفرد لها العديد من الباحثين عدة محاولات طالت على وجه الخصوص مفهوم الكفاية وأنواعها وشروطها وأهم مكوناتها والمفاهيم المرتبطة بها و وكذلك كيفية تحقيقها.
 
فإن اعتماد المقاربة بالكفايات من خلال التركيز على القدرات من مستوى عال وبناء شخصية المتعلم من خلال وضعه أما وضعية من المشكلات تأخذ بعين الاعتبار كل خصوصياته من جهة، كذلك الفعالية و التنافسية في الخدمات الاقتصادية الجديدة بما يخضع مجال التربية و التكوين لمتطلبات عالم الشغل من جهة أخرى، من شأنه أن يساعد على مسايرة كل متطلبات الحياة وكذا مسايرة التقدم والتطور الذي أصبح يعرفه المجتمع بل المجتمعات بما يعزز مكانة المغرب بين صفوف الدول الأخرى. لكن هل فعلا تمكن النظام التربوي المغربي من السير قدما باختيار هذه المقاربة كبديل عن الأهداف أم أن الأمر مجرد شعارات تتطلب إجراءات أخرى٬ قد تكون أهم من التركيز بالدرجة الأولى على المقاربة كالإرادة السياسية مثلا؟
المراجع المعتمدة :
1.الميثاق الوطني للتربية و التكوين.
2.الكتاب الأبيض.
3.دليل الحياة المدرسية 2008.
4.Philippe Jonnaert, propos rapportes par Claude Gauvreau in Les defis de l’approche par competences, Journal de l’UQAM, volume XXXIII, n° 15, 16 avril 2007.
5.Jacques Tardif, Le transfert des apprentissages, editions Logiques, Montreal (Quebec), 1999 .
……………………………………..

مصدر المقال:
الصديق الصادقي العماري، دواعي اعتماد المقاربة بالكفايات كمدخل للإصلاح البيداغوجي، كتاب مشترك بعنوان: كراسات تربوية، تنسيق وإشراف: الصديق الصادقي العماري، مطبعة بنلفقيه، الرشيدية، المغرب، 2013، ص ص 91-85.

[1]Philippe Jonnaert, propos rapportes par Claude Gauvreau in Les defis de l’approche par competences, Journal de l’UQAM, volume XXXIII, n° 15, 16 avril 2007.
[2]  الميثاق الوطني للتربية و التكوين٬ الغايات الكبرى٬ رقم 6، ص 7.
[3]Jacques Tardif, Le transfert des apprentissages, editions Logiques, Montreal (Quebec), 1999, p. 145.

تعليقات

  1. فالمقاربة بالكفايات تعتبر المعارف مجرد موارد لابد من تعبئتها، كما يستلزم عملا منظما في ظل وضعية مشكلة، وتلجأ إلى بيداغوجيا تجعل المتعلم محور النشاط التعلمي عوض المدرس أو المضامين، وعوض الكتب المدرسية والوسائل الأخرى التي لا تعتبر إلا مجرد أدوات في خدمة العملية التعليمية التعلمية. ترتكز هذه المقاربة على بيداغوجيات لبناء الكفايات بمختلف أنواعها كل حسب مدتها، كما تزود المتعلمين بآليات التعلم بأنفسهم، وكذا تعلم التصرف حسب وضعيات معينة دالة.

    ردحذف
  2. فمنذ صدور الميثاق الوطني للتربية والتكوين، اعتمدت الوزارة المسؤولة عن قطاع التربية و التكوين المقاربة بالكفايات، بوصفها مدخلا أساسيا للإصلاح البيداغوجي في عملية مراجعة البرامج والمناهج الدراسية، وذلك بعد أن أثبتت الدراسات الميدانية وجود فرق شاسع بين حياة المتعلم في المجتمع وحياته في المدرسة، وذلك لأن ما يتعلمه هذا الأخير في المدرسة لا يستثمره خارجها، مما يجعل المدرسة كمؤسسة، بصفتها تحمل شعار التربية و التكوين، لا تشكل امتدادا في معالجة القضايا التي تواجه المتعلمين في المجتمع أو أبعد من ذلك في حياته العملية.

    ردحذف
  3. فقد جاءت المقاربة بالكفايات باستراتيجيات بيداغوجية ترتبت عنها ممارسات جديدة، وتتميز هذه الممارسات بكونها بيداغوجيات نشيطة متمركزة على تحصيل المعارف من جهة، وكذلك على تنمية المهارات والاستعدادات والسلوكات الجديدة من جهة أخرى. كما أن هذه المقاربة تضع المتعلم في صلب منظومة التربية والتكوين، بحيث يصبح ضمنها المكون مرشدا للتلاميذ في سياق دال يسهل عملية اكتساب المعارف وطريقة تطبيقها وتنمية التعلمات حتى تنتقل إلى سياقات خارجية. هذا ما أكد عليه الميثاق الوطني للتربية و التكوين: ينطلق إصلاح نظام التربية والتكوين من جعل المتعلم بوجه عام٬ و الطفل على الأخص٬ في قلب الاهتمام والتفكير والفعل خلال العملية التربوية التكوينية. وذلك بتوفير الشروط وفتح السبل أمام أطفال المغرب ليصقلوا ملكاتهم٬ ويكونوا متفتحين مؤهلين وقادرين على التعلم مدى الحياة.[2]

    ردحذف

إرسال تعليق

يمكنكم كتابة تعليق كقيمة تفاعلية مع الموضوع: إضافات، أو تساؤلات، أو انتقادات علمية، أو توجيهات، أو ملاحظات....

مشاركات

إيقاعات التعلم وأنماطه: من الفروقات الفردية إلى تحقيق نفس الأهداف. الصديق الصادقي العماري

إعلان طلبات النشر في مجلة كراسات تربوية. العدد (13) فبراير 2024

المقاربة بالكفايات ونظريات التعلم

أخطاء الممارسة المهنية، الفرق بين الجذاذة والبطاقة التقنية. الجزء الثاني

دعوة للمشاركة في كتاب جماعي بعنوان: علوم التربية والترجمة: الواقع والآفاق. يونيو 2024

جماليات التلقي من أجل تأويل النص الأدبي/الصديق الصادقي العماري

تخطيط التعلمات: نموذج جذاذة في مادة اللغة العربية

التربية الجمالية بالمدرسة الابتدائية

مجلس تدبير المؤسسة آلية للتأطير والتدبير التربوي والإداري

خلاصات

مشاركات

إيقاعات التعلم وأنماطه: من الفروقات الفردية إلى تحقيق نفس الأهداف. الصديق الصادقي العماري

المقاربة بالكفايات ونظريات التعلم

سوسيولوجيا الفيلم الوثائقي الواقعي -أسس وقضايا-

أخطاء الممارسة المهنية، الفرق بين الجذاذة والبطاقة التقنية. الجزء الثاني

قراءة في كتاب: ديناميات الثقافة في المسرح: من المثاقفة إلى التناسج الثقافي. للدكتور الصدّيق الصادقي العماري

إعلان خلاصات2

مشاركات

قراءة في كتاب: ديناميات الثقافة في المسرح: من المثاقفة إلى التناسج الثقافي. للدكتور الصدّيق الصادقي العماري

إيقاعات التعلم وأنماطه: من الفروقات الفردية إلى تحقيق نفس الأهداف. الصديق الصادقي العماري

تخطيط التعلمات: نموذج جذاذة في مادة اللغة العربية

جماليات التلقي من أجل تأويل النص الأدبي/الصديق الصادقي العماري

السيناريو البيداغوجي، آلية جديدة لترسيخ التعلمات

أخطاء الممارسة المهنية، الفرق بين الجذاذة والبطاقة التقنية. الجزء الثاني

إعلان خلاصات3

مشاركات

سوسيولوجيا السينما: الصورة والمجتمع

جماليات التلقي في فنون الأداء :المسرح والسينما نموذجا

إيقاعات التعلم وأنماطه: من الفروقات الفردية إلى تحقيق نفس الأهداف. الصديق الصادقي العماري

المقاربة بالكفايات ونظريات التعلم

أخطاء الممارسة المهنية، الفرق بين الجذاذة والبطاقة التقنية. الجزء الثاني

دعوة للمشاركة في كتاب جماعي في موضوع: "الثقافة الشعبية والتراث المحلي بالمغرب الواحي: إشكالات ومقاربات" تنسيق: د. عبد القادر محمدي

جماليات التلقي من أجل تأويل النص الأدبي/الصديق الصادقي العماري

ندوة وطنية بالرشيدية حول موضوع : أولويات المدرسة المغربية لتحقيق رهانات التنمية

دعوة للمشاركة في تأليف كتاب جماعي تحت عنوان: " ديناميات وتحولات المجتمع المغربي "

خلاصات أخرى

المشاركات الشائعة

سوسيولوجيا السينما: الصورة والمجتمع

جماليات التلقي في فنون الأداء :المسرح والسينما نموذجا

إيقاعات التعلم وأنماطه: من الفروقات الفردية إلى تحقيق نفس الأهداف. الصديق الصادقي العماري

المقاربة بالكفايات ونظريات التعلم

أخطاء الممارسة المهنية، الفرق بين الجذاذة والبطاقة التقنية. الجزء الثاني

دعوة للمشاركة في كتاب جماعي في موضوع: "الثقافة الشعبية والتراث المحلي بالمغرب الواحي: إشكالات ومقاربات" تنسيق: د. عبد القادر محمدي

جماليات التلقي من أجل تأويل النص الأدبي/الصديق الصادقي العماري

ندوة وطنية بالرشيدية حول موضوع : أولويات المدرسة المغربية لتحقيق رهانات التنمية

دعوة للمشاركة في تأليف كتاب جماعي تحت عنوان: " ديناميات وتحولات المجتمع المغربي "

إعلان خلاصات4

مشاركات

سوسيولوجيا السينما: الصورة والمجتمع

جماليات التلقي في فنون الأداء :المسرح والسينما نموذجا

إيقاعات التعلم وأنماطه: من الفروقات الفردية إلى تحقيق نفس الأهداف. الصديق الصادقي العماري

المقاربة بالكفايات ونظريات التعلم

أخطاء الممارسة المهنية، الفرق بين الجذاذة والبطاقة التقنية. الجزء الثاني

دعوة للمشاركة في كتاب جماعي في موضوع: "الثقافة الشعبية والتراث المحلي بالمغرب الواحي: إشكالات ومقاربات" تنسيق: د. عبد القادر محمدي

pub3