تكوينات علوم التربية

دورات تكوينية في علوم التربية والديداكتيك



...................................
الموضوع:
 
شرح مبسط ودقيق للميثاق الوطني للتربية والتكوين.المغرب
 

صمم هذا الميثاق على قسمين رئيسيين متكاملين:

تضمن القسم الأول المبادئ الأساسية التي تضم المرتكزات الثابتة لنظام التربية و التكوين و الغايات الكبرى المتوخاة منه، و حقوق وواجبات كل الشركاء و العبئة الوطنية لإنجاح الإصلاح. أما القسم الثاني فيحتوي على ستة مجالات للتجديد موزعة على 19 دعامة للتغيير:

القسم الأول:   المبادئ الأساسية

»» المرتكزات الثابتة

»» الغايات الكبرى

»» حقوق و واجبات الأفراد و الجماعات

»» التعبئة الوطنية لتجديد المدرسة​

القسم الثاني:   مجالات للتجديد ودعامات التغيير

»» المجال الأول       نشر التعليم وربطه بالمحيط الاقتصادي​

»» المجال الثاني     التنظيم البيداغوجي​

»» المجال الثالث      الرفع من​ جودة التربية و ​التكوين​

»» المجال الرابع       الموارد البشرية

»» المجال الخامس   التسيير و التدبير​

»» المجال السادس  الشراكة و التمويل​


 الخــاتمة

يعد إصلاح نظام التربية والتكوين عملا متكاملا لا يقبل التجزئة ولا البتر ويتطلب مجهودا حازما طويل النفس، ولا يقبل التسويف أو التعثر. ومن ثم، ففي إطار التعبئة الشاملة المعلن عنها في القسم الأول من هذا الميثاق، وعلى امتداد العشرية الوطنية للتربية والتكوين، تقوم جميع السلطات العمومية، وعلى الأخص منها سلطات التربية والتكوين المركزية والجهوية والإقليمية والمحلية بالمتابعة عن كثب لتحقيق مواد هذا الميثاق، وذلك :

أ - بالتنفيذ الفوري للإجراءات التي نص الميثاق على تطبيقها في أفق الدخول المدرسي لسبتمبر 2000  ؛

ب - باعتماد النصوص التشريعية والتنظيمية اللازمة، طبقا لروح الميثاق ونصه، ومنحها الأسبقية في التداول والمصادقة والتنفيذ، وتسريع المساطر المتبعة في هذا الشأن، ولاسيما إعداد مشروع قانون إطار يتضمن الأهداف والمبادئ والإجراءات العامة التي ينص عليها الميثاق ؛

 ج - بتعبئة كل الأطر الإدارية والتربوية في جميع الإدارات المختصة، على المستويات اللامركزية واللامتمركزة، لتدقيق مختلف دعامات الميثاق وتنفيذها ؛

 د - بوضع آلية المتابعة اليقظة والدقيقة، على مستوى الحكومة، وكذا عن طريق البرلمان والمجالس المنتخبة والرأي العام كما جاء في المادة 157 أعلاه
إنجاز:

الأستاذ الصديق الصادقي العماري
 
........................................................................
 
الموضوع:
 
''القانون الإطار رقم 51.17 
الخاص بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي بالمغرب.
 19غشت 2019''
 
إنجاز وتقديم الأستاذ:
 الصديق الصادقي العماري
 

القانون الإطار هو صنف من القوانين يصادق عليها البرلمان بهدف وضع إطار للأهداف الأساسية لنشاط الدولة في الميادين الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.

اعتبارا لأهمية ومكانة منظومة التربية والتكوينوالبحث العلمي في تحقيق المشروع المجتمعي للبلد، ونظرا للأدوار المنوطة بها في تكوين مواطنات ومواطني الغد، وفي تحقيق اهداف التنمية البشرية والمستدامة، وضمان الحق في التربية للجميع، بما يجعلها في صدارة الاولويات الوطنية.

 

ونظرا لكون التنصيص على مبادئ وتوجيهاتواهداف اصلاح المنظومات في قانون- إطار، من شانه ان ينظم التطبيق الأمثل لمستلزماته ويؤمن استمراريته، باعتباره مرجعية تشريعية ملزمة في اتخاذ النصوص التشريعية اللازمة لبلورة الأهداف والتوجيهاتوالمبادئ،

وطبقا لأحكام الفصلين 31 و71 من الدستور، بادرت حكومة العثماني الى تقديم مشروع قانون-إطار رقم 17.51، المتعلق بمنظومة التربية والتكوينوالبحثالعلمي، وهو الصياغة القانونية للرؤية الاستراتيجية (2015-2030)، التي وضعها المجلس الأعلى للتربية والتكوين وفق مقتضيات دستور2011. وذلك من اجل مناقشته والمصادقة عليه من طرف السلطة التشريعية.

يتضمن المشروع  عشرة (10) أبواب وسبعة وخمسون (57) مادة. يمكن تلخيص مقاصدها فيما يلي:

انهاء مجانية التعليم في التعليم العالي والثانوي التأهيلي وفرض مساهمات على الجماعات الترابية والقطاع الخاص ،معالزامية فتح التعليم الاولي فيوجهجميعالأطفال المتراوحة أعمارهم ما بين 4و6 سنوات وإعادة هيكلة التعليم العالي من خلال تجميع مختلف مكوناته وفق مخطط متعدد السنوات.
 كما يسعى مشروع الإطارالى وضع خارطة وطنية استشرافية للتعليم العالي وإقامة أقطاب جامعية جهويةوإلزام التعليم الخاص بمبادئ المرفق العمومي وتوفير التعليم لأبناء الأسر المعوزة والأشخاص في وضعية إعاقة. كما منح التعليم الخصوصي مهلة ست (6) سنوات لتوفير حاجياته من رجال التعليم بعيدا عن أطر المدرسة العمومية.

ومن اهم كذلك ما جاء به مشروع قانون الإطار المتعلق بمنظومة التربية والتكوينوالبحث العلمي هومراجعة نظام الترخيص للمدارس الخصوصية وتمتيعها بتحفيزات ضريبية لدفعها للمساهمة في تعميم التعليمالالزاميومحو الأمية،مع إعادة النظر ومراجعة رسوم التسجيل والدراسة والتامين عن طريق مرسوم وزاري.

يهدف ذات المشروع الىإحداث مجلس وطني للبحث العلمي، يناط به تتبع استراتيجية البحث والابتكار،مع الزامية التعليم بالنسبة للأطفال المتراوحة سنهم بين 4و15 سنة. وتلتزم الدولة في ظرف 6 سنوات بضمان الإلزامية واتخاذ كل ما يلزم لذلك خصوصا فيما يتعلق ببناء مدارس في العالم القروي وتشجيع تمدرس الفتيات في البوادي من خلال وضع برامج محلية وضع نظام تحفيزي لرجال التعليم في العالم القروي لتشجيع الأطر التربوية، وتفعيل دور جمعيات اباء وأولياء التلاميذ من أجل ضمان مواظبة المتعلمين على الدراسة.

كما ينص المشروع على وضع نظام التمدرس الاستدراكي لفائدة جميع الأطفال المنقطعين عن الدراسة لأي سبب من الأسبابوتوسيع الاستفادة من خدمات الإيواء والطعام والتغطية الصحية ونظام المنح الدراسية والقروض لفائدة المتعلمين، و التزام  الدولة بثلاث  سنوات  (3) لإنجاز برنامج وطني لتأهيل المدارس العمومية و بست (6) سنوات على سد الخصاص الحاصل في عدد مؤسسات التربية والتكوين.
كما يلزم مشروع القانون الدولة المغربية علىالعمل على إقامة مراكز للدعم النفس والوساطة داخل المؤسسات لضمان المواكبة السيكولوجية و العمل خلال 6 سنوات على القضاء على الأمية ومسبباتها ومظاهرها و إدماج المعاقين في المنظومة التعليمية من خلال مخطط وطني خلال ثلاث( 3 ) سنوات  و وضع ميثاق المتعلم يحدد حقوق المتعلم وواجباته.


و من اهم المستجدات التي جاء بها مشروع قانون الاطار 51.17  ، إحداث لجنة دائمة لتجديد وملائمة المناهج والبرامج التربوية ، اعتماد اللغة العربية لغة أساسية للتدريس وتطوير اللغة الأمازيغية في المدرسة،  جعل المتعلم الحاصل على الباكالوريا متمكنا من اللغة العربية قادرا على التواصل بالأمازيغية ومتقنا للغتين أجنبيتين و تمكين المتعلمين من اللغات الأجنبية قبل بلوغ سن السادس مع  إلزام المدارس الأجنبية بالمغرب على تدريس اللغة العربية لكل الأطفال المغاربة الذين يدرسون لديها و ادراج التكوين في الانجليزية في تخصصات وشعب التكوين المهني.

كما وضع قانون الإطار اجالا لتنفيذ هذه المراجعات وحدد ست (ٍ6) سنوات لمراجعة شاملة لنظام التوجيه المدرسي والمهني والارشاد الجامعي وثلاث(3) سنوات لمراجعة شاكلة لنظام الامتحانات وأنظمة التقييم.
 كما ينض مشروع قانون الإطار 51.17 علىاحداث قانون المالية لصندوق خاص لدعم عمليات تعميم التعليم الالزامي وتحسين جودته يتم تمويله من طرف الجماعات والمؤسسات العمومية ومساهمة القطاع الخاص.

السؤال الذي يبقى مطروحا، في نظري، هو هل الدولة ستفي بالتزاماتها لإخراج مقتضيات مشروع قانون الإطار رقم 51.17، المتعلق بالتربية والتكوين والبحث العلمي، الى حيز الوجود بإصدار مراسيم تطبيقية، ام انها ستفتح المجال لأصحاب الشكارة و لوبيات التعليم الخصوصي للعبث بمستقبل أبناء الشعب عبر ادخال التعليم سوق البيع والشراء والتنافس الغير المشروع .

.....................................................................
الموضوع:
 
''الأطر النظرية النفسية للتدريس''
في القرن السادس عشر كان معنى علم النفس "العلم الذي يدرس الروح، أو الذي يدرس العقل"، وذلك للتمييز بين هذا الاصطلاح وعلم دراسة الجسد.
منذ بداية القرن الثامن عشر زاد استعمال هذا الاطلاح سيكولوجيا وأصبح منتشرا.
أسس وليم فونت المدرسة البنائية في علم النفس معتمدا على عملية الاستبطان التي قامت على التعرف على مشكلات الشخص عن طريق الشخص نفسه، ومساعدته في حل هذه المشكلات، وتصحيح رؤيته له كأول مدارس علم النفس بعد استقلاله عن الفلسفة.

علم النفس هو علم دراسة السلوك وتفسيره والتحكم فيه، لفهم الظواهر السلوكية للإنسان والتنبؤ بإمكان حدوثها مستقبلا في مواقف معينة باعتماد قواعد محددة ومضبوطة تسمى المنهج.
مثلا سلوك العدوان( سبب السلوك العدواني هو مشاهدة الأطفال لأفلام العنف. 
vعلم النفس السلوكي

يعتمد علم النفس السلوكي على دراسة السلوك من خلال استخدام المنهج العلمي لدراسة الوظائف العقلية وأنماط السلوك، و ذلك من خلال دراسة سلوكيات الأفراد والمجموعات، و لقد نشأ علم النفس السلوكي لدراسة السلوك الإنساني مما ساهم في أساليب العلاج النفسي والتأهيل النفسي والمهني، وأساليب اختيار الأفراد للمهن المختلفة...إلخ. ومن أهم رواد هذا العلم نذكر جون واتسون، بالنسبة له السلوك إما سلوكا ظاهرا كالانفعالات المختلفة مثل الحزن و الغضب. و يتكون السلوك من مثير واستجابة، أما المثير فقد يكون داخليا كالجوع أو العطش، أو خارجي كالأصوات والأضواء والمؤثرات البيئية المختلفة. 

.....

 
تأطير الأستاذ:
 الصديق الصادقي العماري
 

....................................................................

التدريس بالوضعيات وفق المقاربة بالكفايات 

تأطير الأستاذ الصديق الصادقي العماري

عرف العالم في نهاية القرن الماضي ثورة علمية ومعلوماتية بفعل ظاهرة العولمة التي اخترقت كل الحدود القومية، مما وضع النظم التربوية أمام ضرورة اعتماد منهج تربوي قويم كفيل بأن يخلق نوعا من التوازن في شخصية المتعلم وداخل المجتمع الذي أصبح مفقودا نتيجة أزمات متعددة، خاصة أزمة القيم التي أفرزت مشاكل اجتماعية متعددة كالانحرافات بكل أشكالها والهدر المدرسي وكذلك الأمية الوظيفية وغيرها من المشكلات التي احتار المختصون في حلها.

فقد جاءت المقاربة بالكفايات باستراتيجيات بيداغوجية ترتبت عنها ممارسات جديدة، وتتميز هذه الممارسات بكونها بيداغوجيات نشيطة متمركزة على تحصيل المعارف من جهة، وكذلك على تنمية المهارات والاستعدادات والسلوكيات الجديدة من جهة أخرى.

تقوم على أساس وضع المتعلم أمام مشكل٬ أو إشكال في إطار سياق اجتماعي معينة٬ ودفعه عن طريق المساعدة غير المباشرة والتوجيه إلى تحليل العناصر الأساسية واستخدام معارفه ومهاراته المختلفة والوسائل والأدوات المتاحة من أجل إيجاد حل للمشكل المطروح. وذلك من اخلال استحضار التمثلات السابقة بطريقة استفزازية محفزة.


مميزات الوضعية-المشكلة

تكون مبنية ومدمجة في سيرورة منظمة من التعلمات. ومن مميزاتها نذكر:

الإدماج: هو استحضار التعلمات السابقة والتفاعل فيما بينها وتداخلها وترابطها٬ و ليس فقط تجميع المعارف. وذلك من أجل التوصل إلى حل وضعية جديدة مستقبلية؛
توقع المنتوج: حيث ينتظر من التلميذ إيجاد حل للوضعية٬ لأنه هو الفاعل الأساسي فيها وليس المدرس؛
وضعية مفتوحة: لأنها تقبل أكثر من حل أو أكثر من طريقة للحل؛
الوضعية المشكلة ليست بالضرورة وضعية تعلم؛
تسمح باقتراح وضعيات-مشكلة للتقويم والدعم والتثبيت.
...

 

.................................................................................................... 
الموضوع:
 الأطر النظرية السوسيولوجية للتدريس.
 تأطير الأستاذ: الصديق الصادقي العماري
 
إن قابلية التربية أو المؤسسة التربوية للملاحظة السوسيولوجية، أصبحت من القضايا الأساسية التي تشغل المهتمين بهذا الميدان، بحيث انكبت الدراسات السوسيولوجية على البحث والتنقيب عن الأدوار والخلفيات الإيديولوجية التي تقوم بها التربية أو المؤسسات التربوية داخل المجتمع. فمنذ إميل دوركهايم و جون ديوي و كارل منهايم، تأسس الحضور الفعلي للسوسيولوجيا في الفعل التربوي، بل يمكن القول بأن السوسيولوجية لعبت دورا أساسيا في الكشف عن مرامي وأهداف المؤسسات التربوية، وعن أبعادها السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
وقد أفادت سوسيولوجية التربية، المهتمين والدارسين وكذا العاملين في الحقل التربوي، من خلال الأبحاث الميدانية والتنظيرية التي أنجزت، من أن المؤسسة المدرسية في عموميتها، مؤسسة اجتماعية تخضع بشكل جدلي لتوجيهات المجتمع ولأهدافه التربوية، بل أبعد من ذلك، فهي مؤسسة إيديولوجية بامتياز، بحيث تعمل على قولبة الناشئة حسب رغبات الطبقة المسيطرة. فماهي المقاربات السوسيولوجية المؤطر للعملية التربوية؟

يعرف الدكتور أحمد أوزي سوسيولوجيا التربية بقوله:" يقوم علم الاجتماع التربوي بدراسة أشكال الأنشطة التربوية للمؤسسات، كأنشطة المدرسين والتلاميذ والإداريين داخل المؤسسات المدرسية. كما يقوم بوصف طبيعة العلاقات والأنشطة التي تتم بينهم. كما يهتم علم الاجتماع التربوي بدراسة العلاقات التي تتم بين المدرسة وبين مؤسسات أخرى، كالأسرة، والمسجد، والنادي. كما يهتم بالشروط الاقتصادية والطبيعية التي تعيش فيها هذه المؤسسات، وتؤثر في شروط وجودها وتعاملها.


üأحمد أوزي: المعجم الموسوعي لعلوم التربية، مطبعة النجاح الجديدة، الدار البيضاء، المغرب، الطبعة الأولى سنة 2006م، ص:167.

...................................................................

السيناريو البيداغوجي، آلية جديدة لبناء التعلمات

تأطير الأستاذ: الصديق الصادقي العماري

السيناريو البيداغوجي في تدريسية التربية الإسلامية
أولا: مفهوم السيناريو البيداغوجي:
السيناريو البيداغوجي في تدريسية التربية الإسلامية
أولا: مفهوم السيناريو البيداغوجي:
"يعرف السيناريو البيداغوجي بأنه وصف قبلي وآني لسيرورة وضعية تعليمية تعلمية تهدف إلى اكتساب مجموعة من المعارف أو تنمية كفايات، محددا الأدوار والأنشطة، والموارد الديداكتيكية ( بما فيها الموارد الرقمية) ونوعية التقويم، وينبغي الإشارة إلى أن الأمر لا يتعلق هنا بوثيقة بيداغوجية جديدة، وإنما هو تلك الجذاذة التي يعدها الأستاذ بشكل عادي لتخطيط التعلمات، تدمج تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في التعليم، مع مراعاة التغييرات التي قد تطرأ على العملية التعليمية التعلمية نتيجة هذا الإدماج، وخصوصا ما تعلق بمراجعة أدوار كل من الأستاذ والمتعلم"[1].
فالسيناريو البيداغوجي هو:" وصف خطوات إدماج تكنولوجيا المعلومات والاتصالات (مورد رقمي...) في سيرورة وضعية تعليمية تعلمية"[2]
فكما جاء في تعريف السيناريو فلا فرق بينه وبين الجذاذة، وإنما يدمج المدرس تكنولوجيا المعلومات والاتصال في التعليم، فيوضح نوع المورد الرقمي والقيمة المضافة ويقدم ملخصا لاعتماده في بناء الدرس.
لكن بعض الطلبة استشكلوا طريقة تسطيره، وخاصة مع كثرة الأعمدة وورقة الامتحان ووقته قد لا يكفي، أقول أن في الامتحان يطلب منكم فقط تقديم سيناريوا لمرحلة من مراحل الدرس/مقطع تعليمي.
ثانيا: المراحل الأساسية لإعداد السيناريو البيداغوجي لإدماج تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في التربية الإسلامية.
وهذه المراحل تشبه مراحل وخطوات إدماج الوسائل التعليمية وسنفصل القول في كل مرحلة من هذه المراحل:
المرحلة الأولى: مرحلة التحليل:
ينبغي طرح عدة أسئلة من أجل تحديد العناصر الضرورية لتصور السناريو:
- لماذا ؟ وصف المقطع التعليمي الممكن تحسينه بإدماج تكنولوجيا المعلومات والاتصالات؛
- ماذا ؟ الأهداف البيداغوجية للمادة الدراسية؛
- لمن ؟ الفئة المستهدفة مع تحديد الموارد والصعوبات المرتبطة بالفضاء؛
- من ؟ مؤهلات أعضاء فريق تصور السيناريو في حالة تعدد المتدخلين في هذه العملية؛
- كيف ؟ الاستراتيجيات البيداغوجية وسير الأنشطة؛
المرحلة الثانية: مرحلة التصور:
كتابة السيناريو بتفصيل،
المرحلة الثالثة مرحلة الإعداد:
تحضير الموارد الملائمة
المرحلة الرابعة: مرحلة التنفيذ:
تطبيق السيناريو
المرحلة الخامسة: مرحلة التقويم والمراجعة:
مراجعة وتقويم السيناريو والوسائل البيداغوجية. [3].
 
ثالثا: مكونات السيناريو البيداغوجي (عناصر أساسية في بلورة السيناريو)
إن بلورة السيناريو البيداغوجي في مادة التربية الإسلامية يستدعي ذلك معرفة مكونات وعناصر السيناريو البيداغوجي، وهذه العناصر تشبه بشكل كبير عناصر الجذاذة التي ينبغي أن تتوفر في كل جذاذة، سواء العناصر الثابتة ( الأهداف، المحتوى، طرائق ووسائل التدريس، التقويم) أو المتغيرة، وقد قلنا سابقا أن السناريو البيداغوجي ليس وثيقة جديدة وإنما هو بمثابة الجذاذة مع إدماج تكنولوجيا المعلومات والاتصال، ومن تلك العناصر:
1) المستوى؛
2) الفئة المستهدفة؛
3) الأهداف التعليمية؛
4) العدة التكنولوجية اللازمة (التأكد من حسن تشغيل الأجهزة..)؛
5) طريقة العمل: كيفية استغلال المورد (فردي أو جماعي..)؛
6) تقدير المدة الزمنية؛
7) الفضاء (قاعة الدرس العادية، قاعة متعددة الوسائط...)؛
😎 موضوع السيناريو؛
9) القيمة المضافة من إدماج تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الممارسة الصفية؛
10) ملخص إدماج المورد الرقمي؛
11) مراحل الإنجاز
12) تحديد معايير التقويم...
وهذه العناصر والمكونات ستتضح بجلاء مع الأمثلة التطبيقية لإدماج تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في تدريس التربية الإسلامية.
إن مما استشكله الاخوان بعد اطلاعهم على نماذج تطبيقية للسيناريو البيداغوجي في الملخص:" ديداكتيك الوسائل التعليمية في تدريس مادة التربية الإسلامية" وجود جدولين: الأول يتضمن: " اسم المادة، اسم المدخل، عنوان الدرس، الفئة المستهدفة، الأهداف التعليمية، أشكال العمل ،المكان والزمان، نوعية المورد، تدبير الزمان ، عناصر التقويم، القيمة المضافة، الملخص"، أقول أن أغلب هذه العناصر نجدها في رأسية الجذاذة، ويمكن أن نسطرها بشكل أفقي أو بشكل عمودي، فلا إشكال في طريقة تسطيرها ويمكن أن تكون على شكل عوارض، والشيء الجديد هنا هو الحديث عن المورد الرقمي باعتباره هو الذي يميز السيناريو عن الجذاذة، فلا بد من تحديد هذا المورد، وتحديد القيمة التي سيضيفها، وتقديم ملخص لتوظيف هذا المورد.
أما الجدول الثاني فهو يتناول مراحل إنجاز الدرس العادية مع تحديد أنشطة المدرس وأنشطة المتعلم، وإذا أردنا أن نسطر الجدولين معا على شكل جذاذة أمكن لنا ذلك.
وقد طرح سؤال في إحدى امتحانات السنوات الماضية وقد أجبت عن ذلك السؤال في :" الشامل في تصحيح امتحانات ديداكتيك التربية الإسلامية" اعتمادا على عناصر الإجابة الرسمية، ومن الأمور التي ينبغي أن يذكرها المترشح عند الاجابة عن هذا السؤال كما جاء في دليل المصحح: " تحديد مرحلة توظيف المورد الرقمي، نوع المورد ومضمونه، أهداف توظيفه( القيمة المضافة) أنشطة المدرس، أنشطة المتعلم، التقويم والدعم"
===========================
[1] وزارة التربية الوطنية، الدليل البيداغوجي لإدماج تكنولوجيا المعلومات والاتصال في التعليم، شتنبر 2014، ص: 11
[2] زكية مازغ، العرض التقديمي للدليل البيداغوجي لإدماج تكنولوجيا الإعلام والاتصال في مادة التربية الإسلامية
[3] زكية مازغ، العرض التقديمي للدليل البيداغوجي لإدماج تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في تدريس التربية الإسلامية.



.................................................................................................... 
 المنهاج الدراسي المغربي ومداخله الكبرى 
 تأطير الأستاذ الصديق الصادقي العماري
 المنهاج الدراسي هو  تخطيط للعمل البيداغوجي اي انه تصور متكامل ينطلق من المدخلات إلى المخرجات يعني ما ينبغي أن يكون عليه المتعلم في نهاية سلك أو مستوى دراسي . ومن خصائصه خدمة الغايات و الكفايات المراد تحقيقها في نهاية كل مستوى أو سلك دراسي معين من خلال استحضار منهج التخطيط و التقويم و التنشيط بالاضافة الى الموارد والمحتويات.
تنطلق الاختيارات التربوية للمنهاج الدراسي من المبادئ والأهداف التالية: 
اعتماد العلاقة التفاعلية بين المدرسة والمجتمع، باعتبار المدرسة محركا أساسيا للتقدم الاجتماعي، وعاملا من عوامل الإنماء البشري المندمج. 
    2 .وضوح الأهداف والمرامي البعيدة من مراجعة مناهج التربية والتكوين، والتي تتجلى أساسا في: 
.المساهمة في تكوين شخصية مستقلة ومتوازنة ومتفتحة للمتعلم المغربي، تقوم على معرفة دينه و ذاته ولغته وتاريخ وطنه وتطوراتمجتمعه. 
.إعداد المتعلم المغربي لتمثل و استيعاب إنتاجات الفكر الإنساني في مختلف تمظهراته ومستوياته، ولفهم تحولات الحضارات الإنسانية وتطورها. 
.إعداد المتعلم المغربي للمساهمة في تحقيق نهضة وطنية اقتصادية وعلمية وتقنية، تستجيب لحاجات المجتمع المغربي وتطلعاته.

3 . استحضار أهم خلا صات البحت التربوي الحديث في مراجعة (وبناء) مناهج التربية والتكوين، باعتماد مقاربة شمولية ومتكاملة تراعي التوازن بين البعد الاجتماعي والوجداني والبعد ألمهاراتي، والبعد المعرفي، وبين البعد التجريبي والتجريدي، كما تراعي العلاقة البيداغوجية التفاعلية وتيسير التنشيط الجماعي.
 4 . اعتماد مبدإ التوازن في التربية والتكوين بين مختلف أنواع المعارف، وبين مختلف أساليب التعبير(فكري، فني، جسدي) وبين مختلف جوانب التكوين (نظري، تطبيقي عملي).
 5 . اعتماد مبدإ التنسيق والتكامل في اختيار مضامين المناهج التربوية، لتجاوزسلبيات التراكم الكمي للمعارف ومواد التدريس.
 6.اعتماد مبدإ التجديد المستمروالملاءمة الدائمة لمناهج التربية والتكوين وفقا لمتطلبات التطور المعرفي والمجتمعي. ضرورة مواكبة التكوين الأساسي والمستمر لكافة اطر التربية والتكوين لمتطلبات المراجعة المستمرة للمناهج التربوية.
 7 .اعتبار المدرسة مجالا حقيقيا لترسيخ القيم الأخلاقية و قيم المواطنة وحقوق الإنسان وممارسة الحياة الديمقراطية.
 

..........................................................

مداخل المنهاج الدراسي

إن أزمة القيم تعد من السمات الواضحة في العصر الحاضر، نتيجة لطغيان المادة على ما حولها من قيم ومبادئ، فالتقدم الباهر الذي وصل إليه الإنسان لم يحقق له التوازن النفسي الذي يبتغيه، بل إنه ساعد على اهتزاز القيم وضحالتها بداخله فأصبح كل ما يهمه المادة فحسب، فهو لا يرى إلا ذاته، ولا يسمع إلا صوته. ونتيجة لهذا ضعفت القيم التي تحافظ على الترابط الاجتماعي، مما أدى إلى تفشي مشاكل اجتماعية كثيرة مثل الانحراف وتعاطي المخدرات بكل أنواعها، وتفكك الأسر نتيجة الطلاق والأمية والبطالة وطغيان أسلوب العنف، ومشاكل أخرى كالتشرد والتسول والعدوانية و الفردانية، لأن الأفراد أصبحوا لا يهتمون إلا بما يخدم مصالحهم الشخصية، وكذا الغش والرشوة والمحسوبية.


 فقد أصبحت الحاجة ماسة إلى التربية على القيم والمبادئ الأساسية التي تنظم العلاقات الإنسانية بين الأفراد. وتعد المدرسة أحد الأجزاء الأساسية للمجتمع، التي تقوم بفعل التربية والتكوين من أجل تأهيل المتعلم حتى يكون قادرا على الاندماج في هذا المجتمع عبر مجموعة من الوظائف الإيجابية و السلوكيات المدنية الفعالة. وهذا الهدف الأسمى لن يتحقق، في نظرنا، إلا باعتماد فلسفة تربوية تقوم على برامج ومناهج حية تستهدف ترسيخ قيم المواطنة والسلوك المدني وقيم حقوق الإنسان، يكون لها ﺁثار إيجابية على الفرد والمجتمع.

فما هو مفهوم القيم؟ وما هي روافدها؟ وما هي علاقة التربية بمنظومة القيم؟ وما هي أنواع القيم التي جاء بها الميثاق الوطني للتربية والتكوين؟ وكيف تساهم التربية على القيم في تكوين متعلم اليوم، مواطن الغد؟

 
....................................................................................

دورة تكوينية في علوم التربية وديداكتيك المواد المدرسة. 2016
تأطير الأستاذ الصديق الصادقي العماري

إن عملية التنشئة الاجتماعية من أهم العمليات تأثيرا على الأبناء في مختلف مراحلهم العمرية، لما لها من دور أساسي في تشكيل شخصياتهم وتكاملها، وهي تعد إحدى عمليات التعلم التي عن طريقها يكتسب الأبناء العادات والتقاليد والاتجاهات والقيم السائدة في بيئتهم الاجتماعية التي يعيشون فيها، وتتم من خلال وسائط متعددة، وتعد الأسرة أهم هذه الوسائط، فالأبناء يتلقون عنها مختلف المهارات والمعارف الأولية، كما أنها تعد بمثابة الرقيب على وسائط التنشئة الأخرى، ويبرز دورها، أي الأسرة، في توجيه وإرشاد الأبناء من خلال عدة أساليب تتبعها في تنشئتهم، وهذه الأساليب قد تكون صحيحة وسوية أو غير ذلك مما ينعكس على شخصية الأبناء وسلوكاتهم سواء بالإيجاب أو السلب.

ويقوم المجتمع من خلال عملية التنشئة الاجتماعية بدور هام في تشجيع وتقوية بعض الأنماط السلوكية المرغوب فيها، والتي تتوافق مع قيم هذا المجتمع وحضارته، في حين يقاوم ويثبط أنماطا أخرى من السلوك غير المرغوب فيها. فماهي التنشئة الاجتماعية؟ وماهي أنواعها ومؤسساتها؟ وماهو دورها في نمو التفكير الإبداعي عند  الأطفال؟ وهل تشكل هذه التنشئة عائقا أم محفزا في تنمية إبداعاتهم؟

 
..........................................................................
حصة تكوينية حول مشروع المؤسسة

 الجزء الأول
تأطير الأستاذ الصديق الصادقي العماري
............................................................
حصة تكوينية حول مشروع المؤسسة
 الجزء الثاني
تأطير الأستاذ الصديق الصادقي العماري

 
 ...............................................................
حصة تكوينية حول مشروع المؤسسة
 الجزء الثالث
تأطير الأستاذ الصديق الصادقي العماري

....................................................................................
 
يوم تكويني لفائدة منشطي ومنشطات التربية غير النظامية
تأطير الأستاذ الصادقي العماري الصديق
منطقة الجرف الرشيدية
...............................................................................
يوم تكويني لفائدة مربيات التعليم الأولي بالمركب النسوي بتنجداد الرشيدية
تأطير الأستاذ الصديق الصادقي العماري
المواكبة التربوية
 
..................................................................................... 
يومان تكوينيان لفائدات مربيات ومربيي التعليم الأولي 
بمنطقة الريش إقليم ميدلت،
تأطير الأستاذ الصديق الصادقي العماري
 
............................................................................
حصة تكوينية حول موضوع:
منهجية إعداد البحث التربوي التدخلي

تأطير الأستاذ الصديق الصادقي العماري
 
........................................................................................
لمدرسة المغربية والتربية على القيم، الأسس والمرجعيات
 الجزء الأول
تأطير الأستاذ الصديق الصادقي العماري 
 
.......................................................................................
المدرسة المغربية والتربية على القيم، الأسس والمرجعيات
 الجزء الثاني
تأطير الأستاذ الصديق الصادقي العماري
..................................................................................
 ''مفهوم التعلم''
الجزء الأول:
الأستاذ الصديق الصادقي العماري
 
............................................................................
الموضوع:
بيداغوجيا حل المشكلات.
 تأطير الأستاذ الصديق الصادقي العماري
 
..............................................................................
 تدريس الأنشطة بالتعليم الأولي.
 منطقة الريش والنواحي ميدلت
تأطير الأستاذ الصديق الصادقي العماري
 
 
..........................................................................
ديداكتيك الرياضيات بالمستوى السادس ابتدائي.
 دورة تكوينية بأرفود
 
 

..........................................................................
تصحيح نموذج امتحان ولوج المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين.
خاص بالطلبة والأساتذة
تأطير الأستاذ الصديق الصادقي العماري

 

.........................................................................
 دورة تكوينية.
 نموذج جذاذة في الرياضيات
تأطير الأستاذ الصديق الصادقي العماري،
 
 

..............................................................................
 دورة تكوينية. 
نموذج جذاذة في اللغة العربية
تأطير الأستاذ الصديق الصادقي العماري،
 

..........................................................................
دورة تكوينية في علوم التربية وديداكتيك المواد، 
الرشيدية 2018 
 تقديم أعمال الورشات 
إنجاز جذاذات
تأطير الأستاذ الصديق الصادقي العماري
 

...................................................

تعليقات

مشاركات

إيقاعات التعلم وأنماطه: من الفروقات الفردية إلى تحقيق نفس الأهداف. الصديق الصادقي العماري

إعلان طلبات النشر في مجلة كراسات تربوية. العدد (13) فبراير 2024

المقاربة بالكفايات ونظريات التعلم

أخطاء الممارسة المهنية، الفرق بين الجذاذة والبطاقة التقنية. الجزء الثاني

جماليات التلقي في فنون الأداء :المسرح والسينما نموذجا

دعوة للمشاركة في كتاب جماعي بعنوان: علوم التربية والترجمة: الواقع والآفاق. يونيو 2024

تخطيط التعلمات: نموذج جذاذة في مادة اللغة العربية

جماليات التلقي من أجل تأويل النص الأدبي/الصديق الصادقي العماري

التربية الجمالية بالمدرسة الابتدائية

خلاصات

مشاركات

إيقاعات التعلم وأنماطه: من الفروقات الفردية إلى تحقيق نفس الأهداف. الصديق الصادقي العماري

المقاربة بالكفايات ونظريات التعلم

سوسيولوجيا الفيلم الوثائقي الواقعي -أسس وقضايا-

أخطاء الممارسة المهنية، الفرق بين الجذاذة والبطاقة التقنية. الجزء الثاني

التربية الجمالية بالمدرسة الابتدائية

دواعي اعتماد المقاربة بالكفايات كمدخل للإصلاح البيداغوجي

إعلان خلاصات2

مشاركات

إيقاعات التعلم وأنماطه: من الفروقات الفردية إلى تحقيق نفس الأهداف. الصديق الصادقي العماري

المقاربة بالكفايات ونظريات التعلم

برنامج فنون الفرجة الشعبية الحلقة7: فرجة احتفالية أحيدوس بالجنوب الشرقي

دواعي اعتماد المقاربة بالكفايات كمدخل للإصلاح البيداغوجي

جماليات التلقي في فنون الأداء :المسرح والسينما نموذجا

أخطاء الممارسة المهنية، الفرق بين الجذاذة والبطاقة التقنية. الجزء الثاني

إعلان خلاصات3

مشاركات

سوسيولوجيا السينما: الصورة والمجتمع

جماليات التلقي في فنون الأداء :المسرح والسينما نموذجا

إيقاعات التعلم وأنماطه: من الفروقات الفردية إلى تحقيق نفس الأهداف. الصديق الصادقي العماري

المقاربة بالكفايات ونظريات التعلم

أخطاء الممارسة المهنية، الفرق بين الجذاذة والبطاقة التقنية. الجزء الثاني

دعوة للمشاركة في كتاب جماعي في موضوع: "الثقافة الشعبية والتراث المحلي بالمغرب الواحي: إشكالات ومقاربات" تنسيق: د. عبد القادر محمدي

ندوة وطنية بالرشيدية حول موضوع : أولويات المدرسة المغربية لتحقيق رهانات التنمية

جماليات التلقي من أجل تأويل النص الأدبي/الصديق الصادقي العماري

دعوة للمشاركة في تأليف كتاب جماعي تحت عنوان: " ديناميات وتحولات المجتمع المغربي "

خلاصات أخرى

المشاركات الشائعة

سوسيولوجيا السينما: الصورة والمجتمع

جماليات التلقي في فنون الأداء :المسرح والسينما نموذجا

إيقاعات التعلم وأنماطه: من الفروقات الفردية إلى تحقيق نفس الأهداف. الصديق الصادقي العماري

المقاربة بالكفايات ونظريات التعلم

أخطاء الممارسة المهنية، الفرق بين الجذاذة والبطاقة التقنية. الجزء الثاني

دعوة للمشاركة في كتاب جماعي في موضوع: "الثقافة الشعبية والتراث المحلي بالمغرب الواحي: إشكالات ومقاربات" تنسيق: د. عبد القادر محمدي

ندوة وطنية بالرشيدية حول موضوع : أولويات المدرسة المغربية لتحقيق رهانات التنمية

جماليات التلقي من أجل تأويل النص الأدبي/الصديق الصادقي العماري

دعوة للمشاركة في تأليف كتاب جماعي تحت عنوان: " ديناميات وتحولات المجتمع المغربي "

إعلان خلاصات4

مشاركات

سوسيولوجيا السينما: الصورة والمجتمع

جماليات التلقي في فنون الأداء :المسرح والسينما نموذجا

إيقاعات التعلم وأنماطه: من الفروقات الفردية إلى تحقيق نفس الأهداف. الصديق الصادقي العماري

المقاربة بالكفايات ونظريات التعلم

أخطاء الممارسة المهنية، الفرق بين الجذاذة والبطاقة التقنية. الجزء الثاني

دعوة للمشاركة في كتاب جماعي في موضوع: "الثقافة الشعبية والتراث المحلي بالمغرب الواحي: إشكالات ومقاربات" تنسيق: د. عبد القادر محمدي

pub3