الأطر النظرية النفسية للتدريس
تأطير: الصديق الصادقي العماري
•في القرن
السادس عشر كان معنى علم النفس "العلم الذي يدرس الروح،
أو
الذي يدرس العقل"، وذلك للتمييز بين هذا الاصطلاح وعلم دراسة الجسد.
•منذ
بداية
القرن الثامن عشر زاد استعمال هذا الاطلاح سيكولوجيا وأصبح
منتشرا.
•أسس
وليم فونت المدرسة
البنائية في علم النفس معتمدا على عملية الاستبطان التي قامت على التعرف على
مشكلات الشخص عن طريق الشخص نفسه، ومساعدته في حل هذه المشكلات، وتصحيح رؤيته له كأول مدارس علم النفس بعد استقلاله عن الفلسفة.
•علم النفس هو
علم دراسة السلوك وتفسيره والتحكم فيه، لفهم الظواهر السلوكية للإنسان والتنبؤ
بإمكان حدوثها مستقبلا في مواقف معينة باعتماد قواعد محددة ومضبوطة تسمى المنهج.
•مثلا
سلوك
العدوان( سبب السلوك العدواني هو مشاهدة الأطفال لأفلام العنف.
vعلم النفس السلوكي
يعتمد علم النفس السلوكي على دراسة السلوك من خلال استخدام المنهج العلمي لدراسة الوظائف العقلية وأنماط السلوك، و ذلك من خلال دراسة سلوكيات الأفراد والمجموعات، و لقد نشأ علم النفس السلوكي لدراسة السلوك الإنساني مما ساهم في أساليب العلاج النفسي والتأهيل النفسي والمهني، وأساليب اختيار الأفراد للمهن المختلفة...إلخ. ومن أهم رواد هذا العلم نذكر جون واتسون، بالنسبة له السلوك إما سلوكا ظاهرا كالانفعالات المختلفة مثل الحزن و الغضب. و يتكون السلوك من مثير واستجابة، أما المثير فقد يكون داخليا كالجوع أو العطش، أو خارجي كالأصوات والأضواء والمؤثرات البيئية المختلفة.
تأطير الأستاذ:
الصديق الصادقي العماري
تعليقات
إرسال تعليق
يمكنكم كتابة تعليق كقيمة تفاعلية مع الموضوع: إضافات، أو تساؤلات، أو انتقادات علمية، أو توجيهات، أو ملاحظات....