منسقية الأنوار للفعل الجمعوي بأرفود. ندوة علمية في موضوع: "المجتمع المدني، الواقع ورهانات المستقبل"، الأحد 15 مارس 2020

منسقية الأنوار للفعل الجمعوي 
أرفود

منسقية الأنوار للفعل الجمعوي بأرفود تنظم ندوة علمية في موضوع:

" المجتمع المدني، الواقع ورهانات المستقبل"

في إطار الاحتفال باليوم الوطني للمجتمع المدني، الذي يصادف 13 مارس 2020، تنظم "منسقية الأنوار" بأرفود أسبوعا ثقافيا بالمناسبة، من 07 إلى 15 مارس 2020، وفي هذا الصدد تأتي ندوة علمية في موضوع: المجتمع المدني، الواقع ورهانات المستقبل. وذلك يوم الأحد 15 مارس 2020، بمقر منسقية الأنوار بأرفود.

الجهة المنظمة: منسقية الأنوار للفعل الجمعوي بأرفود

· الفعالية: ندوة علمية

· المشاركون: فاعلون/ات ومتخصصون/ات ومهتمون/ات

· الموضوع: المجتمع المدني، الواقع ورهانات المستقبل

· التوقيت: الأحد 15 مارس 2020، ابتداء من الساعة الخامسة والنصف مساء.

· السياق العام:

ينص الظهير الشريف بتاريخ 15 نونبر 1958، المنظم للجمعيات بالمغرب، على أن: "الجمعية هي اتفاق لتحقيق تعاون مستمر بين شخصين أو أشخاص لاستخدام معلوماتهم أو نشاطاتهم لغاية غير توزيع الأرباح فيما بينهم" .كما تأكد جميع القوانين المنظمة للعمل الجمعوي، على أنه، تعتبر باطلة، كل جمعية تأسست لغاية أو أهداف غير مشروعة تتنافى والقوانين أو الآداب العامة أو تمس بالمقدسات الدينية والوطنية. وبهذا، يعد العمل الجمعوي أحد الدعامات الأساسية للمجتمع، وأهم محرك للمجتمع المدني، وتعتبر الجمعية أهم جهاز تنظيمي مقنن، يستطيع الإنسان المعاصر من خلاله الاشتغال في مختلف قضايا مجتمعه المدني، الاجتماعية والثقافية والرياضية والتعليمية والمهنية والسياسية والاقتصادية… لدلك فإن العمل الجمعوي يشكل عصب المجتمع المدني، والضامن لاستمراره وبقائه. وقد أولى الدستور المغربي لسنة 2011 عناية خاصة للعمل الجمعوي، خاصة في الفصول 12 و13 و39...، من خلال إيجاد ترسانة قانونية توضح القواعد المحددة لكيفية تأسيس الجمعيات، وكيفية تسييرها، ومختلف التحولات التي قد تصادفها خلال حياتها، والغاية من ذلك بالأساس مساعدة هذا الإطار القانوني من أجل تحقيق أهدافه، والدفاع عن قضاياه، الاجتماعية والثقافية والرياضية والتعليمية والمهنية والسياسية والاقتصادية....

وباعتبار الجمعية اتفاقية بين مجموعة من الأشخاص، تلقائيا وبكل حرية، يستخدمون معلوماتهم أو نشاطاتهم لغاية غير كسب الربح أو توزيعه في ما بينهم، فإن العمل الجمعوي، الذي يعتبر ممارسة ثقافية من حيث جوانبها النظرية والعملية، يتسم بعنصر التطوع الذاتي الإرادي والمبادرة الشخصية انطلاقا من إيمان وقناعة راسخين لتحقيق مصالح عامة، مع التحلي بروح التعاون والتكافل والتضامن ونكران الذات والتضحية المادية والمعنوية، بكل تفان في العمل المستمر، والتفاهم وتفهم المواقف المختلفة، وتقديرها في إطار قبول الآخر والاحترام المتبادل. ولا يجب أن ننسى، أن هذا لن يتأتى إلا بالتحلي بالصفات الحميدة، من إخلاص وأمانة وصدق وغيرها. كما يجب ألا ننسى كذلك، أن كل شخص منخرط في العمل الجمعوي، عليه أن يتسلح بالصبر ورحابة الصدر وامتلاك النفس الطويل لضمان الاستمرارية، بعزيمة وطموح لا ينضبان. ومن المؤكد أن تمكن كل جمعوي بمنهج الحكامة الجيدة والتدبير العقلاني المادي والمعنوي والقدرة على تدبير الاختلاف، وتذويبه في الاتجاه الإيجابي واستغلاله بحكمة ولباقة، يؤدي، لا محالة، نحو تحقيق الأهداف المسطرة لفائدة الصالح العام.

أما واقع العمل الجمعوي فيظهر بجلاء من خلال نفور العديد من المواطنين عن هذا العمل، وانشغالهم بأعمالهم ومصالحهم الخاصة، بدعوى أن العمل الجمعوي مجرد مضيعة للوقت ولا يقدم شيئا، إضافة إلى سلوكات عديد من الفاعلين الاجتماعيين أنفسهم في تعاطيهم وتفاعلهم معه، كذلك تدخل السياسي بشكل مباشر في توجيه بعض الأنشطة لصالحه، وغيرها من الأمور التي جعلت من العمل الجمعوي وسيلة للقفز على المصالح وتحقيق الأهداف الخاصة، بالرغم من أن الدستور المغربي لسنة 2011 عمل على تجديد أدوار ووسائل عمل الفعل الجمعوي، وجعل منه وسيلة وآلية للمشاركة في صناعة القرار السياسي إلى جانب التمثيلية النيابية، في إطار الترافع والمشاورة والتشاور.

فقد أصبح الرهان على دور العمل الجمعوي خاصة، والمجتمع المدني عامة، أمرا ضروريا لأنه يشكل رافعة أساسية للتنمية المستدامة، كما أنه المتحدث بلسان الشعب والمواطنين، من خلال التعبير عن آرائهم ومطالبهم، فلم يعد الاقتصار على التمثيلية الانتخابية لوحدها في تمثيل المواطنين، لأن هذه التجربة أبانت عن قصورها وضعفها، حيث في الغالب ينشغل الممثلين النيابيين في أمورهم ومصالحهم بعد الانتخابات، ويضيع هم وانشغال العامة من الناس، لذلك كان لزاما أن ينخرط المواطنون في المطالبة بحقوقهم، وتحقيق مصالحهم من خلال المشاركة والتشاور مع السلطات المنتخبة.

لذلك يمكن التساؤل حول الجمعية وأهم مقومات الفاعلين الجمعويين؟ وما هو العمل الجمعوي أولا؟ ودور الفاعلين داخل التنظيم الجمعوي؟ ما القوانين المنظمة لهذا العمل؟ والعمل التطوعي داخل الجمعية؟ ما هي آليات وسبل واستراتيجيات العمل في إطار فريق؟ هل بالضرورة يكون متكاملا؟ وما المقصود بالتكامل في إطار العمل الجمعوي؟ ما علاقة العمل الجمعوي بالتنمية؟ وما دعامات بناء مشروع في إطار جمعية؟ و ما مصير الجمعية من دون مشاريع مدرة للدخل؟ وكيف يتم بناء مشروع متكامل بمواصفات ناجحة في غياب تكوين وتأهيل الفاعلين الجمعويين؟ كيف تستفيد الجمعية من الدعم العمومي؟ ما المقصود بجمعية ذات النفع العام؟ هل يحق لكل شخص مغربي تأسيس جمعية؟ أم هناك مواصفات محددة بالضرورة توفرها للانخراط في جمعية كمؤسس، وفاعل؟ ما سبل نجاح العمل الجمعوي؟ ما هي الآفاق الحالية للعمل الجمعوي في ظل مستجدات الدستور المغربي الجديد لسنة 2011؟ هل جميع الفاعلين قادرين على استيعاب هذا المستجد؟

· محاور رئيسية ضمن النموذج التنموي الجديد:

ü      مقاربة مفاهيمية للعمل الجمعوي: نظريات، مدارس علمية، اتجاهات،......

ü      قوانين تنظيمية للعمل الجمعوي

ü      العمل الجمعوي والمجتمع المدني

ü      واقع حال المجتمع المدني

ü      العمل الجمعوي: سيرورة تاريخية

ü      العمل الجمعوي وفعل التطوع

ü      العمل الجمعوي من خلال الدستور المغربي الجديد 2011

ü      العمل الجمعوي وحقيقة البرامج التنموية

ü      التدبير والتسيير المالي والإداري للجمعيات

· اللجنة العلمية للندوة :

     الصديق الصادقي العماري: باحث في علم الاجتماع

     رشيد الزعفران: باحث في علم الاجتماع

· تواقيت ضرورية

.آخر أجل لاستقبال الملخصات: 11 مارس 2020، على البريد الإليكتروني

addkorasat1@gmail.com

.الرد على الملخصات المقبولة: 12 مارس 2020

يوم الندوة: الأحد 15 مارس 2020، ابتداء من الساعة الخامسة والنصف مساء، بمقر المنسقية بأرفود

· ملاحظات مهمة :

ü      لا تتحمل الجهة المنظمة تكاليف التنقل أو التغذية أو الإيواء أو التعويض عن المشاركة.

ü      تمنح للمشاركين شهادة المشاركة

ü      يحضر المشارك قبل انطلاق الندوة ب ثلاثين دقيقة.

...................

عن: الصديق الصادقي العماري

لجنة الأسبوع الثقافي

منسقية الأنوار للفعل الجمعوي بأرفود

0664906365

................................................
 موقع الأستاذ الصديق الصادقي العماري