مفهوم التعلم: الصديق الصادقي العماري/الجزء 04

الصديق الصادقي العماري/الجزء 04:
 مفهوم التعلم
 
 
توطئة
يعد التعلم أحد المجالات الرئيسة في علم النفس عموماً وفي علم النفس التربوي خاصة. يتأكد ذلك حينما نعرف أن علم النفس التربوي يعني بدراسة سلوك المعلم والمتعلم في الصف وأنه يهدف إلى تحسين عملية التعلم والتعليم الصفي، .... فالتعلم أحد المحاور الرئيسة في علم النفس التربوي.
 

ويشكل التعلم الأساسي النظري للممارسات التعليمية التي يمارسها الطلبة في المواقف الصفية، وفي التعامل مع المواد الدراسية المختلفة. لذلك فإن علماء النفس التربوي يركزون على هذا المجال ويستندون على أسس نظرية انتهى فيها البحث المخبري والتجريبي والصفي، ووصل إلى نتائج تطبيقية يفيد منها التربويون وعلماء النفس التربوي، ويمارسها المعلمون في المواقف الصفية المختلفة.
يولد الإنسان وهو مزود ببعض السلوك الفطري، الذي يمكنه من الحفاظ على حياته واستمرارها، كالأكل والنوم والشرب والإخراج والجنس والبكاء. والملاحظ أن سلوك الأكل والشرب والإخراج والنوم وهو السلوك الشائع لدى الإنسان في بداية حياته، فهو يعيش ضمن هذا السلوك فقط، ولا يستطيع أن يؤدي أنواعاً أخرى من السلوك، لأن المهم في هذه المرحلة أن يعيش ويحافظ على بقائه، لكن بمرور الوقت نلاحظ أن هناك أنواعاً أخرى من السلوك بدأت تظهر في حياته.


إذا قارنا بين سلوك الوليد، وسلوك الطفل، في المرحلة الابتدائية، نجد أن فارقا كبيراً جدًّا بين الاثنين، فطفل المرحلة الابتدائية يستطيع القيام بأنواع كثيرة من السلوك التي لم يكن يستطيع القيام بها وهو في مرحلة المهد.

 المشاركة كاملة من هنا

 

 وفي الوقت نفسه إذا قارنا سلوك الطفل في المرحلة الابتدائية بسلوكه وهو في المرحلة الثانوية، نجد أن سلوكه في المرحلة الثانوية يختلف كما وكيفا عن سلوكه في المرحلة الابتدائية، حيث أن سلوكه في الثانوية أصبح على درجة عالية من التقيد، وأصبحت قدرته على التعامل مع مواقف الحياة المختلفة تأخذ شكلا من التنظيم والتنسيق.


وهكذا يرتقي الإنسان بسلوكه من مجموعة من السلوك الفطري إلى عدد غير محدود من الممارسات والاستخدامات العقلية. إن هذا التغير والارتقاء في السلوك هو الذي يميز الإنسان عن بقية الكائنات. ففي الوقت الذي تظل الكائنات وتبقى على سلوكها الفطري والغريزي، يرتقي الإنسان بسلوكه من أدنى درجات التعقيد. وهذه أبرز الخصائص والصفات التي يمتاز بها الإنسان (العمر، 1990 ، 122). لكن كيف يتم له ذلك وما الأساليب التي يتبعها الإنسان للارتقاء بسلوكه من البساطة إلى التعقيد؟ 


إن مفهوم التعلم (Learning) أكثر ما يلحق بعلماء السلوك الذين تبنوا الاتجاه السلوكي (Behaviorism) الذي يعد مرادفا للتعلم. لذلك يعرف التعلم وفق هذا الاتجاه بأنه « تغير ظاهر في السلوك نتيجة الممارسة ثابت نسبياً » (Mazur, 1990)
وحتى يسمى التعلم تعلماً ينبغي أن يظهر على صورة سلوك قابل للملاحظة، ويتصف بدرجة من الثبات بعيداً عن تأثير النمو، والتطور، أو استخدام العقاقير والمنشطات التي يمكن أن تؤدي إلى تغيير مؤقت في السلوك.
ويعرف التعلم كذلك بأنه « تعديل وتغير في السلوك » وهذا التعريف يركز على أن التعلم يتضمن: التغيير، والتعديل فيما يعرضه المتعلم من سلوك ويمكن تفصيل التعريف بقولنا: إنه « تعديل وتغيير في السلوك نتيجة الممارسة... » على أن يكون هذا التعديل والتغيير ثابتاً نسبياً، ولا يكون مؤقتا مرهوناً بظروف، أو حالات طارئة.
يمكن تحديد الملامح المفاهيمية للتعلم وفق ما تضمنه التعريف بالآتي: 
تغير.
تعديل.
يظهر على صورة سلوك.
قابل للملاحظة.
يترتب على مواقف الممارسة والخبرة.
ثابت نسبياً.


لا يوجد في التعريف ما يشير إلى ربط التعلم بالتعلم المعرفي، إذ أننا نتعلم الاتجاهات، والعواطف، والأحاسيس، ونتعلم المهارات والحركات، كما نتعلم الحقائق والمفاهيم المبادئ لذلك فإن التعريف يركز على جانب أكثر عمومية، وواقعية لأنه يركز على أي تغير في السلوك ينتج من الممارسة والخبرة.
أما فكرة « أنت بما تتعلمه » فإنها تركز على المعنى الحقيقي للتعلم لأنه يصعب أن نحدد أي مجال للسلوك الإنساني، لا يخضع لتأثير التعلم. أي أن الطفل لا يتعلم أن يحسب فقط (6 = 3 + 3)، ولكنه يتعلم أن يكره العدوان، كما يتعلم أن يحب الرياضيات، ويتعلم أن يعجب بزميله، الذي يتقن قذف الكرة في السلة، ويعجب بصديقة الآخر الذي يستعمل الطرق المختصرة، لتعلم الحساب بشكل أسرع.
يؤكد تعريف التعلم على التغير في السلوك (مع أنه يضم في جوانبه التحسن في الأدا) كدليل على حدوث التعلم، وأن المعلم الذي ينظم مواقف السلوك والتعلم قد لا يستطيع القول بأن المتعلم قد تعلم (تغير وتحسن في الأداء) بسبب العرض الذي قدمه المتعلم في الصف، أو لأنه أجاب إجابة صحيحة عن سؤال قدم له، لأن التعلم يتطلب تغيراً وتحسنا ثابتاً نسبياً أي أنه يبقى ويدوم بعد انقضاء فترة التعلم التي مر بها.
كما ينبغي أن يظهر التغير والتحسن في الأداء عند مقارنة أداء المتعلم قبل مروره في الخبرة السلوكية وبعد مروره بها فإذا كان هناك فروق يمكن القول بأن المتعلم قد تعلم (Leahy and Harris, 1997) والتغير في سلوك الإنسان يتم من خلال عملية التعلم، وما الارتقاء والتعقيد في سلوكه إلا مظهر من مظاهر التعلم، فما التعلم؟
التعلم هو « مجموعة التغيرات الدائمة نسبياً، التي تحدث نتيجة مرور الإنسان بخبرة، أو من خلال تكرار تلك الخبرة » (Bower, Hilgard, 1975).


أولاً: لكي يحدث التعلم يحتاج الفرد إلى فترة زمنية قد تطول وقد تقصر، حتى يحدث التغير.
والفترة الزمنية هنا هي الفترة التي يمر بها الفرد في الخبرة، ولتوضيح ذلك يستدل على التعلم بمعرفة الفرق بين سلوك ما بعد المرور بالخبرة، وسلوك ما قبل الخبرة، فإذا كان هناك فرق بين الاثنين، أمكننا أن نستنتج حدوث التعلم، أما إذا لم يكن هناك فرق بين سلوك ما قبل الخبرة وما بعدها فنستطيع القول: إن الفرد لم يتعلم. والشكل التالي يوضح مفهوم الزمن والفرق بين سلوك ما قبل الخبرة وما بعدها (العمر 1990، 124). والشكل الآتي يمثل الفرق بين سلوك ما قبل الخبرة وما بعدها.

 

ثانيًا: لابد أن يتجسد التعلم بشكل سلوك وهو النشاط الذي يقوم به الفرد
أي أن التغيرات لابد من أن نلحظها على سلوك الفرد، وليس على المظاهر الأخرى، كالمظاهر الجسمية أو العضلية أو العضوية. فالمقصود بالتغير هنا التغير في السلوك فقط، كما تلاحظ بالعين، أو نستدل عليه بوسائل أخرى وكما وضح الشكل السابق نجد الاختلاف بسلوك العد لدى الطفل، حيث إنه أصبح قادراً على العد بعد أن كان يفتقر إلى هذه القدرة.

ثالثًا: ضرورة مرور الفرد بخبرة يمكنه أن يتعلم منها. وقد يكفي مروره بالخبرة مرة واحدة أو تكرار الخبرة نفسها، ونقصد بالخبرة هنا موقف التعلم.
إن عملية التعلم تحتم وجود موقف للتعلم، يكون الفرد من خلاله نشطاً، سواء من الناحية الجسمية أو من الناحية العقلية.
وإيجاد الفرد ووعيه لموقف التعلم مطلوبان حتى تتم عملية التعلم. فلا يمكن للتلميذ مثلاً أن يتعلم مما يقوله المعلم، وهو سرحان يفكر بشيء آخر لا يتصل بموضوع الدرس.
بعد هذا كله يجب أن نتساءل هل يمكن عد أي تغيرات في السلوك دلالة على التعلم؟ قبل الإجابة عن هذا السؤال، لنتفحص المواقف الآتية، ولنتبين أيًّا منها يدل على التعلم (العمر 1990).
1- زيادة في سرعة الجري لطفل المرحلة الابتدائية.


2- صعود الطفل الصغير درجات السلم.
3- خوف الطفل من الطبيب.
4- تمكن الفرد من الرؤية البسيطة في غرفة مظلمة، بعد انقضاء دقائق عدة، بعد أن يكون قد أمضى بعض الوقت في غرفة مضيئة.
5- تمكن الطفل من الرضاعة من زجاجة الحليب.
6- تحول الفرد من حالته الانطوائية إلى حالة من الانبساط، بعد أن تناول مشروبا كحوليا.
7- تمكن الطفل من تمييز البقرة من الحصان.
تعبر هذه المواقف جميعها عن تغيرات سلوكية، لكن هل يمكن عدها جميعها دلالات للتعلم؟ في الحقيقة إنه على الرغم من أن جميع هذه المواقف تعد تغيرات سلوكية، وتشبه عملية التعلم إلا أن بعضها لا يمكن تصنيفه، فزيادة سرعة الجري لطفل المرحلة الابتدائية، وتمكن الطفل من صعود درجات السلم ناتجة عن نضج عضلاته التي يمكنه من القيام بهذا النوع من السلوك. ربما هذان الموقفان ناتجان عن « النضج الفسيولوجي » فلا يمكن عدهما دلالة من دلالات التعلم. 
لذلك يخرج أي سلوك ناتج عن النضج الفسيولوجي عن إطار ومفهوم التعلم. وبالمثل نجد أن الموقف الرابع يعبر عن تكيف العين لحالة الظلام، وتستغرق هذه العملية بضع دقائق، وليس للفرد أي دور فاعل فيها، لذلك لا تعد دلالة من دلالات التعلم. ف تكيف العين للظلام، وتكيف الجلد مثلاً للماء الساخن، عبارة عن ردود فعل طبيعية لأعضاء الجسم للمواقف البيئية، فتخرج أيضاً من حيث كونها حالات تعبر عن التعلم، أما الموقف الخامس، وهو قدرة الطفل على تناول الحليب من الزجاجة، فتعبر عن سلوك غريزي، ليس للبيئة أي دخل فيه، فكما يقوم الطفل بمص زجاجة الحليب يقوم أيضاً بمص أي جسم يقترب من شفتيه.


والموقف الغريزي يخرج عن إطار التعلم، لذلك لا يمكن عد سلوك مص حلمة زجاجة الرضاعة موقفاً من مواقف التعلم، وإذا أمعنا النظر في الموقف السادس نجد أن ما حصل للفرد عند تناوله مشروبا كحوليا ردة فعل ميكانيكية، وما صاحب ذلك من تغير في السلوك لا يمكن عده معبراً عن التعلم.
يمكن عد المواقف مواقف تعكس حالة التعلم وذلك أن خوف الطفل من الطبيب قد يكون مرجعه إلى خبرة سابقة مرت بالطفل، عندما تألم من الحقنة التي حقنه بها الطبيب، لذلك أصبح سلوك الطفل نتيجة خبرة مر بها، وبالتالي يصبح سلوك الخوف معبراً عن التعلم، وبالفهم نفسه يمكننا أن نحكم على المواقف، فلا بد من أن يكون الطفل قد مر بمجموعة من الخبرات التي تعرض فيها لكل من البقرة والحصان، واستطاع أن يميز خصائص كل منها. 
وقد يكون الطفل مر أيضاً بخبرات تعزيزية وتصحيحية لسلوكه عندما كان يستجيب للبقرة والحصان بأنهما شيء واحد، وقد يكون مر بخبرات تعلم من خلالها بأن وظيفة البقرة تزويدنا بالحليب، بينما وظيفة الحصان جر العربات، وبالتالي يدرك الطفل أنهما شيئان مختلفان عن بعض، ومنه يستجيب لهما بطرق مختلفة ونستنتج أخيراً أن المواقف؛ فهما فقط اللذان يعبران عن تغير في السلوك الناتج عن الخبرة.


من تفحص تعريف التعلم، يلاحظ تعقد المفهوم الذي تم توضيحه، إذ يرى علماء النفس، أن مفاهيم مثل التعلم، والقلق، والخوف، والحافز، هي تعابير افتراضية افترضها علماء النفس ليصفوا الحوادث التي تحدث داخل الفرد، حيث أنه ليس هناك أدلة مادية محسوسة، تصف ما يحدث من تغير في السلوك، لذلك استخدموا تعبير التعلم كمفهوم، ليدل على التغير في السلوك.
وقد استنتج علماء النفس أن التعلم قد حدث، بملاحظة تغير السلوك، وهذا دليل التعلم باستخدام الطريقة التي يستنتجها عالم النفس، حينما يرى شخصاً يخطو جيئة وذهابا داخل الغرفة، أو يعض أصابعه، أو يتكلم بصوت متردد، بقوله: إن ذلك الشخص شخص قلق. ويمكن قياس التعلم، بقياسات التغير التي تعد دليلاً في تغير السلوك (أي التعلم).

 المشاركة كاملة من هنا

................................................

موقع الأستاذ الصديق الصادقي العماري
212664906365+
adkorasat1@gmail.com

تعليقات

  1. ويشكل التعلم الأساسي النظري للممارسات التعليمية التي يمارسها الطلبة في المواقف الصفية، وفي التعامل مع المواد الدراسية المختلفة. لذلك فإن علماء النفس التربوي يركزون على هذا المجال ويستندون على أسس نظرية انتهى فيها البحث المخبري والتجريبي والصفي، ووصل إلى نتائج تطبيقية يفيد منها التربويون وعلماء النفس التربوي، ويمارسها المعلمون في المواقف الصفية المختلفة.

    ردحذف
  2. لا يوجد في التعريف ما يشير إلى ربط التعلم بالتعلم المعرفي، إذ أننا نتعلم الاتجاهات، والعواطف، والأحاسيس، ونتعلم المهارات والحركات، كما نتعلم الحقائق والمفاهيم المبادئ لذلك فإن التعريف يركز على جانب أكثر عمومية، وواقعية لأنه يركز على أي تغير في السلوك ينتج من الممارسة والخبرة.
    أما فكرة « أنت بما تتعلمه » فإنها تركز على المعنى الحقيقي للتعلم لأنه يصعب أن نحدد أي مجال للسلوك الإنساني، لا يخضع لتأثير التعلم. أي أن الطفل لا يتعلم أن يحسب فقط (6 = 3 + 3)، ولكنه يتعلم أن يكره العدوان، كما يتعلم أن يحب الرياضيات، ويتعلم أن يعجب بزميله، الذي يتقن قذف الكرة في السلة، ويعجب بصديقة الآخر الذي يستعمل الطرق المختصرة، لتعلم الحساب بشكل أسرع.

    ردحذف
  3. يؤكد تعريف التعلم على التغير في السلوك (مع أنه يضم في جوانبه التحسن في الأدا) كدليل على حدوث التعلم، وأن المعلم الذي ينظم مواقف السلوك والتعلم قد لا يستطيع القول بأن المتعلم قد تعلم (تغير وتحسن في الأداء) بسبب العرض الذي قدمه المتعلم في الصف، أو لأنه أجاب إجابة صحيحة عن سؤال قدم له، لأن التعلم يتطلب تغيراً وتحسنا ثابتاً نسبياً أي أنه يبقى ويدوم بعد انقضاء فترة التعلم التي مر بها.
    كما ينبغي أن يظهر التغير والتحسن في الأداء عند مقارنة أداء المتعلم قبل مروره في الخبرة السلوكية وبعد مروره بها فإذا كان هناك فروق يمكن القول بأن المتعلم قد تعلم (Leahy and Harris, 1997) والتغير في سلوك الإنسان يتم من خلال عملية التعلم، وما الارتقاء والتعقيد في سلوكه إلا مظهر من مظاهر التعلم، فما التعلم؟

    ردحذف

إرسال تعليق

يمكنكم كتابة تعليق كقيمة تفاعلية مع الموضوع: إضافات، أو تساؤلات، أو انتقادات علمية، أو توجيهات، أو ملاحظات....

مشاركات

إيقاعات التعلم وأنماطه: من الفروقات الفردية إلى تحقيق نفس الأهداف. الصديق الصادقي العماري

إعلان طلبات النشر في مجلة كراسات تربوية. العدد (13) فبراير 2024

المقاربة بالكفايات ونظريات التعلم

أخطاء الممارسة المهنية، الفرق بين الجذاذة والبطاقة التقنية. الجزء الثاني

دعوة للمشاركة في كتاب جماعي بعنوان: علوم التربية والترجمة: الواقع والآفاق. يونيو 2024

جماليات التلقي من أجل تأويل النص الأدبي/الصديق الصادقي العماري

تخطيط التعلمات: نموذج جذاذة في مادة اللغة العربية

التربية الجمالية بالمدرسة الابتدائية

مجلس تدبير المؤسسة آلية للتأطير والتدبير التربوي والإداري

خلاصات

مشاركات

إيقاعات التعلم وأنماطه: من الفروقات الفردية إلى تحقيق نفس الأهداف. الصديق الصادقي العماري

المقاربة بالكفايات ونظريات التعلم

سوسيولوجيا الفيلم الوثائقي الواقعي -أسس وقضايا-

أخطاء الممارسة المهنية، الفرق بين الجذاذة والبطاقة التقنية. الجزء الثاني

جماليات التلقي في فنون الأداء :المسرح والسينما نموذجا

التربية الجمالية بالمدرسة الابتدائية

إعلان خلاصات2

مشاركات

جماليات التلقي في فنون الأداء :المسرح والسينما نموذجا

إيقاعات التعلم وأنماطه: من الفروقات الفردية إلى تحقيق نفس الأهداف. الصديق الصادقي العماري

أخطاء الممارسة المهنية، الفرق بين الجذاذة والبطاقة التقنية. الجزء الثاني

الجزء الأول: قراءة في كتاب ''المسألة القروية في المغرب''. تأليف الدكتور عبد الرحيم العطري

التربية الجمالية بالمدرسة الابتدائية

تخطيط التعلمات: نموذج جذاذة في مادة اللغة العربية

إعلان خلاصات3

مشاركات

سوسيولوجيا السينما: الصورة والمجتمع

جماليات التلقي في فنون الأداء :المسرح والسينما نموذجا

إيقاعات التعلم وأنماطه: من الفروقات الفردية إلى تحقيق نفس الأهداف. الصديق الصادقي العماري

المقاربة بالكفايات ونظريات التعلم

أخطاء الممارسة المهنية، الفرق بين الجذاذة والبطاقة التقنية. الجزء الثاني

دعوة للمشاركة في كتاب جماعي في موضوع: "الثقافة الشعبية والتراث المحلي بالمغرب الواحي: إشكالات ومقاربات" تنسيق: د. عبد القادر محمدي

جماليات التلقي من أجل تأويل النص الأدبي/الصديق الصادقي العماري

ندوة وطنية بالرشيدية حول موضوع : أولويات المدرسة المغربية لتحقيق رهانات التنمية

دعوة للمشاركة في تأليف كتاب جماعي تحت عنوان: " ديناميات وتحولات المجتمع المغربي "

خلاصات أخرى

المشاركات الشائعة

سوسيولوجيا السينما: الصورة والمجتمع

جماليات التلقي في فنون الأداء :المسرح والسينما نموذجا

إيقاعات التعلم وأنماطه: من الفروقات الفردية إلى تحقيق نفس الأهداف. الصديق الصادقي العماري

المقاربة بالكفايات ونظريات التعلم

أخطاء الممارسة المهنية، الفرق بين الجذاذة والبطاقة التقنية. الجزء الثاني

دعوة للمشاركة في كتاب جماعي في موضوع: "الثقافة الشعبية والتراث المحلي بالمغرب الواحي: إشكالات ومقاربات" تنسيق: د. عبد القادر محمدي

جماليات التلقي من أجل تأويل النص الأدبي/الصديق الصادقي العماري

ندوة وطنية بالرشيدية حول موضوع : أولويات المدرسة المغربية لتحقيق رهانات التنمية

دعوة للمشاركة في تأليف كتاب جماعي تحت عنوان: " ديناميات وتحولات المجتمع المغربي "

إعلان خلاصات4

مشاركات

سوسيولوجيا السينما: الصورة والمجتمع

جماليات التلقي في فنون الأداء :المسرح والسينما نموذجا

إيقاعات التعلم وأنماطه: من الفروقات الفردية إلى تحقيق نفس الأهداف. الصديق الصادقي العماري

المقاربة بالكفايات ونظريات التعلم

أخطاء الممارسة المهنية، الفرق بين الجذاذة والبطاقة التقنية. الجزء الثاني

دعوة للمشاركة في كتاب جماعي في موضوع: "الثقافة الشعبية والتراث المحلي بالمغرب الواحي: إشكالات ومقاربات" تنسيق: د. عبد القادر محمدي

pub3