مفهوم التربية: الصديق الصادقي العماري.الجزء4

مفهوم التربية:
 الجزء الرابع
الصديق الصادقي العماري
 
 
توطئة
التربية هي مجموعة القيم الأخلاقية المستمدة من القواعد الدينية، والعادات الاجتماعية، والتي تساهم في توجيه سلوك الأفراد داخل مجتمعهم، وتعرف أيضاً، بأنها: المؤثرات التي تؤثر على الأفراد، ضمن البيئة التي يتواجدون فيها، وتقسم إلى العائلة، والمحيط الخارجي.  

إن كافة العوامل المحيطة بكل فرد تساهم في صقل شخصيتهِ الإنسانية، والاجتماعية، حيث إن مسار التربية الصحيح، يعتمد أيضاً على تأثير العوامل الثقافية، والتعليمية التي تتواجد داخل العائلة الواحدة، لما لها من دور مهم في تنمية شخصية كل فرد. 
التسجيل الكامل للمشاركة

 التعريف اللغوي للتربية/ التربية لغة من الفعل ربا أي نما وزاد ” وترى الأرض هامدة فإذا أنزلنا عليها الماء اهتزت وربت” أي نمت وزادت، “يمحق الله الربا ويربي الصدقات” أي يبارك بها وينميها. أما التعريف الاصطلاحي / فقد تعددت تعريفات التربية تبعا لتغير الأزمنة وتطور المفاهيم، وظهور الفلسفات والنظريات المختلفة على مر العصور والثقافات، واختلاف الأشخاص القائمين على التعريف وفقا لفلسفتهم، ونقدم هنا بعض التعريفات الهامة التي من خلالها سنستخلص مجموعة من السمات المميزة لعملية للتربية وتعرف التربية اصطلاحا بأنها :
 

1. 1- التعريفات القديمة للتربية

-عملية تشكيل لعقل الفرد وجسمه وخلقه، أي التنشئة الاجتماعية والفردية المتكاملة للفرد”.
- العملية التي تتولى فيها مجموعة من الأفراد التوجيه المقصود لتطوير أفراد آخرين”.
-عرفها الغزالي: “بأنها صناعة التعليم بهدف غرس الفضيلة والتقرب إلى الله”.
-عرفها جان جاك روسو: “بأنها تهيئة الفرص لتنمية الطفل حسب طبيعته وانطلاقا من ميوله”.
-عرفها هربرت سبنسر: “كل ما نقوم به من أجل أنفسنا ويقوم به الآخرون من أجلنا بغية التقرب من كمال طبيعتنا”.
*نلاحظ هنا أن التعريفات السابقة التي أوردناها شملت تعريفات العلماء في العصور السابقة للتاريخ المعاصر


1 .2-التعريفات الحديثة للتربية: - التربية هي “العملية والناتج للمحاولة المقصودة لتشكيل الخبرة عن طريق توجيه التعلم وضبطه”. -وهي “عملية التكيف أو التفاعل بين المتعلم (الفرد) وبيئته التي يعيش فيها”.  

*من خلال التعريفات السابقة يمكننا استخلاص أهم الحقائق التالية:

.الإنسان هو محور العملية التربوية. .هدف التربية يركز على إحداث تغيير إيجابي في النفس الإنسانية.

 .التربية تشير إلى نشاطات قصدية ذات أهداف محددة ومخطط لها مثل المنهاج- وسائل التربية- إدارة العملية التربوية.

 .فلسفة وثقافة المجتمع لها دور أساسي في تعريف التربية.

.النظام التربوي مسئول عن تقديم خدمات متخصصة هدفها تهيئة هذا الإنسان ليكون عنصرا فاعلا في المجتمع.

 .التربية تركز على البناء المادي والمعنوي للإنسان، فهي تركز على تنمية الجسم وبنائه مثلما تركز على تنمية المهارات العلمية والأخلاق والسلوك المرغوب.

س1/ عرف التربية ثم اذكر ثلاثة من الاستنتاجات التي تدل عليها تعريفات التربية؟

التعريفات الاجتماعية للتربية-1.3
تُعرف التربية من وجهة نظر اجتماعية على اعتبار سلوك الفرد داخلٌ في اطار الجماعة. ويعرفها "ج س مل" انه استخراج القدرات الكامنة للفرد وتنميتها عقليَا وخلقيًا واكد سبنسرعلى انها بمثابة اعداد الفرد للحياة أي ليحي حياةً كاملة. 

في حين يعرفها دوركايم انه التهذيب لطبيعة الانسان وابراز طبيعتهم الاجتماعية لتحقيق تكيف الفرد مع المجتمع ، "جون ديوي" التربية هىي الحياة و هي تكيف الفرد مع بيئته ووسيلة للإصلاح الاجتماعي أي التقدم. و اكد "افلاطون "على القمة النفعية لها فهي تحافظ على استمرار واستقرار المجتمع.



2-خصائص الظاهرة التربوية: تكاملية شاملة لكل جوانب الانسان ، فردية ، تختلف باختلاف الزمان والمكان ،مستمرة متطورة وفق المجتمع، ذات قطبين مربي و مُتربي، ترتكز على اسس نفسية و اجتماعية..

أ‌-التربية عملية شاملة تهتم بكافة جوانب الشخصية (الجسم والعقل والنفس والضمير والخلق والعواطف).
ب‌- التربية عملية مكثفة ومتنوعة ومعقدة، ليست فقط من ناحية التحصيل الذي نسعى إلى تنميته لدى المتعلمين، ولكن من ناحية الوسائل التي نستخدمها في هذه التنمية أيضا، فهي مكثفة حين تحتوي على مجموعة من المواقف التربوية في نفس الموقف الواحد، ومتنوعة من حيث شكل الموقف ودلالاته وطبيعته، ومعقدة إذ أنها تتعامل مع النفس الإنسانية التي تحمل الكثير من الصعوبة عند التعامل معها.
ج- التربية عملية جماعية يشارك فيها البيت والمدرسة والمجتمع، كل له دوره الذي يتكامل مع أدوار الآخرين، فالتربية في البيت تركز على تنمية الجوانب الجسدية والصحية وتعليم الطفل بعضا من القيم والأفكار، في حين تسعى المدرسة إلى تهذيب النفس الإنسانية وتنقيتها من الشوائب وإكساب الفرد مجموعة من المعارف والقيم والاتجاهات الإيجابية المنسجمة مع المجتمع.
د- التربية عملية اجتماعية تستهدف الفرد كونه المكون الأول للمجتمع بهدف دمجه في الأطر الاجتماعية القائمة وتأهيله للتكيف مع السلوك الاجتماعي السائد 


هـ- التربية تختلف باختلاف الزمان والمكان فهي تختلف من عصر لعصر ومن مجتمع لمجتمع ومن مكان لمكان، فالتربية في الزمن الماضي غير التربية في العصر الحالي لذا نجد أن الإمام علي رضي الله عنه قال ” لا تحملوا أبناءكم على أخلاقكم فإنهم خلقوا لزمان غير زمانكم”.
و- التربية عملية إنسانية فهي تنظر للإنسان باعتباره خليفة الله في الأرض والمكلف بإعمارها، لذا فهي تهدف إلى الوصول بالإنسان وتأهيله للقيام بهذه المسئولية والأمانة ” إنا عرضنا الأمانة على السموات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوما جهولا”، كما أن الإنسان ( المعلم والطالب) هو محور العملية التربوية.
ز- التربية عملية مستمرة لا تقف عند مرحلة معينة ولا تنتهي عند زمن معين من عمر الإنسان.
ح- التربية عملية تكاملية تبنى فيها كل مرحلة على المرحلة التي سبقتها.
ط- التربية عملية متدرجة تراعي المراحل العمرية للإنسان وسمات كل مرحلة لذا فإنها تتدرج في الوصول إلى أهدافها بحسب كل مرحلة وما يصلح لها
 

3- اسسها :

-اساس فلسفس فلها مضمون فلسفي يعتمدعلى المثالية

- اساس تاريخي:لها جذور وفيها نوُمن التسلسل الزمني.

-نفسي تعليمي: الفردُ بحاجة للتربية ومحيطه يوفر له ذلك وله فطرة للتعلم

-اقتصادي: هدفها التنمية والتقدم وتطوير المجتمع.

-ديني: كون التربية الدينية محرك المجتمع.

-اجتماعي ثقافي : من ثقافة المجتمع وعلاقاته وتفاعلاته  تبدأ التربية .

4-الظاهرة التربوية في علم الاجتماع : يتفق علماء الاجتماع على وجود اشكال متنوعة من السلوك التفكير خارج الفرد وتعم افراد المجتمع  وهي ما نسميها بالظاهرة الاجتماعية و يرى دوركايم ان المجتمع يعلم افرادهُ طرقَ الفكير بالتربية فهي عنده :" سلوكٌ ونشاطٌ مُجتمعي  وظاهرة اجتماعية مرتبطة بالحياة

5-   خصائص الظاهرة التربوية كظاهرة اجتماعية:

1-التلقائية

 2- العمومية

   3- النسبية

4- الجبرية

الشيئية

6-التراكمية

 7-ارتباطها بغيرها من الظواهر

 

 التسجيل الكامل للمشاركة
 
 
 

تعليقات

  1. إن كافة العوامل المحيطة بكل فرد تساهم في صقل شخصيتهِ الإنسانية، والاجتماعية، حيث إن مسار التربية الصحيح، يعتمد أيضاً على تأثير العوامل الثقافية، والتعليمية التي تتواجد داخل العائلة الواحدة، لما لها من دور مهم في تنمية شخصية كل فرد.

    ردحذف
  2. الحديث عن أهداف التربية يأتي ضمن السياق العام الذي يوضح عناوين الأهداف الرئيسية التي يتفق عليها معظم العلماء بغض النظر عن تغير الزمان والمكان، وعلى الرغم من أن تباين الفلسفة والثقافة يجعل من سياق الأهداف متباينا أيضا، إلا أنه يمكن تحديد أهداف التربية في النقاط التالية:
    1.الهدف السلوكي: فالتربية تسعى إلى صقل وتوجيه سلوك الأفراد ليكونوا قادرين على ]كسب الرزق- اكتساب الأنماط السلوكية والمهارات- تنقية السلوك من الشوائب [.
    2. الهدف الديني : فالتربية تركز على تعزيز تعاليم الديانات السماوية في نفس الإنسان في مختلف مراحل عمره باعتبارها أساسا مهما في البناء الروحي للإنسان إضافة إلى تعزيز القيم التي يتقرب بها الإنسان إلى ربه .
    3. الهدف الاجتماعي التنموي: وذلك من خلال تنمية قدرات الفرد ومواهبه ومساعدته على التكيف مع عادات مجتمعه ليكون قادرا على البناء والمساهمة الإيجابية في الارتقاء بالمجتمع.
    4. الهدف العلمي: ويتحقق ذلك من خلال نقل المعارف والعلوم إلى المتعلم وتأهيله للحياة.
    5.الهدف الديناميكي: ونقصد به أن التربية تسعى إلى مواكبة التغيرات والتطورات العلمية والسلوكية وتعمل على تهيئة الإنسان لمواكبتها والتكيف معها، لذا فهي تحقق أهداف متجددة ومتغيرة من أجل مستقبل أفضل للإنسان وللمجتمع.
    6. الهدف الوطني القومي: ويتحقق من خلال تركيز المربين على الأسس التي تحافظ على التراث القومي والوطني من خلال تدريس اللغة والتاريخ والجغرافيا والتربية الوطنية وذلك من أجل تجميع الناس حول هويتهم وقوميتهم وتاريخهم وتراثهم وإعداد المواطن الصالح.
    من خلال ما تقدم لا يمكننا اعتبار هدف واحد من الأهداف سابقة الذكر هدفا رئيسا وإنما تتكامل الأهداف وتصلح إذا اجتمعت، كما لا يمكن الجزم بصلاحية إحداها لأمة دون أخرى أو لزمن دون زمن .

    ردحذف
  3. تشتمل التربية على تعليم وتعلم مهارات معينة، والتي تكون –أحيانًا- مهارات غير مادية، ولكنها جوهرية، مثل: القدرة على نقل المعرفة، والقدرة الصحيحة على الحكم على الأمور، والحكمة الجيدة في المواقف المختلفة، ومن السمات الواضحة للتربية هي المقدرة على نقل الثقافة من جيل إلى آخر. ويكيبيديا

    ردحذف
  4. التربية لغة اسم مشتق من الرب، والرب يطلق على المربي والسيد والمالك، ولا يطلق غير مضاف إلا على الله سبحانه، وقيل عن العلماء أنهم ربانيون لأنهم يربّون صغارالعلوم قبل كبارها للمتعلمين، ومفهوم التربية اصطلاحًا يختلف باختلاف المنطلقات الفلسفية، التي تنطلق منها الجماعات الإنسانية في تدريب الأبناء، وإرساء القيم والمعتقدات، وتعددت الآراء واختلفت حول مفهوم العملية التربوية، ووسائلها وطرقها، ومفهوم التربية يعني تغذية الجسم بما يحتاجه من طعام وشراب، ليشبّ قويًا قادرًا على مواجهة مشقات الحياة وتكاليفها، فالوصول بالإنسان إلى حد الكمال وتغذيته هو معنى مفهوم التربية، ويقصد بمفهوم التربية أيضًا كلّ ما يغذي الإنسان عقلًا وجسدًا وروحًا وإحساسًا وعاطفة ووجدانًا. علم التربية أو مفهوم التربية هو دراسة عملية التعليم، واكساب مهارات التعليم المختلفة مثل اكساب مهارة القدرة الصحيحة على الحكم، والقدرة على نقل المعرفة، ومن السمات الواضحة لمفهوم التربية هو القدرة على نقل الثقافة من جيل لآخر، وتتم التربية إما بأساليب قهرية أو أساليب جذابة، كالعقاب والثواب والترهيب والترغيب، ووفقًا للنظرية المعرفية في التربية وعلم النفس، أن التغذية الراجعة السلبية أو الإيجابية، تسهم في تعريف المتعلم بنتائج عمله، وتنمية قدراته في التقدم نحو الأهداف، وبجمع النظرية المعرفية والنظرية السلوكية تصبح التربية عملية شاملة وعلمية، ويتم ضبط السلوك من خلالها، تحت تسمية تقنيات التدريس، التي أصبحت تطبيقًا عمليًا لمختلف التخصصات والعلوم الإنسانية والشمولية في التربية، ويعرف سكنر مفهوم التربية بأنه التحكم بالسلوك بفعالية، باستخدام أساليب علمية جذابة غالبًا.

    ردحذف
  5. نص غليظ تعريف التربية: التعريف اللغوي: لقد عَرَّف اللُغَويُّون وأصحاب المعاجم لفظة التربية بأنها : ( إنشاءُ الشيءِ حالاً فحالاً إلى حَدِّ التمام ) و ( ربُّ الولدِ ربّاً : وليُّه وتَعَهُّدُهُ بما يُغذِّيه ويُنمِّيه ويُؤدِّبه…) . تعريف الاصطلاحي: هي مجموعة العمليات التي بها يستطيع المجتمع أن ينقل معارفه وأهدافه المكتسبة ليحافظ على بقائه، وتعني في الوقت نفسه التجدد المستمر لهذا التراث وأيضا للأفراد الذين يحملونه.

    ردحذف

إرسال تعليق

يمكنكم كتابة تعليق كقيمة تفاعلية مع الموضوع: إضافات، أو تساؤلات، أو انتقادات علمية، أو توجيهات، أو ملاحظات....

مشاركات

إيقاعات التعلم وأنماطه: من الفروقات الفردية إلى تحقيق نفس الأهداف. الصديق الصادقي العماري

إعلان طلبات النشر في مجلة كراسات تربوية. العدد (13) فبراير 2024

المقاربة بالكفايات ونظريات التعلم

أخطاء الممارسة المهنية، الفرق بين الجذاذة والبطاقة التقنية. الجزء الثاني

دعوة للمشاركة في كتاب جماعي بعنوان: علوم التربية والترجمة: الواقع والآفاق. يونيو 2024

جماليات التلقي من أجل تأويل النص الأدبي/الصديق الصادقي العماري

تخطيط التعلمات: نموذج جذاذة في مادة اللغة العربية

التربية الجمالية بالمدرسة الابتدائية

جماليات التلقي في فنون الأداء :المسرح والسينما نموذجا

خلاصات

مشاركات

إيقاعات التعلم وأنماطه: من الفروقات الفردية إلى تحقيق نفس الأهداف. الصديق الصادقي العماري

المقاربة بالكفايات ونظريات التعلم

أخطاء الممارسة المهنية، الفرق بين الجذاذة والبطاقة التقنية. الجزء الثاني

سوسيولوجيا الفيلم الوثائقي الواقعي -أسس وقضايا-

جماليات التلقي في فنون الأداء :المسرح والسينما نموذجا

التربية الجمالية بالمدرسة الابتدائية

إعلان خلاصات2

مشاركات

جماليات التلقي في فنون الأداء :المسرح والسينما نموذجا

أخطاء الممارسة المهنية، الفرق بين الجذاذة والبطاقة التقنية. الجزء الثاني

الجزء الأول: قراءة في كتاب ''المسألة القروية في المغرب''. تأليف الدكتور عبد الرحيم العطري

التربية الجمالية بالمدرسة الابتدائية

تخطيط التعلمات: نموذج جذاذة في مادة اللغة العربية

إيقاعات التعلم وأنماطه: من الفروقات الفردية إلى تحقيق نفس الأهداف. الصديق الصادقي العماري

إعلان خلاصات3

مشاركات

سوسيولوجيا السينما: الصورة والمجتمع

جماليات التلقي في فنون الأداء :المسرح والسينما نموذجا

إيقاعات التعلم وأنماطه: من الفروقات الفردية إلى تحقيق نفس الأهداف. الصديق الصادقي العماري

المقاربة بالكفايات ونظريات التعلم

أخطاء الممارسة المهنية، الفرق بين الجذاذة والبطاقة التقنية. الجزء الثاني

دعوة للمشاركة في كتاب جماعي في موضوع: "الثقافة الشعبية والتراث المحلي بالمغرب الواحي: إشكالات ومقاربات" تنسيق: د. عبد القادر محمدي

جماليات التلقي من أجل تأويل النص الأدبي/الصديق الصادقي العماري

ندوة وطنية بالرشيدية حول موضوع : أولويات المدرسة المغربية لتحقيق رهانات التنمية

دعوة للمشاركة في تأليف كتاب جماعي تحت عنوان: " ديناميات وتحولات المجتمع المغربي "

خلاصات أخرى

المشاركات الشائعة

سوسيولوجيا السينما: الصورة والمجتمع

جماليات التلقي في فنون الأداء :المسرح والسينما نموذجا

إيقاعات التعلم وأنماطه: من الفروقات الفردية إلى تحقيق نفس الأهداف. الصديق الصادقي العماري

المقاربة بالكفايات ونظريات التعلم

أخطاء الممارسة المهنية، الفرق بين الجذاذة والبطاقة التقنية. الجزء الثاني

دعوة للمشاركة في كتاب جماعي في موضوع: "الثقافة الشعبية والتراث المحلي بالمغرب الواحي: إشكالات ومقاربات" تنسيق: د. عبد القادر محمدي

جماليات التلقي من أجل تأويل النص الأدبي/الصديق الصادقي العماري

ندوة وطنية بالرشيدية حول موضوع : أولويات المدرسة المغربية لتحقيق رهانات التنمية

دعوة للمشاركة في تأليف كتاب جماعي تحت عنوان: " ديناميات وتحولات المجتمع المغربي "

إعلان خلاصات4

مشاركات

سوسيولوجيا السينما: الصورة والمجتمع

جماليات التلقي في فنون الأداء :المسرح والسينما نموذجا

إيقاعات التعلم وأنماطه: من الفروقات الفردية إلى تحقيق نفس الأهداف. الصديق الصادقي العماري

المقاربة بالكفايات ونظريات التعلم

أخطاء الممارسة المهنية، الفرق بين الجذاذة والبطاقة التقنية. الجزء الثاني

دعوة للمشاركة في كتاب جماعي في موضوع: "الثقافة الشعبية والتراث المحلي بالمغرب الواحي: إشكالات ومقاربات" تنسيق: د. عبد القادر محمدي

pub3