إسهامات علم الديداكتيك في تجويد التعلمات. الجزء الأول. ذ محمد حافظي

 مجلة كراسات تربوية
محاضرة علمية بعنوان:
 إسهامات علم الديداكتيك في تجويد التعلمات
 الجزء الأول
إعداد وتقديم: ذ محمد حافظي
 

 العلاقة بين البيداغوجيا والديداكتيك
أردنا في البداية توضيح مفاهيم البيداغوجيا والديداكتيك ومجالات أبحاثهما، من أجل تبيان مساحة التلاقي بين هاتين المادتين، من العلوم التربوية، ومساحات الافتراق فيما بينهما. 


1.1 البيداغوجيا أو علم التربية
1.1.1 أصل مفهوم البيداغوجيا أو علم التربية ومعناه
تشتقّ كلمة Pédagogie من اللغة اليونانية من كلمة Pedos التي تعني الطفل. كان "البيداغوجيّ" يُطلَق، في الغالب، على الشخص الذي يقود الطفل إلى المدرسة ويحمل لوازمه ويساعده في مذاكرة دروسه وكتابة واجباته المدرسية. ترجع البيداغوجيا إلى المتعلّم وقيادته وتعليمه ومرافقته في تعلّمه، فهي والحال كذلك من أقدم العلوم التربوية.
2.1.1 تعريفات البيداغوجيا أو علم التربية ومجال عملها
تعدّدت تعريفات البيداغوجيا كما جميع المفاهيم التربوية، نستخلص منها أنّ البيداغوجيا، من العلوم التربوية، علم عام يهتمّ بمعالجة المعلومات، وتحويلها إلى معرفة بالتطبيق العلائقي من قبل المعلم. وهي تبحث عن الإجابة عن أسئلة تهتمّ مباشرة بالعمل التربوي: الأهداف التربوية والتعلّمية، الطرائق المناسبة لنمط تعلّم معيّن، القيم الموجودة في المحتويات المعرفية، الظروف الملائمة للتعليم والتعلّم، موقف المعلم الميسّر لوضع العمليات حيّز التنفيذ، تقنيات التخطيط للتعليم والتعلّم، تقنيات تجهيز الصّف وتحضيره، وضعيات العمل المطلوب من المتعلمين، إدارة الوقت، المشروع التربوي للمؤسسة...

 

 
تدلّ البيداغوجيا إذَا، وبشكل عام، على نمط مقاربة وقائع التعليم والتعلّم لا يأخذ، بالضرورة، بالحسبان محتويات المواد التعليمية وإنّما يهتمّ بفهم الأبعاد العامّة أو الأفقية للوضعيات التي تحلّلها، والتي تكون مرتبطة بالعلاقات بين المعلم والمتعلمين وبين المتعلمين أنفسهم، وأشكال السلطة والتواصل داخل الصف، واختيار أنماط العمل والإسناد واختيار الوسائل وطرائق وتقنيات التعليم والتقويم...

التسجيل الكامل للمحاضرة


يمكن البيداغوجيا، بناء على ما تقدّم، أن تتمظهر بشكل نظري (وصف نماذج بيداغوجية)، أو عملي (تحليل التطبيق والعمل البيداغوجي)، أو علاجي (اقتراح آليات عمل).
سنعتمد للدلالة على البيداغوجيا مصطلح علم التربية لأنّها تتجاوز في مجال عملها التعليم لتطال التربية والتعليم المنهجي في المؤسسة التربوية في جميع المواد التعليمية بشكل عام.
2.1 الديداكتيك أو التعليمية
1.2.1 أصل المفهوم وتاريخ نشوئه
الديداكتيك كلمة مشتقّة من اليونانية القديمة Didakticos من فعل يعني "التعليم". بدأت أوّل أعمال هذه المادة الجديدة مع أبحاث متعلّقة بتحليل صعوبات المتعلمين في تعلّم بعض مفاهيم الرياضيات سنة 1970، من خلال: 


- استنطاق نشاطات التعلّم والبناء على النتائج في تصوّر نشاطات جديدة؛
- دراسة مساهمة محتويات المادة المعرفية التعليمية في التعلّم وتطوّر هذه المحتويات واختيارها وتنظيمها في المناهج التعليمية؛
- طرح تساؤلات بخصوص إعداد المعلمين الأساسي وتأهيلهم المتواصل.
سنعتمد للدلالة على مفهوم الديداكتيك بالرجوع إلى معنى الفعل في اليونانية القديمة مصطلح التعليمية.
2.2.1 تعريف التعليمية
تنوّعت تعريفات التعليمي، إذ نجدها مرّة تتطرّق إلى تعريف المفهوم، ومرّة إلى مجال عمل المادة، ومرّة أخرى إلى وصف التعليمي العامل في المجال. نستخلص من ذلك عدم وجود إجماع على تعريف التعليمية وأن التعريفات تعكس التنوّع الكبير في مقاربة المفهوم
يمكننا استخراج، من التعريفات، بعض الخصائص والمعايير المرجعية لمفهوم التعليمية نوردها فيما يلي:
التعليمية مادّة بحثية ناشئة، نظرية - عملية:
- تهتمّ بمادة تعليمية واحدة تحمل مشروع تعليمها وتعلّمها.
- تحلّل محتويات المادة المعرفية، تعالج معلوماتها من أجل اختيار معارف تعلّمية تدرج في المناهج.
- تهتمّ بطرائق تحويل المعارف الخام المناهجية إلى معارف متعلّمة. 


- تأخذ بعين الاعتبار ما لدى المتعلمين عن المعارف التعلّمية، وتقدّر العقبات التي تقف حاجزًا أمام التعلّم.
- تهتمّ في أبحاثها بشكل أساسي بالعلاقة التي ينشئها المتعلم فيما بين معارفه والمعرفة المناهجية وسبل تنمية هذه العلاقة.
- تهدف إلى إنتاج حجج علمية معتمدة ومتسقة ومجرّبة تساهم في التوجيه الفعّال للتطبيق.
- تهتمّ بوصل عائلات متغيّرات أقطاب المثلّث التعليمي بشكل متآزر بهدف رفع إنتاجية عمليات التعليم والتعلّم.(...)
4.2.1 من تعليمية المادة إلى التعليمية العامّة
امتدّ نموذج تعليمية الرياضيات إلى بقية المواد التعليمية، العلوم أولاً ثمّ بقيّة المواد الواحدة تلو الأخرى. ولمّا كانت التعليمية ترتبط بالضرورة بمادة تعليمية معيّنة (رياضيات، علوم، جغرافيا...)، كان استبعاد غالبية التعليميين لفكرة التعليمية العامّة مع ملاحظة العديد من التربويين وجود وصلات جامعة، كالعمود الفقري، تربط فيما بين تعليميات المواد في مجال الطرائق والمفاهيم المستعملة:
وبناء عليه يمكن الحديث الآن عن تعليمية المواد دون ذكر المادة المرجعية بالضرورة: استعمال مفاهيم مشتركة بغضّ النظر عن المادة التعليمية، بداية الاتجاه نحو نشوء تعليمية عامّة لا وجود لتعريف خاص بها حتّى الآن. يؤكّد وجود هذا التوجّه تربويون آخرون من خلال ظهور متشابهات تسمح ببناء تعليمية عامّة.
لقد أضافت تعليميات المواد عناوين ومفاهيم جديدة لا شكّ في فوائدها في عملية التعليم والتعلّم: التصوّرات، الوضعية – المسألة، المثلّث التعليمي، العقد التعليمي، التحويل التعليمي، المنهاج الرسمي والحقيقي والخفيّ، العقبة المعرفية، الهدف - العقبة، الصراع الفكري – الاجتماعي... ولكن ألا يمكن فصل هذه العناوين عن خصوصيات المادة المعرفية الواحدة والاستفادة من معطياتها في جميع المواد في التعليم والتعلّم؟! 


إنّ هذه العناوين الجديدة تحتوي على مساحات مشتركة بين جميع المواد المعرفية. هذا من جهة، ومن جهة أخرى، إنّ الابتعاد في الحديث عن تعليمية خاصّة بكلّ مادة معرفية يؤدّي بنا إلى تصوّر تعليميات بعدد المواد التعليمية المدرسية، وقد نصل إلى الحديث عن تعليميات هذه المواد في المراحل التعليمية المختلفة!
إنّنا نرى في هذا المنحى مسارًا يؤدّي إلى تشظّي عملية التعليم والتعلّم ويضعف بالتالي من فوائدها وانتاجيتها. إنّ ما يميّز المواد المعرفية عن بعضها البعض الآخر المفاهيم والوقائع والقوانين الخاصّة بكلّ منها، ولكن طرائق تعليم وتعلّم المفاهيم والقوانين والمبادئ والإجراءات والمهارات الحركية والمواقف واستراتيجيات التفكير واحدة في جميع المواد المعرفية.
إنّنا إذ نثمّن مساهمات تعليميات المواد، نرغب في استمرارها برفد التربية والتعليم بالأفكار والتطبيقات الجديدة، ولكنّنا نخشى التطرّف في هذا المجال وعدم وجود نفس السرعة في تعليميات المواد، بسبب طبيعة المعارف، وخاصّة بين تعليميات الرياضيات والمواد التعليمية الأخرى.
إنّنا نتلاقى في بعض ما نتبنّاه في هذا المجال، مع الرأي القائل بأنّنا نشهد بداية تشكّل مادّة جديدة أخرى هي التعليمية العامّة المضافة إلى التعليمية الخاصّة بكلّ مادة، وبالتالي يمكن من خلال مقارنة تعليميات المواد استخراج وجهة نظر شاملة قادرة على تأسيس علومية التعليميات، فنعود بذلك من جديد، بشكل أو بآخر، إلى البيداغوجيا (علم التربية) أو التعليمية العامّة، ولكن هذه المرة من خلال المشتركات بين تعليميات المواد.
فما هي العلاقة بين التعليمية (الديداكتيك) وعلم التربية (البيداغوجيا)؟
5.2.1 التعليمية (ديداكتيك) وعلم التربية (بيداغوجيا)
من الواضح أنّ علم التربية سابق للتعليمية لجهة الاهتمام بعملية التعليم والتعلّم من زاوية المعلم بشكل أساسي. لقد اهتمّ علم التربية بكلّ عناصر ومكوّنات ومستلزمات عملية التعليم والتعلّم ومراحلها والظروف المناسبة والمساعدة على تحقيق أهدافها... إلى أن أتت تعليمية الرياضيات ثمّ تعليميات المواد الأخرى لتقضّ مضاجعها وتشكّك في وجودها وتُنافِسها في عقر دراها. 


لقد تبنّى علم التربية نماذج عن التعليم والتعلّم من خلال توضيح المبادئ التأسيسية الكبرى، والسؤال عن غايات التعلّم وقيمه، وتحديد مختلف نظريات التعلّم، والاندماج الاجتماعي للأفراد، وتشكيل تاريخ المدارس التربوية. كما وعالج علم التربية مع هذه الأبعاد النظرية تطبيقات وتطلّعات وصفية أو علاجية من خلال تحليل التعليم والتعلّم ومكوّناته. إنّ البعد العملي لعلم التربية يجعل منه في الغالب متقاسمًا بين رؤية نظرية تصف فعل المعلم وأخرى عملية تبني له نماذج وتقدّم له وصفات حول ما هو المفضّل القيام به وكيفيّاته. (المثلّث التعليمي من زاوية المعلم).
أمّا التعليمية فبدأت كعلم متفرّغ عن العلوم التربوية بشكل عام وكجزء لا يتجزّأ من المادة الأم "علم التربية"، ثمّ بدأت تدريجيًّا بالتميّز والانفصال. لقد تميّزت التعليمية بالاهتمام بالتعليم والتعلّم من زاوية علاقة المتعلّم مع المعرفة وبشكل أساسي في مادة معرفية مدرسية محدّدة (المثلّث التعليمي من زاوية المتعلّم والمعرفة).
إنّنا نميّز في العلاقات بين علم التربية والتعليمية ثلاث مساحات:
‌أ. مساحة تقاطع وتكامل
لقد قدّم Bloch مثالاً يبيّن التكامل بين المادتين في مجال اختيار المعلم لطريقة التعليم والتعلّم. فعندما يختار المعلم أسلوب النقاش أو إلقاء المعلومات في مادة الرياضيات (علم التربية)، يميل إلى منع المتعلمين من اللجوء إلى وضعيات تصديق (Validation) للمعرفة (التعليمية). لأن معلومات المعلم وأسئلته الموجّهة باتجاه معيّن تحدّ من إمكانات الكشف عن الإجراءات التي كان بإمكان المتعلمين اللجوء إليها، والأخذ بعين الاعتبار النواقص في المعلومات لدى بعضهم، وتعديل مجرى الدرس عند استنتاج هذه الثغرات خلال الدرس (التعليمية). إنّ اختيار نمط التعليم الإلقائي يحدّد نوع المحتوى التعليمي لنشاط المتعلّمين. كما وأنّ قرارات من وحي علم التربية يتّخذها المعلم (وقف عمل فريقي من أجل استخلاص النتائج المرحلية منه) يمكن أن تغطّي أسبابًا تعليمية (بناء عائق، الكشف عن عقبة). 


وفي مثال آخر ، يظهر التكامل بين علم التربية والتعليمية عندما يهتمّ علم التربية بالتفكير بالقيم والعلاقة مع الآخرين، بينما تهتمّ التعليمية بالقيم المتضمّنة في المادة التعليمية بشكل واضح أو مضمر وبأنماط تنظيم عمل المتعلّمين. ولا يمكن التعليمية عدم تجاوز عتبة الصف والمدرسة إذا ما اهتمّت فقط بالتفكير العلومي على المعارف التعليمية من دون تحليل استراتيجيات التعليم والتعلّم المناسبة لها.
‌ب. مساحة خاصة بعلم التربية
تبقى عناوين عديدة أفقية وعامة خاصّة بعلم التربية: فلسفة التربية والتعليم وغاياتها، تاريخ التربية والتعليم، أفعال المعلم في الصف، السلطة والتواصل والتفاعلات، تنظيم وضعيات التعليم والتعلّم، اختيار الوسائل المعينة والإسناد، طرائق التعليم والتقويم، إدارة الوقت، مشروع المؤسسة التربوي، التخطيط للتعليم والتعلّم، تجهيز الصف وتحضيره، التربية على القيم، إعداد المناهج التعليمية... 


‌ج. مساحة خاصّة بالتعليمية
أمّا المساحة الخاصّة بالتعليمية في كلّ مادة تعليمية فبدأت تتوضّح في الرياضيات والعلوم وهي ما زالت في بدايات تشكّلها في مواد تعليمية أخرى نذكر منها: الكشف عن التصوّرات، الموقف من الأخطاء، الهدف- العقبة، التحويل التعليمي، التفكير المعرفي، الوضعية - المسألة...
نودّ الإشارة في نهاية الحديث عن العلاقة فيما بين علم التربية وتعليمية المواد أنّنا دخلنا في مسار جديد لا نشكّ لحظة في آثاره ونتائجه الإيجابية على عملية التعليم والتعلّم، مع تأكيدنا على أن الحدود بين المادتين، إذا وجدت، فهي غير عازلة.

التسجيل الكامل للمحاضرة

 
................................................

موقع الأستاذ الصديق الصادقي العماري
212664906365+
adkorasat1@gmail.com

تعليقات

مشاركات

إيقاعات التعلم وأنماطه: من الفروقات الفردية إلى تحقيق نفس الأهداف. الصديق الصادقي العماري

إعلان طلبات النشر في مجلة كراسات تربوية. العدد (13) فبراير 2024

المقاربة بالكفايات ونظريات التعلم

أخطاء الممارسة المهنية، الفرق بين الجذاذة والبطاقة التقنية. الجزء الثاني

دعوة للمشاركة في كتاب جماعي بعنوان: علوم التربية والترجمة: الواقع والآفاق. يونيو 2024

جماليات التلقي من أجل تأويل النص الأدبي/الصديق الصادقي العماري

تخطيط التعلمات: نموذج جذاذة في مادة اللغة العربية

التربية الجمالية بالمدرسة الابتدائية

مجلس تدبير المؤسسة آلية للتأطير والتدبير التربوي والإداري

خلاصات

مشاركات

إيقاعات التعلم وأنماطه: من الفروقات الفردية إلى تحقيق نفس الأهداف. الصديق الصادقي العماري

المقاربة بالكفايات ونظريات التعلم

سوسيولوجيا الفيلم الوثائقي الواقعي -أسس وقضايا-

أخطاء الممارسة المهنية، الفرق بين الجذاذة والبطاقة التقنية. الجزء الثاني

جماليات التلقي في فنون الأداء :المسرح والسينما نموذجا

التربية الجمالية بالمدرسة الابتدائية

إعلان خلاصات2

مشاركات

جماليات التلقي في فنون الأداء :المسرح والسينما نموذجا

إيقاعات التعلم وأنماطه: من الفروقات الفردية إلى تحقيق نفس الأهداف. الصديق الصادقي العماري

الجزء الأول: قراءة في كتاب ''المسألة القروية في المغرب''. تأليف الدكتور عبد الرحيم العطري

أخطاء الممارسة المهنية، الفرق بين الجذاذة والبطاقة التقنية. الجزء الثاني

تخطيط التعلمات: نموذج جذاذة في مادة اللغة العربية

التربية الجمالية بالمدرسة الابتدائية

إعلان خلاصات3

مشاركات

سوسيولوجيا السينما: الصورة والمجتمع

جماليات التلقي في فنون الأداء :المسرح والسينما نموذجا

إيقاعات التعلم وأنماطه: من الفروقات الفردية إلى تحقيق نفس الأهداف. الصديق الصادقي العماري

المقاربة بالكفايات ونظريات التعلم

أخطاء الممارسة المهنية، الفرق بين الجذاذة والبطاقة التقنية. الجزء الثاني

دعوة للمشاركة في كتاب جماعي في موضوع: "الثقافة الشعبية والتراث المحلي بالمغرب الواحي: إشكالات ومقاربات" تنسيق: د. عبد القادر محمدي

جماليات التلقي من أجل تأويل النص الأدبي/الصديق الصادقي العماري

ندوة وطنية بالرشيدية حول موضوع : أولويات المدرسة المغربية لتحقيق رهانات التنمية

دعوة للمشاركة في تأليف كتاب جماعي تحت عنوان: " ديناميات وتحولات المجتمع المغربي "

خلاصات أخرى

المشاركات الشائعة

سوسيولوجيا السينما: الصورة والمجتمع

جماليات التلقي في فنون الأداء :المسرح والسينما نموذجا

إيقاعات التعلم وأنماطه: من الفروقات الفردية إلى تحقيق نفس الأهداف. الصديق الصادقي العماري

المقاربة بالكفايات ونظريات التعلم

أخطاء الممارسة المهنية، الفرق بين الجذاذة والبطاقة التقنية. الجزء الثاني

دعوة للمشاركة في كتاب جماعي في موضوع: "الثقافة الشعبية والتراث المحلي بالمغرب الواحي: إشكالات ومقاربات" تنسيق: د. عبد القادر محمدي

جماليات التلقي من أجل تأويل النص الأدبي/الصديق الصادقي العماري

ندوة وطنية بالرشيدية حول موضوع : أولويات المدرسة المغربية لتحقيق رهانات التنمية

دعوة للمشاركة في تأليف كتاب جماعي تحت عنوان: " ديناميات وتحولات المجتمع المغربي "

إعلان خلاصات4

مشاركات

سوسيولوجيا السينما: الصورة والمجتمع

جماليات التلقي في فنون الأداء :المسرح والسينما نموذجا

إيقاعات التعلم وأنماطه: من الفروقات الفردية إلى تحقيق نفس الأهداف. الصديق الصادقي العماري

المقاربة بالكفايات ونظريات التعلم

أخطاء الممارسة المهنية، الفرق بين الجذاذة والبطاقة التقنية. الجزء الثاني

دعوة للمشاركة في كتاب جماعي في موضوع: "الثقافة الشعبية والتراث المحلي بالمغرب الواحي: إشكالات ومقاربات" تنسيق: د. عبد القادر محمدي

pub3