عرف العالم في نهاية القرن الماضي ثورة علمية ومعلوماتية بفعل ظاهرة العولمة التي اخترقت كل الحدود القومية، مما وضع النظم التربوية أمام ضرورة اعتماد منهج تربوي قويم كفيل بأن يخلق نوعا من التوازن في شخصية المتعلم وداخل المجتمع الذي أصبح مفقودا نتيجة أزمات متعددة، خاصة أزمة القيم التي أفرزت مشاكل اجتماعية متعددة كالانحرافات بكل أشكالها والهدر المدرسي وكذلك الأمية الوظيفية وغيرها من المشكلات التي احتار المختصون في حلها.
فقد جاءت المقاربة بالكفايات باستراتيجيات بيداغوجية ترتبت عنها ممارسات جديدة، وتتميز هذه الممارسات بكونها بيداغوجيات نشيطة متمركزة على تحصيل المعارف من جهة، وكذلك على تنمية المهارات والاستعدادات والسلوكيات الجديدة من جهة أخرى.
تقوم على أساس وضع المتعلم أمام مشكل٬ أو إشكال في إطار سياق اجتماعي معينة٬ ودفعه عن طريق المساعدة غير المباشرة والتوجيه إلى تحليل العناصر الأساسية واستخدام معارفه ومهاراته المختلفة والوسائل والأدوات المتاحة من أجل إيجاد حل للمشكل المطروح. وذلك من اخلال استحضار التمثلات السابقة بطريقة استفزازية محفزة.
مميزات الوضعية-المشكلة
تكون مبنية ومدمجة في سيرورة منظمة من التعلمات. ومن مميزاتها نذكر:
التسجيل الكامل للمحاضرة:
عرف العالم في نهاية القرن الماضي ثورة علمية ومعلوماتية بفعل ظاهرة العولمة التي اخترقت كل الحدود القومية، مما وضع النظم التربوية أمام ضرورة اعتماد منهج تربوي قويم كفيل بأن يخلق نوعا من التوازن في شخصية المتعلم وداخل المجتمع الذي أصبح مفقودا نتيجة أزمات متعددة، خاصة أزمة القيم التي أفرزت مشاكل اجتماعية متعددة كالانحرافات بكل أشكالها والهدر المدرسي وكذلك الأمية الوظيفية وغيرها من المشكلات التي احتار المختصون في حلها.
................................................
موقع الأستاذ الصديق الصادقي العماري
212664906365+ adkorasat1@gmail.com
تعليقات
إرسال تعليق
يمكنكم كتابة تعليق كقيمة تفاعلية مع الموضوع: إضافات، أو تساؤلات، أو انتقادات علمية، أو توجيهات، أو ملاحظات....